((((( مفاسد خروووج المرأة من بيتها )))))
07-03-2009, 05:22 AM
مفاسد خروج المرأة من بيتها كثيرة جدا منها :
1- مخالفة أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم :
فإنَّ النصوص المتقدمة دلت على أنَّ الأصل بقاء المرأة في بيتها، ولا تخرج إلاَّ عند الحاجة
وغالب خروج النساء في هذا الزمن لا حاجة له إلاَّ في النادر القليل ...
2- إهمال الأولاد :
إنَّ خروج المرأة من البيت يعني إهمال النشء ، وهذا يهدد الأجيال القادمة بفساد التربية...
3- ضعف الحياء أو انعدامه :
وذلك بكثرة المخالطات لمن هب ودرج من الرجال
الأمر الذي يفقد المرأة فضيلة جوهرية في عنصر جمالها ألا وهي الحياء
والمرأة حين تفقدُ حيائها تتدرج من سيئ إلى أسوأ، وتهبط من رذيلة إلى أرذل
ولا تزال تهوي حتى تنحدر إلى الدركات السفلى
روى البخاري في صحيحه من حديث أبي مسعود البدري- رضي الله عنه- قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت)...
4- إهمال البيت :
فالمرأة التي تكثر من الخروج ويكون هو شغلها الشاغل
لا تكاد تجد وقتاً كافياً لنظافة منزلها وترتيبهِ والاعتناءِ به ...
بل ربما لا تعمل شيئاً من ذلك اعتماداً على الخادمة ...
5- إهمال الزوج وعدم إعطائه حقوقه :
فالزوج سيفقد عنصر السكينة النفسية، يرجع إلى بيته يريد الابتسامة المتهللة ، والأذن الصاغية تستمع إليه
وإذ به يجد بدلا من ذلك المطالبة منه بالذهاب إلى هنا أو هناك
فما أن تسمع بمناسبة لأقاربها أو صديقاتها إلا وتبادر إلى المشاركة فيها ...
وهكذا وهو يبقى حبيس البيت فمن يأنس وحشته ؟ ومن يقضي حاجته ؟
ويزداد الأمر سوءاً إذا كان خروجها للعمل ...
6- إهمالها لحق الله تعالى :
فالإنسان خلق في هذه الحياة لغاية عظيمة، وحكمة جليلة ألا وهي عبادة الله تعالى
فالمرأة التي أصبحت خرَّاجة ولاجة، وتعلق قلبها بالخروج من منزلها
كيف يتسنى لها الوقت للقيام بعبادة الله تعالى حق عبادته ؟ ...
7- إثقال الأسرة اقتصادياً :
لأنَّ المرأة التي تخرج وتكثر من الخروج تحتاج إلى ملابس جديدة في كل زيارة أو حفلة أو مناسبة
أضف إلى ذلك حاجتها إلى خادمة وسائق للقيام بشؤون المنزل والأولاد
وهؤلاء يحتاجون إلى مبالغ مالية لإعاشتهم والقيام بحقوقهم...
8- طلاق المرأة :
فالمرأة التي تكثر من الخروج ويصبح هو ديدنها، مما يسبب ملل الزوج
فتبدأ الخصومات والمشاكل الزوجية من جراء ذلك ثم تنتهي القضية إلى الفراق والطلاق...
9- الحد من عدد الأولاد :
فالمرأة التي تخرج ستجد نفسها مضطرة لاتخاذ التدابير الممكنة لمنع الحمل، كي تستطيع أن تأخذ راحتها أكثر
وهذه مخالفة صريحةً لما أراده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
(تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم )
ولقد ظهر من خلال الدراسات الميدانية أنه يقل عدد الأولاد عند النساء العاملات ...
وها نحن نجد دولا كبرى كفرنسا مثلاً تحس بالخطر يحدق بها بسبب نقص المواليد
حتى إنَّها لتمنح مرتباً خاصاً للعائلة مقابل كل طفل تنجبه، ولو لم يكن الأبوان من الموظفين...
