احذري..شيطان النّفس
17-02-2009, 11:14 PM
يومها مشيت..وكانت خطايا كالضلال..
أذكر أني كنت شاردة البال..
فجأة أحسست بخطى تتبعني..
واستوقفني شخص للسؤال..
قال..عذرا..لم أشأ تعطيل سيرك..
ولست متسولا..لأعترض دربك..
فقط..استوقفتني طريقة مشيك
فاستغربت..وله بغضب قلت..
وهل في مشيتي ما يدعو للعجب؟
فقال..مهلا ..لم الغضب؟
فلست لصا سرق فهرب
وأقسم أنك تمشين كما لو كنت على السحاب..
ويقهرني العذاب..إن لم ابدي لكي الإعجاب
صدقا..رأيتك حمامة حطت..
تتمختر فوق بساط الأعشاب
فقلت..واستوقفتَ الحمامة كما لو كنت غراب
قال..بالله لا تسخري..
وفي السوء لا تفكري..
فلو كنت غراب لما أبديت الإعجاب..
ولَداهمتكِ..كما يُداهِمُ زرقة السماءِ..الضبابْ
قلت..إعجاب..كلمة أحسبها كالسراب..
آسفة..فضني بكل الرجال خاب..
ومهما تكن الأسباب..
لن أثق بكلامهم المعسول..
و إن كان المكان معزول..
فلن أكون فريسة تنال منها بسحر ما تقول.
فصمت..وفجأة قال..
ما هذا الكلام..
لا تجعلي لقاءنا خصام..
ولكن حتى إن كانت كلماتك كالسهام..
لن أخشاها..وعزمت الخطو للأمام..
فقلت..عجبا..كلماتي سهام..لا تخشاها..
إذن فتهيأ لسموم لساني..أو تحاشاها..
فيا سيدي..أنا من عقلها يرعاها..
فقال..أبدا لا أخشى سم اللسان
ومهما قلت..لن تخفي ما ترسمه هاتان العينان..
وإني لأرى فيها كؤوسا ملؤها الحنان
ومني عهد..أن أعطيك الأمان..
واجعلي مني عابر سبيل ضمآن..
فهلا أرويتني من كؤوسك..
فقلت..قلتَ عابر سبيل..
إذن مشيُك كان أو لايزال طويل..
و أقسم أني أشعر بمكيدة فشدّ الرحيل
فقد عاهدت نفسي أن لن يخضعني رجل ..
ومهما قيل..كثير أم قليل
فلن تنال مني ولست ساذجة..تغريها المواويل
وأبدا لست من تهوى الألحان..فيسحبها الهديل
فادرك حينها الرجل أن حوارنا عقيمْ..
وليس بإمكانه أسري بكلمات تجعلني أهيمْ..
و انا من علمتني الحياة..منهج السير الكريمْ
فاحذري أختي..شيطان النفس..
واحذري شبحا يدّعي أنه بالمرأة حليمْ
أذكر أني كنت شاردة البال..
فجأة أحسست بخطى تتبعني..
واستوقفني شخص للسؤال..
قال..عذرا..لم أشأ تعطيل سيرك..
ولست متسولا..لأعترض دربك..
فقط..استوقفتني طريقة مشيك
فاستغربت..وله بغضب قلت..
وهل في مشيتي ما يدعو للعجب؟
فقال..مهلا ..لم الغضب؟
فلست لصا سرق فهرب
وأقسم أنك تمشين كما لو كنت على السحاب..
ويقهرني العذاب..إن لم ابدي لكي الإعجاب
صدقا..رأيتك حمامة حطت..
تتمختر فوق بساط الأعشاب
فقلت..واستوقفتَ الحمامة كما لو كنت غراب
قال..بالله لا تسخري..
وفي السوء لا تفكري..
فلو كنت غراب لما أبديت الإعجاب..
ولَداهمتكِ..كما يُداهِمُ زرقة السماءِ..الضبابْ
قلت..إعجاب..كلمة أحسبها كالسراب..
آسفة..فضني بكل الرجال خاب..
ومهما تكن الأسباب..
لن أثق بكلامهم المعسول..
و إن كان المكان معزول..
فلن أكون فريسة تنال منها بسحر ما تقول.
فصمت..وفجأة قال..
ما هذا الكلام..
لا تجعلي لقاءنا خصام..
ولكن حتى إن كانت كلماتك كالسهام..
لن أخشاها..وعزمت الخطو للأمام..
فقلت..عجبا..كلماتي سهام..لا تخشاها..
إذن فتهيأ لسموم لساني..أو تحاشاها..
فيا سيدي..أنا من عقلها يرعاها..
فقال..أبدا لا أخشى سم اللسان
ومهما قلت..لن تخفي ما ترسمه هاتان العينان..
وإني لأرى فيها كؤوسا ملؤها الحنان
ومني عهد..أن أعطيك الأمان..
واجعلي مني عابر سبيل ضمآن..
فهلا أرويتني من كؤوسك..
فقلت..قلتَ عابر سبيل..
إذن مشيُك كان أو لايزال طويل..
و أقسم أني أشعر بمكيدة فشدّ الرحيل
فقد عاهدت نفسي أن لن يخضعني رجل ..
ومهما قيل..كثير أم قليل
فلن تنال مني ولست ساذجة..تغريها المواويل
وأبدا لست من تهوى الألحان..فيسحبها الهديل
فادرك حينها الرجل أن حوارنا عقيمْ..
وليس بإمكانه أسري بكلمات تجعلني أهيمْ..
و انا من علمتني الحياة..منهج السير الكريمْ
فاحذري أختي..شيطان النفس..
واحذري شبحا يدّعي أنه بالمرأة حليمْ

من يعلم أين المُستقر؟
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر










