للشباب _ لو أعطوك إعفاء من الخدمة الوطنية ... هل ستنتخب ؟
25-01-2009, 05:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يظهر لنا في كل موعد انتخابي أن فئة الشباب كثيرا ما تغيب عن الاقتراع باعتبار شبابنا - مع ما يعانونه من بطالة ومحسوبية وتلاعبات في التوظيف وضعف فرص العمل و المشاريع .. وغير ذلك
المهم ... فمن مشاكل الشباب : الخدمة العسكرية التي مع اعتبارها حاجة هامة للوطن وذخرا له حين كل تقلب ، فإن الواقع يشهد بالكثير من السلبيات للخدمة الوطنية اليوم ، حيث أنها صارت تعد حجر عثرة للكثيرين ، فعطلتهم عن العمل و أفشلت بعض المشاريع ... الخ
مثلا: شباب يعانون مشاكل ادارية مع مكاتب الخدمة الوطنية ، لهم مصدر رزق من محل أو مشروع صغير ، وحين بدء ازدهار العمل يستدعى للخدمة مما يضطره لانهاء مشروعه وكسر ازدهاره
أيضا ، شباب معلق اداريا ، ومحروم من العمل بسبب عدم حيازته على البطاقة الصفراء رغم حيازته على شهادة عليا ، ورغم صدور مرسوم بالغاء الشرط من الوظيف العمومي مثلا ، لكن الادارات مازالت في بيروقراطيتها العوجاء
بالنسبة للشباب الجامعي ، تم في النصف الأول من عام 2008 تقديم اعفاءات لمن ليس لهم مستوى ، لكن الشباب الجامعي مستثنى ومطلوب للخدمة الوطنية ومنهم من فاق ال 25 ، ومنهم من فاق 32، ومازال يعاني الويلات الادارية و عراقيل العمل، حتى صار بعضهم نادما على سنين الدراسة
أيضا اعتبار أن القوانين القديمة لم تراجع أو تعدل ، منها مدة الخدمة -عام ونصف-
أيضا عامل السن الذي لم يراجع ، فمن الشباب من بلغ 30 ومازال بلا بطاقة اعفاء
ويبقى مشكل الخدمة الوطنية للشباب ، بالاضافة للبطالة و الفساد الاداري كالرشوة و المحسوبية من الاسباب التي تنفر الشباب من السياسة والسلطة على الرغم من برامج الحكومة لدعوة الشباب - في الايام الاخيرة - للانتخاب
فهل لو أعطوا لشريحة مهمة من الشباب اعفاءات من الخدمة الوطنية كتسهيل وفتح لباب من الابواب المغلقة ، سيقدم الشباب على الانتخاب و يكف عن المقاطعة العفوية و تجاهل التصويت و السلطة ؟
المهم ... فمن مشاكل الشباب : الخدمة العسكرية التي مع اعتبارها حاجة هامة للوطن وذخرا له حين كل تقلب ، فإن الواقع يشهد بالكثير من السلبيات للخدمة الوطنية اليوم ، حيث أنها صارت تعد حجر عثرة للكثيرين ، فعطلتهم عن العمل و أفشلت بعض المشاريع ... الخ
مثلا: شباب يعانون مشاكل ادارية مع مكاتب الخدمة الوطنية ، لهم مصدر رزق من محل أو مشروع صغير ، وحين بدء ازدهار العمل يستدعى للخدمة مما يضطره لانهاء مشروعه وكسر ازدهاره
أيضا ، شباب معلق اداريا ، ومحروم من العمل بسبب عدم حيازته على البطاقة الصفراء رغم حيازته على شهادة عليا ، ورغم صدور مرسوم بالغاء الشرط من الوظيف العمومي مثلا ، لكن الادارات مازالت في بيروقراطيتها العوجاء
بالنسبة للشباب الجامعي ، تم في النصف الأول من عام 2008 تقديم اعفاءات لمن ليس لهم مستوى ، لكن الشباب الجامعي مستثنى ومطلوب للخدمة الوطنية ومنهم من فاق ال 25 ، ومنهم من فاق 32، ومازال يعاني الويلات الادارية و عراقيل العمل، حتى صار بعضهم نادما على سنين الدراسة
أيضا اعتبار أن القوانين القديمة لم تراجع أو تعدل ، منها مدة الخدمة -عام ونصف-
أيضا عامل السن الذي لم يراجع ، فمن الشباب من بلغ 30 ومازال بلا بطاقة اعفاء
ويبقى مشكل الخدمة الوطنية للشباب ، بالاضافة للبطالة و الفساد الاداري كالرشوة و المحسوبية من الاسباب التي تنفر الشباب من السياسة والسلطة على الرغم من برامج الحكومة لدعوة الشباب - في الايام الاخيرة - للانتخاب
فهل لو أعطوا لشريحة مهمة من الشباب اعفاءات من الخدمة الوطنية كتسهيل وفتح لباب من الابواب المغلقة ، سيقدم الشباب على الانتخاب و يكف عن المقاطعة العفوية و تجاهل التصويت و السلطة ؟
من مواضيعي
0 Comment ecrire ce nom en francais..
0 من أناشيد زمان ... أنشودة القرن العشرين
0 حينما يغير المنتخب الطريق .. ربما تتغير عليه باقي الطرق
0 تعلم الانجليزية بأسهل الطرق - كتاب عربي انجليزي مبسط ومميز
0 أمين زاوي يضع العرب و المسلمين بمذاهبهم تحت "البهدلة".. لعيون مديرة اليونسكو
0 تحب لنفسك السعادة أم الشقاء؟ .. والداك سبب لذلك! (+ فيديو)
0 من أناشيد زمان ... أنشودة القرن العشرين
0 حينما يغير المنتخب الطريق .. ربما تتغير عليه باقي الطرق
0 تعلم الانجليزية بأسهل الطرق - كتاب عربي انجليزي مبسط ومميز
0 أمين زاوي يضع العرب و المسلمين بمذاهبهم تحت "البهدلة".. لعيون مديرة اليونسكو
0 تحب لنفسك السعادة أم الشقاء؟ .. والداك سبب لذلك! (+ فيديو)