10- كثرة الجرائم :
وذلك من عدة جوانب:
أ - سوء تربية الأبناء:
وعدم وجود من ينتشلهم من أصدقاء السوء، فيتعلم التمرد والسرقات من أطفال الشوارع
أو يقع في شباك المخدرات وتعاطي المسكرات
ب - خروج المرأة نفسها فيه من المخاطر ما فيه:
فقد تتعرض للخطف والاغتصاب، أو القتل ونحو ذلك
تقول الدكتورة ( إيبرين ) :
( إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا، وسر كثرة الجرائم في المجتمع
هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل، وانخفض مستوى الأخلاق)
ثم تواصل قائلة:
( إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه . )
وحسب التقرير الإحصائي المجرى في ألمانيا تبين :
أن كل امرأة من ثلاثة نساء عانت من ملاحقة الرجال
في حين تعرض 7% لمحاولة اغتصاب
وذهب ثلاثة في المائة ضحية اعتداءات مهينة
ج - كثرة خروجها من بيتها يتطلب منها إحضار خادمة :
وقد ذكرت جريدة الوطن أنه يوجد (750) ألف خادمة في السعودية
و75% من العائلات السعودية تستخدم من 1ـ 12 خادمة في العائلة الواحدة
وقد قامت علاقات كثيرة بين صاحب المنزل أو أبنائه مع الخادمة...
د - قيام الخادمات بتعذيب الأطفال أو قتلهم :
يقول الأستاذ عبد الله النوري :
(وإنني بحكم عملي في المحاكم أسمع كل يوم أخباراً وشكايات يندى لها الجبين
من الخدم وأعمالهم مع أولاد أسيادهم
لأنَّ الأمهات تركن الأطفال أو اعتمدن على الخدم الذين لا أخلاق لهم في محاسن الأخلاق
والذين لا يرحمون ولا يطيقون
فمن ذلك ما نشرته مجلة الدعوة عن أحد الأخوات أرسلت رسالتها فقالت :
( رزق الزوجان بمولود لم يلبث - بعد أيام معدودة - أن مرض مرضاً شديداً لم يتعرف الطبيب على أسبابه
حيث لا توجد أسباب ظاهرة، وتوفي الطفل وسلم الزوجان بأنه القضاء المكتوب دون التفكير لحظة بأنَّ في الأمر جريمة
ثم رزق الزوجان بمولود ثان تكررت معه نفس التجربة الأليمة
وشاء الله أن يكشف السر لهذه الأسرة المنكوبة، عندما اعترفت خادمتهم لزميلتها خادمة الأسرة المجاورة لهم في السكن
بأنها لم تكن تتحمل الضوضاء وبكاء الطفلين
فكانت تغرس إبرة في رأس الطفل إذا بكى في المنطقة الضعيفة من الجمجمة
فتنفذ إلى المخ وتؤدي في النهاية إلى الوفاة ...
11- ضرب الأولاد ضرباً مبرحاً :
حين يكون على المرأة عبء خارج المنزل، وعبء العمل داخله، فإنها تتحمل ضغوطاً مضاعفة
فعليها أن ترضي مسؤوليتها في عملها، وزوجها وأطفالها في بيتها، وهذه الضغوط لابد أن تترك آثارها على أعصابها
ولما يصعب عليها أن تخفف من هذه الضغوط بالثورة على مسؤوليتها في العمل
كما يصعب عليها أحياناً كثيرة أن تثور على زوجها
فإنَّ أطفالها المساكين سيكونون هم الضحية، وستكون ثورتها الدائمة عليهم
هذا حال كثيرٍ من النساء اللواتي يعملن خارج البيت وداخله
حتى انتشرت في الغرب ظاهرة ما يسمى بمرض الطفل المضروب
12- الافتتان بها :
... يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
بل لقد كانت المرأة هي أول فتنة لبعض الأمم السابقة والشعوب الماضية، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)
والمرأة إذا خرجت من بيتها خرجت بصورة شيطان في إقبالها وإدبارها
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر- رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة له فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال :
إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان
فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه)
قال النووي ـ رحمه الله : ( قال العلماء: معناه :
... فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له) ...
13 - التعرف على صديقات السوء :
... وكم جلبت هذه من نقمة، وأبعدت من نعمة، وكم سببت من فراق، وأوقعت في طلاق ، وانتهكت من جرائها أعراض
وكم تجرعت المرأة مرارة في قلبها، وحسرةً في نفسها بسبب هذه النوعيات من النساء...
14 - إساءة الظن بها :
قد يتسبب كثرة خروج المرأة من بيتها إساءة الظن بها ...
فإذا جاء الزوج أو الأب ولم يجد زوجته في المنزل ولم يعلم أين ذهبت ؟ ومتى ترجع ؟
فماذا يكون حاله ؟! وكيف سيكون شعوره ؟!
