الله ذبح إسماعيل ليسمينا "المسلمين"، و"السلفيين" لم يذبحوا ديكا أسودا لهذا الإسم
06-03-2009, 10:41 AM
أمل تطويل المواضيع و إلصاق ما هب و دب و أختصر الحديث في :

إسمك "زيد" ، يأتيك مجنون و يقول لك "إسمك عمر" ... فهل تنخدع به ؟ كلا إلا إن كنت أبلها ( أونديكابي مونطال، مسوطي ، هبيل ، متيفس ، مهبول ، عقون ، أغيول ) كامل البلاهة ، أو منغوليا متخلف العقل ... للحديث قياس فيما يأتي :

قال الله سبحانه و تعالى "هو سماكم المسلمين ، ملة أبيكم إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين"

أولا سمانا "المسلمين" بألف و لام التعريف ، و كاد سيدنا إبراهيم أن يذبح ولده سيدنا إسماعيل عليهما الصلاة و السلام لهاته التسمية و محتواها و فحواها ففداه الله بذبح عظيم ... و أمر "المسلمين" أن يذبحوا مثله كل عيد ، فتصورا كم عدد الذبائح التي تذبح لتثبيت كلمة "المسلمين" و معناها و محتواها

لكن أوغاد "السلفية" "الوهابيون" ، يسمون أنفسهم "سلفيين" thumbdownغير ما تسمى به السلف و الرسول و الرسل و كل المسلمين ، لكن المضحك أنهم لم يذبحوا أي ديك أو تيس أو عنزة لهاته التسمية !!! أو حتى كلب أجرب مثلهم إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ، أو حتى حمار يحمل أسفارا و كتبا و يلصق ما هب و دب و هو لا يفهم معناه "مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا"


هل سمعتم بأحد من المسلمين يولد له طفل و يسميه بإسم أيا كان و لا يذبح من أجل ذلك ؟

نعم و بلى ، سمعتها أنا عند "السلفيين" ، غيروا إسما أعطاه لنا ربنا جميعا دون حتى طلب الإذن و لا حتى ذبح أرنب خز نحيف لعملهم هذا و لا حتى جرادة غثة هزيلة في صحراء العرب

هل هؤلاء مجانين ؟ ليس كلهم ، فكم من مجنون وجدناه عميل

"و ما بدلوا تبديلا" ... هذا هو منهج الصحابة أو السلف ، تسموا بـ"المسلمين" فقط و لم يحزبوا أنفسهم و لم يتعالوا على الناس و لم يتميزوا لا في مظهرهم و لا في صلاتهم و لا في أي شيء ، و كانوا أحرص الناس على النفور من حب الظهور ... حتى نبيهم لم تعرفه إمرأة حين قالت له في قرية صغيرة إسمها المدينة ( الكل يعرف الكل ) "إليك عني فلم تصب بمصابي هذا" من شدة تشببه مع المسلمين و عدم تميزه حتى في لباسه

أما "السلفيين" ، فيا عيني ، كان عربيدا حقيرا البارحة ، فألبسوه لبس اليهود في تل أبيب فيعرف على الفور أنه "سلفي" !!! و كأنه عرض أزياء اليهود أمامك في المسجد ، كل مرة يمر عليك عارض فليتصق بجدار المسجد الأول كالسحلية ليرينا صلاة أفضل من صلاة الإمام مالك الذي صلى بأبناء الصحابة و أحفادهم ، يستعرض هذا العارض مشية سادن الحانة "الفيدور" بلباس اليهود في مسجد الله و يتخطى الرقاب ليصلي في الصف "صفر" ليظهر لنا كوكتال ملوطوف من الحركات يعتقد أنها صلاة النبي صلى الله عليه و سلم و أن الأئمة الأربعة لا يحسنون الصلاة أصلا و لا أبناء و أحفاذ الصحابة الذين صلى بهم الإمام مالك رضي الله عنه بحديث صحيح حسن رواه الترميذي ... يطلق لحية نار تنزل للأسفل مشتعلة تشبه لحية اليهود و من رأى النبي في منامه ( و قد رآه حقا ) علم أن لحيته ليست كلحية اليهود "المتسيلفة" ، يتمسك بطاقية اليهود لأنه طويلب علم أو تابع حقيرعند مشمغين بشماغات أحبار اليهود الممنوعون ( أو قل المتعمدون ) من لبس عمامة الرسول في أرض الرسول صلى الله عليه و سلم .... "السلفيين" يا عيني يخرقون الإجماع في التقيد بمذهب فقهي واحد و لا يتبعون حتى بن الباز و لا الفوزان الذين تراجعا عن خطئهما في اللامذهبية في الفقه سنة 2001 و أقرا بأنه من الواجب التقيد بمذهب فقهي لدرأ المفاسد في المسجد كما أجمع العلماء منذ 14 قرنا ، فمن يتبعون قاداتهم و لما يخفون فتوى الفوزان و بن الباز عنهم ؟ هناك أمر "الحركى" حتما بينهم يمنع وصول العلم إليهم

