نكران الجميل.... قصصة مؤثرة للعبرة
16-07-2009, 08:31 AM
كانت لامي عين واحدة ... وقد كرهتها ... لأنها كانت تسبب لي الإحراج
وكانت طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة
أحسست بالإحراج فعلا.. كيف فعلت هذا بي ؟؟؟
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة.... أمك بعين واحدة ....اوووه
وحينها تمنيت أن ادفن نفسي وان تختفي أمي من حياتي
وفي اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتي مني أضحوكة لم لا تموتين
ولكنها لم تجب
لم أكن مترددا ولم أفكر بكلامي لاني كنت غاضبا جدا
ولم أبالي لمشاعرها وأردت مغادرة المكان
درست بجد وتحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة
وفعلا... ذهبت ... ودرست.. ثم تزوجت...
واشتريت بيتا.. وأنجبت أولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي
وفي يوم من الأيام أتت أمي لزيارتي ولم تكن
رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا
وقفت على الباب واخذ أولادي يضحكون
صرخت : كيف تجرأت واتيت لتخيف أطفالي ؟...
اخرجي حالا
أجابت بهدوء:(آسفة...اخطات العنوان على ما يبدو )...
واختفت..
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
ذهبت ..... بعد الاجتماع في المدرسة ذهبت إلى البيت القديم الذي كنت أعيش فيه للفضول فقط
اخبرني الجيران أن أمي... توفيت
لم اذرف ولو دمعة واحدة
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب .... لطالما فكرت فيك
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك
كنت سعيدة عندما سمعت انك سوف تأتي للاجتماع
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مرات ومرات في حياتك
هل تعلم ... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك
وكأي أم لم استطع أن أتركك بعين واحد
كنت سعيدة عندما سمعت انك سوف تأتي للاجتماع
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مرات ومرات في حياتك
هل تعلم ... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك
وكأي أم لم استطع أن أتركك بعين واحد
ولذا... أعطيتك عيني....
وكنتسعيدة وفخورة جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم
بعيني
...... مع حبي.........
.....امك......