وهل الشيطان سيدع الفرصة تفوت من بين يديه ولا ينتهزها في التحريش والتفريق، وإثارة الشكوك والظنون ؟! ...
15- الركوب مع السائق لوحدها :
من مفاسد خروج المرأة من بيتها أن يكون الزوج أو الولي مشغولاً بعمله وتجارته
وهي تريد أن تخرج فتركب مع السائق لوحدها...
وقد أفتى العلماء الأجلاء بحرمة ذلك...
16- البطالة في صفوف الرجال :
ومن الآثار أن زيادة عمل المرأة بدون قيود، يساهم مساهمةً فعالة في زيادة عدد البطالة في صفوف الرجال
وقد أكدت الإحصائيات أنه يوجد ما بين 16-20 مليون شاب عربي عاطل عن العمل معظمهم من المتعلمين...
كما أنَّ هذا يعني أن يلجأ هؤلاء الشباب للسرقة و النصب والاحتيال من أجل البحث عن لقمة العيش
وهذا فيه من المفسدة ما فيه على الرجل والمرأة على حدٍ سواء...
17 - زيادة العنوسة :
ساهم عمل المرأة مساهمة فعالة في قضية العنوسة
فقد أجرى مكتب التوظيف النسوي للمنطقة الغربية إحصائية للعاملات في منطقة جدة
فبلغ عددهن 520، ولم يتزوج منهن إلا 250 فقط !!
وأجرت جريدة (البلاد) السعودية استبياناً شاركت فيها 200 ممرضة، كانت النتيجة كالآتي:
62% من الممرضات السعوديات عوانس، 25% مطلقات، 18 % فقط متزوجات، 32% يرفضن الزواج
18 ـ انهيار الأمم وسقوط الحضارات :
خروج المرأة من بيتها عده العقلاء من المفكرين وغيرهم أنَّه من أكبر الأسباب المؤدية إلى انهيار الأمم وسقوط الحضارات ...
وهاهي ذي الحضارة الغربية اليوم كما صرح بذلك عقلاؤها تعيش في النزع، وتعاني من سكرات الموت...
19 ـ أن في خروجها تحقيقاً لمآرب الأعداء:
فالأعداء يسعون بقضهم وقضيضهم لإخراج المرأة المسلمة من قعر بيتها، لتخالط الرجال في كل مكان.
تقول الصليبية ( آنا مليجان ):
( ليس هناك لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة المسلمة سافرة متبرجة ) ...
20- كثرة الأمراض والتأزم النفسي لدى النساء العاملات :
أظهر إحصاء أمريكي حديث
أن النساء العاملات هناك أكثر تعرضاً من ربات البيوت للإصابة بضغط الدم المرتفع، وتصلب الشرايين والانهيار النفسي ...
وعقد مؤتمر في ألمانيا:
أكد فيه رئيس أطباء المستشفى أن الإحصاءات تبين أنه من كل ثمان نساءٍ عاملات، واحدة تعاني مرضاً في القلب والجهاز الدموي
بسبب الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة، بينما نرى هؤلاء الكتاب ومن وراءهم
يدفعون المرأة للعمل دون أي مناقشة، وطرح للآثار السلبية المترتبة عليه
ولو كانوا منصفين لما أهملوا ذكر هذه القضية
21 - التحرش بها والتعرض لها جنسياً :
تشير الدكتورة سامية الساعاتي : أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس
إلى نتائج بحث المرأة الجديدة التي تم تقديمها لمؤتمر بكين
حيث تبين أن 66 % من نساء العينة في البحث تعرضن للإهانة في أماكن عملهن
وقد اتخذت الإهانة في 70 % من هذه الحالات الطابع الجنسي
و30 % من الحالات التحرش بالكلام، و20 % الغزل المباشر
ويقول أحد علماء الطبيعة الشيوعيين : مصوراً جانباً من مآسي الشيوعية :
( الحق أن جميع العمال بدت فيهم أعراض الفوضى الجنسية
وهذه حالة خطيرة جداً، تهدد النظام الاشتراكي بالدمار، فيجب أن تحارب بكل ما أمكن من الطرق ) ...
