مبارك يدفع ثمن الفيزا لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية
19-02-2009, 10:04 AM
مفاجأة من العيار الثقيل .. النائب العام يقرر إطلاق سراح أيمن نور

أيمن نور يودع سنوات السجن
قرر النائب العام المصري الإفراج عن المعارض السياسي أيمن نور لأسباب صحية ، وهو الأمر الذي أثار استغراب المراقبين حول مغزى هذا القرار المفاجيء ، فهناك من يرى أن القرار يأتي في إطار حق نور في الإفراج الصحي ، خاصة وأنه أقام العام الماضي دعوى ضد وزير الداخلية المصري يطالب فيها بـ"حقه في الإفراج الصحي"، قائلاً "إن حالته الصحية لا تسمح له بالبقاء في السجن، وإن استمرار حبسه فيه تهديد لحياته لأنه مريض بالقلب والسكري وضغط الدم" ، إلا أن المحكمة قررت في حينها رفض الدعوى.
وفي المقابل ، يرى آخرون أن الإفراج يأتي في إطار صفقة سياسية يمتنع نور بمقتضاها عن الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة ، وأخيرا يرجح البعض أن الأمر مرتبط بالزيارة المرتقبة للرئيس مبارك لواشنطن ، خاصة وأنه يأتي بعد يوم من قيام صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بشن هجوم عنيف ضد النظام المصري ، على خلفية قيام الرئيس مبارك خلال الأسابيع المقبلة بأول زيارة للولايات المتحدة بعد قطيعة مع إدارة الرئيس السابق جورج بوش دامت أكثر من خمس سنوات.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست فإن من أهم أسباب تلك القطيعة كان إصرار بوش على تعزيز الحريات السياسية في مصر، وادعت تزايد تعرض معارضي نظام الحكم في مصر إلى الاضطهاد والقسر ، مستشهدة بتوجيه محكمة أمن الدولة مؤخرا تهمة الخيانة إلى المعارض سعد الدين إبراهيم .
وحثت الصحيفة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة باراك أوباما على التأكيد للقاهرة بأن واشنطن لن تتساهل مع اضطهاد المعارضين في مصر وأن الأجدى بمبارك أن يسقط التهم الموجهة إلى سعد الدين ابراهيم ويطلق سراح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أيمن نور لتجد زيارته ترحيبا في واشنطن.
تعليق
تماماً كما كان متوقع بعد الهجوم الشرس الذي قامت به الصحافة الأمريكية على النظام المصري ها هو حاكم مصر يدفع ثمن الفيزا من أجل أن تمر زيارته إلى الولاية المتحدة بسلام
و لا يهم إن أعيد للسجن مرة أخرى و تحت أي ذريعة أخرى أو حتى تم التخلص منه فالرجل لم يخرج من السجن كما دخله أول مرة .

أيمن نور يودع سنوات السجن
قرر النائب العام المصري الإفراج عن المعارض السياسي أيمن نور لأسباب صحية ، وهو الأمر الذي أثار استغراب المراقبين حول مغزى هذا القرار المفاجيء ، فهناك من يرى أن القرار يأتي في إطار حق نور في الإفراج الصحي ، خاصة وأنه أقام العام الماضي دعوى ضد وزير الداخلية المصري يطالب فيها بـ"حقه في الإفراج الصحي"، قائلاً "إن حالته الصحية لا تسمح له بالبقاء في السجن، وإن استمرار حبسه فيه تهديد لحياته لأنه مريض بالقلب والسكري وضغط الدم" ، إلا أن المحكمة قررت في حينها رفض الدعوى.
وفي المقابل ، يرى آخرون أن الإفراج يأتي في إطار صفقة سياسية يمتنع نور بمقتضاها عن الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة ، وأخيرا يرجح البعض أن الأمر مرتبط بالزيارة المرتقبة للرئيس مبارك لواشنطن ، خاصة وأنه يأتي بعد يوم من قيام صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بشن هجوم عنيف ضد النظام المصري ، على خلفية قيام الرئيس مبارك خلال الأسابيع المقبلة بأول زيارة للولايات المتحدة بعد قطيعة مع إدارة الرئيس السابق جورج بوش دامت أكثر من خمس سنوات.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست فإن من أهم أسباب تلك القطيعة كان إصرار بوش على تعزيز الحريات السياسية في مصر، وادعت تزايد تعرض معارضي نظام الحكم في مصر إلى الاضطهاد والقسر ، مستشهدة بتوجيه محكمة أمن الدولة مؤخرا تهمة الخيانة إلى المعارض سعد الدين إبراهيم .
وحثت الصحيفة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة باراك أوباما على التأكيد للقاهرة بأن واشنطن لن تتساهل مع اضطهاد المعارضين في مصر وأن الأجدى بمبارك أن يسقط التهم الموجهة إلى سعد الدين ابراهيم ويطلق سراح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أيمن نور لتجد زيارته ترحيبا في واشنطن.
تعليق
تماماً كما كان متوقع بعد الهجوم الشرس الذي قامت به الصحافة الأمريكية على النظام المصري ها هو حاكم مصر يدفع ثمن الفيزا من أجل أن تمر زيارته إلى الولاية المتحدة بسلام
و لا يهم إن أعيد للسجن مرة أخرى و تحت أي ذريعة أخرى أو حتى تم التخلص منه فالرجل لم يخرج من السجن كما دخله أول مرة .











