الظروف المحيطة في الشهر الثالث من الحمل تؤثر على تكوين الجنين
09-02-2009, 08:56 AM
خلال الشهر الثالث يبدأ نشاط الجنين، صحيح انه مازال صغير الحجم والوزن الا انه يكون قادراً على الحركة وهو لم يتجاوز وزنه الاوقية الواحدة، وفي نهاية هذا الشهر يستطيع تحريك ساقه وثني أصابعه وكفه وضم شفتيه بعضهم لبعض، ولكن لا يستطيع أن يحرك شفتيه ليمتص وان كان قادراً على الابتلاع ولذلك فانه يبتلع كمية لا بأس بها من السائل الامنيوسي المحيط به من هذا الشهر وحتى الولادة.
وفي هذا الشهر تبدأ قدرته على التنفس، فالرئتان لهما القدرة على أداء حركة الشهيق والزفير.
ولعدم وجود هواء فالذي يحدث أن السائل الامنيوسي يدخل ويخرج من هاتين الرئتين البدائيتين وهذا بالطبع يساعد على تكوين الرئتين بشكلهما الكامل.
ودخول السائل الامنيوسي الى الرئة لا يؤدي إلى اختناق الجنين وذلك لسبب بسيط هو ان هذا الجنين يستمد الاوكسجين الذي يحتاجه من خلال الحبل السري الذي يصل بينه وبين جسم الحامل.
وغالباً لا تشعر الحامل حتى هذا الوقت بحركة الجنين فعضلات جسمه ما زالت ضعيفة، والجنين مازال صغيراً بحيث انه لا يحتاج الى مكان اوسع كثيراً مما هو فيه. وعادة تبدأ الحامل بالإحساس بالجنين وحركته عند الأسبوع السادس عشر من الحمل، هنا يبرز بطن الحامل ويكون الجنين اقوي وتبدأ الحامل في الإحساس بحركة الجنين وهو يتقلب. هذه الحركات كانت الى عهد قريب العلامة على بداية الحياة والحركة في الجنين وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ. ومع اكتمال الشهر الثالث يكون الجنين قد أصبح سهل الحركة والغريب أن الحامل حتى هذا الموعد غالباً لا تشعر بأي شيء من هذه الحركات. والذي يجب أن نعرفه عن الجنين في هذه المرحلة أن الظروف المحيطة يمكن أن تؤثر عليه، فالمرض الذي يصيب الحامل قد يؤثر على تكوينه حتى الغذاء عندما ينقص يمكن أن يؤثر على كيان الجنين. وفي هذا الشهر تبدأ الأماكن المخصصة للأظافر في التكوين بل وتظهر عليها أظافر صغيرة ويصبح وجه الجنين أجمل.
اما العينين فإنهما تتحركان، فقد كانت كل عين بعيدة عن الأخرى أما الآن فإنهما تقتربان لتأخذ كل واحدة المكان الطبيعي لها.
والجفون في هذا الشهر تغطي العين وتظل دائماً وكأن العين مغمضة، وتظل العين على هذا الحال حتى الشهر السادس من الحمل، هنا يستطيع الجنين أن يفتح عينيه. أما الأذن فقد كانت في الأسابيع السابقة على مستوى منخفض من الوجه وخلال هذا الشهر تبدأ في الارتفاع حتى تصل الى مستوى العين.
كذلك تزداد صلابة الضلوع والفقرات وهكذا يصبح الجنين كله اكثر صلابة وخلال هذا الشهر يبدو الفرق واضحاً في تكوين الجنين الذكر والجنين الانثى، بل ان الجنين الانثى خلال الشهر الثالث يبدأ في تكوين بويضات بدائية، اما الجنين الذكر فتوجد بجهازه التناسلي حيوانات منوية بدائية ايضاً.
وفي نفس الوقت يكتمل تكوين الحبال الصوتية ولكن لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يصدر اي صوت من الجنين وهو في بطن امه، صحيح ان الحبال الصوتية مكتملة التكوين الا انه لابد من وجود الهواء حتى يصدر الصوت وهكذا تظل احبال الجنين جاهزة للاستعمال ولكن لا يمكن استعمالها حتى يولد ويبدأ في الصراخ. ومن المعروف يكون المولود قادراً على الرضاعة والبلع. وخلال هذا الشهر الثالث من عمر الجنين يبدأ الجسم في اتخاذ الخطوات التي تمهد لحدوث ذلك، فالشفاة الحساسة يكتمل تكوينها خلال هذا الشهر وعضلات الامتصاص في الخدين يكتمل تكوينهما وفي نفس الوقت تبدأ القدرة على التذوق وتظهر ايضاً الغدد المنتجة للعاب. اما عظام سقف الحلق فانها تقترب من بعضها وتلتحم والمعروف ان سقف الحلق عبارة عن لوحة والاكل سهلاً، فاذا تعطل التحام هذه العظام لأي سبب من الاسباب يولد الطفل وهناك تشوه في سقف الحلق ويصاحب ذلك في بعض الاحوال تشوه في الشفه. والجنين الذي يبلغ عمره ثلاثة اشهر تكون لديه غدد هاضمة في معدته وعلى هذا الأساس عندما يبتلع الجنين جزءاً من السائل الامنيوسي فانه يهضمه وبذلك يستفيد منه الجسم. ويتبول الجنين احياناً ولكن قطرات البول التي تنتج تكون معقمة ويتخلص منها الجنين بعيداً عن طريق السائل الامنيوسي المحيط بالجنين.
وفي هذا الشهر تبدأ قدرته على التنفس، فالرئتان لهما القدرة على أداء حركة الشهيق والزفير.
ولعدم وجود هواء فالذي يحدث أن السائل الامنيوسي يدخل ويخرج من هاتين الرئتين البدائيتين وهذا بالطبع يساعد على تكوين الرئتين بشكلهما الكامل.
ودخول السائل الامنيوسي الى الرئة لا يؤدي إلى اختناق الجنين وذلك لسبب بسيط هو ان هذا الجنين يستمد الاوكسجين الذي يحتاجه من خلال الحبل السري الذي يصل بينه وبين جسم الحامل.
وغالباً لا تشعر الحامل حتى هذا الوقت بحركة الجنين فعضلات جسمه ما زالت ضعيفة، والجنين مازال صغيراً بحيث انه لا يحتاج الى مكان اوسع كثيراً مما هو فيه. وعادة تبدأ الحامل بالإحساس بالجنين وحركته عند الأسبوع السادس عشر من الحمل، هنا يبرز بطن الحامل ويكون الجنين اقوي وتبدأ الحامل في الإحساس بحركة الجنين وهو يتقلب. هذه الحركات كانت الى عهد قريب العلامة على بداية الحياة والحركة في الجنين وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ. ومع اكتمال الشهر الثالث يكون الجنين قد أصبح سهل الحركة والغريب أن الحامل حتى هذا الموعد غالباً لا تشعر بأي شيء من هذه الحركات. والذي يجب أن نعرفه عن الجنين في هذه المرحلة أن الظروف المحيطة يمكن أن تؤثر عليه، فالمرض الذي يصيب الحامل قد يؤثر على تكوينه حتى الغذاء عندما ينقص يمكن أن يؤثر على كيان الجنين. وفي هذا الشهر تبدأ الأماكن المخصصة للأظافر في التكوين بل وتظهر عليها أظافر صغيرة ويصبح وجه الجنين أجمل.
اما العينين فإنهما تتحركان، فقد كانت كل عين بعيدة عن الأخرى أما الآن فإنهما تقتربان لتأخذ كل واحدة المكان الطبيعي لها.
والجفون في هذا الشهر تغطي العين وتظل دائماً وكأن العين مغمضة، وتظل العين على هذا الحال حتى الشهر السادس من الحمل، هنا يستطيع الجنين أن يفتح عينيه. أما الأذن فقد كانت في الأسابيع السابقة على مستوى منخفض من الوجه وخلال هذا الشهر تبدأ في الارتفاع حتى تصل الى مستوى العين.
كذلك تزداد صلابة الضلوع والفقرات وهكذا يصبح الجنين كله اكثر صلابة وخلال هذا الشهر يبدو الفرق واضحاً في تكوين الجنين الذكر والجنين الانثى، بل ان الجنين الانثى خلال الشهر الثالث يبدأ في تكوين بويضات بدائية، اما الجنين الذكر فتوجد بجهازه التناسلي حيوانات منوية بدائية ايضاً.
وفي نفس الوقت يكتمل تكوين الحبال الصوتية ولكن لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يصدر اي صوت من الجنين وهو في بطن امه، صحيح ان الحبال الصوتية مكتملة التكوين الا انه لابد من وجود الهواء حتى يصدر الصوت وهكذا تظل احبال الجنين جاهزة للاستعمال ولكن لا يمكن استعمالها حتى يولد ويبدأ في الصراخ. ومن المعروف يكون المولود قادراً على الرضاعة والبلع. وخلال هذا الشهر الثالث من عمر الجنين يبدأ الجسم في اتخاذ الخطوات التي تمهد لحدوث ذلك، فالشفاة الحساسة يكتمل تكوينها خلال هذا الشهر وعضلات الامتصاص في الخدين يكتمل تكوينهما وفي نفس الوقت تبدأ القدرة على التذوق وتظهر ايضاً الغدد المنتجة للعاب. اما عظام سقف الحلق فانها تقترب من بعضها وتلتحم والمعروف ان سقف الحلق عبارة عن لوحة والاكل سهلاً، فاذا تعطل التحام هذه العظام لأي سبب من الاسباب يولد الطفل وهناك تشوه في سقف الحلق ويصاحب ذلك في بعض الاحوال تشوه في الشفه. والجنين الذي يبلغ عمره ثلاثة اشهر تكون لديه غدد هاضمة في معدته وعلى هذا الأساس عندما يبتلع الجنين جزءاً من السائل الامنيوسي فانه يهضمه وبذلك يستفيد منه الجسم. ويتبول الجنين احياناً ولكن قطرات البول التي تنتج تكون معقمة ويتخلص منها الجنين بعيداً عن طريق السائل الامنيوسي المحيط بالجنين.