* أن العمل يجعل المرأة تفكر في الاستغناء عن الرجل
ومن ثم تتمرد على حقه في القوامة والولاية
مما يؤدي إلى فساد العلاقة بين الرجل والمرأة، وتمزق شمل الأسرة
1- مخالفة أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم :
فإنَّ النصوص المتقدمة دلت على أنَّ الأصل بقاء المرأة في بيتها، ولا تخرج إلاَّ عند الحاجة
وغالب خروج النساء في هذا الزمن لا حاجة له إلاَّ في النادر القليل ...
2- إهمال الأولاد :
إنَّ خروج المرأة من البيت يعني إهمال النشء ، وهذا يهدد الأجيال القادمة بفساد التربية...
3- ضعف الحياء أو انعدامه :
وذلك بكثرة المخالطات لمن هب ودرج من الرجال
الأمر الذي يفقد المرأة فضيلة جوهرية في عنصر جمالها ألا وهي الحياء
والمرأة حين تفقدُ حيائها تتدرج من سيئ إلى أسوأ، وتهبط من رذيلة إلى أرذل
ولا تزال تهوي حتى تنحدر إلى الدركات السفلى
روى البخاري في صحيحه من حديث أبي مسعود البدري- رضي الله عنه- قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت)...
4- إهمال البيت :
فالمرأة التي تكثر من الخروج ويكون هو شغلها الشاغل
لا تكاد تجد وقتاً كافياً لنظافة منزلها وترتيبهِ والاعتناءِ به ...
بل ربما لا تعمل شيئاً من ذلك اعتماداً على الخادمة ...
5- إهمال الزوج وعدم إعطائه حقوقه :
فالزوج سيفقد عنصر السكينة النفسية، يرجع إلى بيته يريد الابتسامة المتهللة ، والأذن الصاغية تستمع إليه
وإذ به يجد بدلا من ذلك المطالبة منه بالذهاب إلى هنا أو هناك
فما أن تسمع بمناسبة لأقاربها أو صديقاتها إلا وتبادر إلى المشاركة فيها ...
وهكذا وهو يبقى حبيس البيت فمن يأنس وحشته ؟ ومن يقضي حاجته ؟
ويزداد الأمر سوءاً إذا كان خروجها للعمل ...
6- إهمالها لحق الله تعالى :
فالإنسان خلق في هذه الحياة لغاية عظيمة، وحكمة جليلة ألا وهي عبادة الله تعالى
فالمرأة التي أصبحت خرَّاجة ولاجة، وتعلق قلبها بالخروج من منزلها
كيف يتسنى لها الوقت للقيام بعبادة الله تعالى حق عبادته ؟ ...
7- إثقال الأسرة اقتصادياً :
لأنَّ المرأة التي تخرج وتكثر من الخروج تحتاج إلى ملابس جديدة في كل زيارة أو حفلة أو مناسبة
أضف إلى ذلك حاجتها إلى خادمة وسائق للقيام بشؤون المنزل والأولاد
وهؤلاء يحتاجون إلى مبالغ مالية لإعاشتهم والقيام بحقوقهم...
8- طلاق المرأة :
فالمرأة التي تكثر من الخروج ويصبح هو ديدنها، مما يسبب ملل الزوج
فتبدأ الخصومات والمشاكل الزوجية من جراء ذلك ثم تنتهي القضية إلى الفراق والطلاق...
9- الحد من عدد الأولاد :
فالمرأة التي تخرج ستجد نفسها مضطرة لاتخاذ التدابير الممكنة لمنع الحمل، كي تستطيع أن تأخذ راحتها أكثر
وهذه مخالفة صريحةً لما أراده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
(تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم )
ولقد ظهر من خلال الدراسات الميدانية أنه يقل عدد الأولاد عند النساء العاملات ...
وها نحن نجد دولا كبرى كفرنسا مثلاً تحس بالخطر يحدق بها بسبب نقص المواليد
حتى إنَّها لتمنح مرتباً خاصاً للعائلة مقابل كل طفل تنجبه، ولو لم يكن الأبوان من الموظفين...