لقد كان لي صديق فيما قبل ، "تسيلف" ( ربما من السلفة البنكية فهم أصحاب تجارة قارة بين فقر مذقع ) فبعد عني ، و لما سمع بالفتوى سنة 2001 فرح لهذا التقارب و التفاهم ، لكنه فـُــصل من جماعة الأشرار التي تتبع كل كذاب و بلعوط و لا تأخذ بفتوى بن الباز و لا الفوزان رغم أنهم مشمغين مثلهم

أرباب السلفيين المشمغين كفروا بفكر محمد بن عبد الوهاب بن شولمان النجدي الذي لا يعترف بالمذهبية الفقهية و يمقتها و لا يقبلها ، فهاهو بن الباز ( و العجيب أن حبر اليهود في المغرب MAROC إسمه أيضا بن الباز ) و الفوزان تراجعا عن تعصبهم الزائف و أمضيا هما أيضا فتوى التقيد بمذهب فقهي واحد ...

"السلفيين" - و الحمد لله أنهم لا يفتخرون بإسم "المسلمين" ، أشبه الناس تماما باليهود في الملبس ، و لو جئت بيهودي متطرف من تل أبيب و وضعته في جمع كتشاوى بالجزائر العاصمة و خصوصا مسجد باب الواد إداه الواد ، ما عرفه أحد لأن "السلفيين" يشكلون له غطاء و يشبهونه بوصايا و أوامر سرية في لقاءاتهم السرية ( و نحن نخترقهم رغم أنوفهم ) ، بل و تهديد بسحب الأموال و الإفقار و التوريط في أعمال ضد القانون ....

هنيئا أخيرا لبوتفليقة من البيعة التامة "للسلفيين" و أنا أحسده بمعنى أغار منه و أهنئه من قلبي ، إذ وجب على هؤلاء البيعة و عدم الخروج على الحاكم ، لكن ليت حكامهم كبوتفليقة الذي يحرص على قيمة الزوايا و يعرف حقها ، و أبسط ما يعرف أن عابر السبيل الكافر لا يجوز له أن يبيت في المسجد فيبيت في زاوية تكرمه و تعرض عليه الدين من واجب "بلغ" المذكور في الآيات ، بل من أبسط الأشياء التي يعرفها السيد بوتفليقة أن للأموات حرمات تبتدأ أول شيء بالسلام عليهم في زيارة أي قبر أو مقبرة ، لكن هل حكام السلفيين الحقيقيين السعوديين كحاكم الجزائر الآن ؟ كلا لأنهم حولوا بيت الرسول إلى مراحيض عمومية ... حولوا بيته فقط و كأن الأرض نقصت من أطرافها ، لمراحيض عمومية مجبر أنت و أنا سيدي القارئ على التغوط فيها رغم أنوفنا و إلا فجوار الحرم أو الحرم بديل آخر لا غير

هؤلاء أوغاد "تلفية" ، و سأذبح أي كلب متشرد في مدينتي من الآن لتسميتهم "التلفيين" و سأرسله أرجله و رأسه للمشمغين السعوديين الذين حولوا بيت الرسول لمراحيض عمومية ، و أطعم الباقي لليهود حتما يوم يلتقي الجمعان ... أما لعابه فأستعمله مصلا لشفاء "التلفيين" في الجزائر في مستشفى المجانين التي تريد أن تسمي الناس بغير ما أسماهم به ربهم

قبحتم يا تلفيين ، و الخطأ مع رسول خطأ قاتل يا أشبه اليهود في الملبس و الفعل الآن

و يومكم يوم الزينة و أن يحشروا الناس ضحى ، و عمامة الرسول وحدها ستلفق ما تأفكون و لو جئتم بسحر عظيم
  • تم استلام التحذير