تسجيل الدخول

يبدوا ان الدمويون قد استعادوا نشاطهم في الاسبوعين الاخيرين في الشرق الجزائري مباشرة بعد إعلان بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثالثة ومنذ الوهلة الاولي وانا اسأل نفسي هذا السؤال .لماذا القتل في هذا الظرف بالذات.هل هو العزف علي وتر تحقيق السلم والمصالحة.هل هي رسائل من الإرهابيين لدفع الجزائريين لمقاطعة الانتخابات التي لم يعد يقتنع بها احد.هل هو عجز القوات الامنية في كبح جماح هؤلاء المجرمين .ومن هذا الذي سيقتنع بما يفعل هؤلاء .وهل صارت دماء الابرياء ورقة للمساومة كما فعل اليهود بإخواننا في غزة للمزايدة بها في الانتخابات .نسال الله ان يفضح هؤلاء البريداتورفي اقرب الآجال فدماء الجزائريين أغلي واعلي من كل استحقاق مهما كان .بودي ان اري ردود الإخوة الكرام في اقرب آجال.

يريدوا ان يوصلوا رسالة تقول لو يغادر السي بوتفليقة الحكم سوف تكون ايامكم كلها دم وقتل وارهاب وكأن لاسي بوتفليقة رمز للسلام

ان الذين هم مرابطون في الجبال ما هم الا عصبة اشرار لخدمة هذا النظام الفاسد
فلو كانوا العكس ، فلماذا لم يستطيعو تقنيص بوتاف و هو يمشي امام الملىء و دون البسة واقية
و يقتلون الا الضعفاء اصحاب الاراضي الخصبة و من اشراف هذا الوطن و المعارضون ..

هؤلاء هم إحدى اثنتين لا ثالث لهما
إما جهلة من الشعب ظلموا كما ظلم بقية الشعب لكن لم يتصرفوا بروية فضلوا وأضلوا وإما صنيعة مخابرات تعمل لصالح أجندة معينة
وحتى في الحالة الأولى فالمخابرات لها يد في اختراق الجماعات المسلحة مثلما حدث في التسعينات

MADE IN INTELLIGENCE
الإرهاب صنيعة الأنظمة
الجنرال ليونيد إيفاشوف: لا وجود لما يسمى بالإرهاب الدولي وماهو موجود عبارة عن إرهاب تتلاعب به القوى العظمى، وبدون المخابرات لاوجود للإرهاب.

ملاحظة: الجنرال الروسي ليونيد إفاشو غني عن التعريف
للمزيد :
مركز البحوث حول العولمة، whatrealyhappend.com، infowars.com