10- كثرة الجرائم :
وذلك من عدة جوانب:
أ - سوء تربية الأبناء:
وعدم وجود من ينتشلهم من أصدقاء السوء، فيتعلم التمرد والسرقات من أطفال الشوارع
أو يقع في شباك المخدرات وتعاطي المسكرات
ب - خروج المرأة نفسها فيه من المخاطر ما فيه:
فقد تتعرض للخطف والاغتصاب، أو القتل ونحو ذلك
تقول الدكتورة ( إيبرين ) :
( إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا، وسر كثرة الجرائم في المجتمع
هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل، وانخفض مستوى الأخلاق)
ثم تواصل قائلة:
( إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه . )
وحسب التقرير الإحصائي المجرى في ألمانيا تبين :
أن كل امرأة من ثلاثة نساء عانت من ملاحقة الرجال
في حين تعرض 7% لمحاولة اغتصاب
وذهب ثلاثة في المائة ضحية اعتداءات مهينة
ج - كثرة خروجها من بيتها يتطلب منها إحضار خادمة :
وقد ذكرت جريدة الوطن أنه يوجد (750) ألف خادمة في السعودية
و75% من العائلات السعودية تستخدم من 1ـ 12 خادمة في العائلة الواحدة
وقد قامت علاقات كثيرة بين صاحب المنزل أو أبنائه مع الخادمة...
د - قيام الخادمات بتعذيب الأطفال أو قتلهم :
يقول الأستاذ عبد الله النوري :
(وإنني بحكم عملي في المحاكم أسمع كل يوم أخباراً وشكايات يندى لها الجبين
من الخدم وأعمالهم مع أولاد أسيادهم
لأنَّ الأمهات تركن الأطفال أو اعتمدن على الخدم الذين لا أخلاق لهم في محاسن الأخلاق
والذين لا يرحمون ولا يطيقون
فمن ذلك ما نشرته مجلة الدعوة عن أحد الأخوات أرسلت رسالتها فقالت :
( رزق الزوجان بمولود لم يلبث - بعد أيام معدودة - أن مرض مرضاً شديداً لم يتعرف الطبيب على أسبابه
حيث لا توجد أسباب ظاهرة، وتوفي الطفل وسلم الزوجان بأنه القضاء المكتوب دون التفكير لحظة بأنَّ في الأمر جريمة
ثم رزق الزوجان بمولود ثان تكررت معه نفس التجربة الأليمة
وشاء الله أن يكشف السر لهذه الأسرة المنكوبة، عندما اعترفت خادمتهم لزميلتها خادمة الأسرة المجاورة لهم في السكن
بأنها لم تكن تتحمل الضوضاء وبكاء الطفلين
فكانت تغرس إبرة في رأس الطفل إذا بكى في المنطقة الضعيفة من الجمجمة
فتنفذ إلى المخ وتؤدي في النهاية إلى الوفاة ...
11- ضرب الأولاد ضرباً مبرحاً :
حين يكون على المرأة عبء خارج المنزل، وعبء العمل داخله، فإنها تتحمل ضغوطاً مضاعفة
فعليها أن ترضي مسؤوليتها في عملها، وزوجها وأطفالها في بيتها، وهذه الضغوط لابد أن تترك آثارها على أعصابها
ولما يصعب عليها أن تخفف من هذه الضغوط بالثورة على مسؤوليتها في العمل
كما يصعب عليها أحياناً كثيرة أن تثور على زوجها
فإنَّ أطفالها المساكين سيكونون هم الضحية، وستكون ثورتها الدائمة عليهم
هذا حال كثيرٍ من النساء اللواتي يعملن خارج البيت وداخله
حتى انتشرت في الغرب ظاهرة ما يسمى بمرض الطفل المضروب
12- الافتتان بها :
... يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
بل لقد كانت المرأة هي أول فتنة لبعض الأمم السابقة والشعوب الماضية، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)
والمرأة إذا خرجت من بيتها خرجت بصورة شيطان في إقبالها وإدبارها
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر- رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة له فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال :
إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان
فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه)
قال النووي ـ رحمه الله : ( قال العلماء: معناه :
... فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له) ...
13 - التعرف على صديقات السوء :
... وكم جلبت هذه من نقمة، وأبعدت من نعمة، وكم سببت من فراق، وأوقعت في طلاق ، وانتهكت من جرائها أعراض
وكم تجرعت المرأة مرارة في قلبها، وحسرةً في نفسها بسبب هذه النوعيات من النساء...
14 - إساءة الظن بها :
قد يتسبب كثرة خروج المرأة من بيتها إساءة الظن بها ...
فإذا جاء الزوج أو الأب ولم يجد زوجته في المنزل ولم يعلم أين ذهبت ؟ ومتى ترجع ؟
فماذا يكون حاله ؟! وكيف سيكون شعوره ؟!
وهل الشيطان سيدع الفرصة تفوت من بين يديه ولا ينتهزها في التحريش والتفريق، وإثارة الشكوك والظنون ؟! ...
15- الركوب مع السائق لوحدها :
من مفاسد خروج المرأة من بيتها أن يكون الزوج أو الولي مشغولاً بعمله وتجارته
وهي تريد أن تخرج فتركب مع السائق لوحدها...
وقد أفتى العلماء الأجلاء بحرمة ذلك...
16- البطالة في صفوف الرجال :
ومن الآثار أن زيادة عمل المرأة بدون قيود، يساهم مساهمةً فعالة في زيادة عدد البطالة في صفوف الرجال
وقد أكدت الإحصائيات أنه يوجد ما بين 16-20 مليون شاب عربي عاطل عن العمل معظمهم من المتعلمين...
كما أنَّ هذا يعني أن يلجأ هؤلاء الشباب للسرقة و النصب والاحتيال من أجل البحث عن لقمة العيش
وهذا فيه من المفسدة ما فيه على الرجل والمرأة على حدٍ سواء...
17 - زيادة العنوسة :
ساهم عمل المرأة مساهمة فعالة في قضية العنوسة
فقد أجرى مكتب التوظيف النسوي للمنطقة الغربية إحصائية للعاملات في منطقة جدة
فبلغ عددهن 520، ولم يتزوج منهن إلا 250 فقط !!
وأجرت جريدة (البلاد) السعودية استبياناً شاركت فيها 200 ممرضة، كانت النتيجة كالآتي:
62% من الممرضات السعوديات عوانس، 25% مطلقات، 18 % فقط متزوجات، 32% يرفضن الزواج
18 ـ انهيار الأمم وسقوط الحضارات :
خروج المرأة من بيتها عده العقلاء من المفكرين وغيرهم أنَّه من أكبر الأسباب المؤدية إلى انهيار الأمم وسقوط الحضارات ...
وهاهي ذي الحضارة الغربية اليوم كما صرح بذلك عقلاؤها تعيش في النزع، وتعاني من سكرات الموت...
19 ـ أن في خروجها تحقيقاً لمآرب الأعداء:
فالأعداء يسعون بقضهم وقضيضهم لإخراج المرأة المسلمة من قعر بيتها، لتخالط الرجال في كل مكان.
تقول الصليبية ( آنا مليجان ):
( ليس هناك لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة المسلمة سافرة متبرجة ) ...
20- كثرة الأمراض والتأزم النفسي لدى النساء العاملات :
أظهر إحصاء أمريكي حديث
أن النساء العاملات هناك أكثر تعرضاً من ربات البيوت للإصابة بضغط الدم المرتفع، وتصلب الشرايين والانهيار النفسي ...
وعقد مؤتمر في ألمانيا:
أكد فيه رئيس أطباء المستشفى أن الإحصاءات تبين أنه من كل ثمان نساءٍ عاملات، واحدة تعاني مرضاً في القلب والجهاز الدموي
بسبب الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة، بينما نرى هؤلاء الكتاب ومن وراءهم
يدفعون المرأة للعمل دون أي مناقشة، وطرح للآثار السلبية المترتبة عليه
ولو كانوا منصفين لما أهملوا ذكر هذه القضية
21 - التحرش بها والتعرض لها جنسياً :
تشير الدكتورة سامية الساعاتي : أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس
إلى نتائج بحث المرأة الجديدة التي تم تقديمها لمؤتمر بكين
حيث تبين أن 66 % من نساء العينة في البحث تعرضن للإهانة في أماكن عملهن
وقد اتخذت الإهانة في 70 % من هذه الحالات الطابع الجنسي
و30 % من الحالات التحرش بالكلام، و20 % الغزل المباشر
ويقول أحد علماء الطبيعة الشيوعيين : مصوراً جانباً من مآسي الشيوعية :
( الحق أن جميع العمال بدت فيهم أعراض الفوضى الجنسية
وهذه حالة خطيرة جداً، تهدد النظام الاشتراكي بالدمار، فيجب أن تحارب بكل ما أمكن من الطرق ) ...
* أن العمل يجعل المرأة تفكر في الاستغناء عن الرجل
ومن ثم تتمرد على حقه في القوامة والولاية
مما يؤدي إلى فساد العلاقة بين الرجل والمرأة، وتمزق شمل الأسرة







