نداء لحواء
03-03-2009, 04:49 AM
مساء الورد وصباح الياسمين
يسعد لي اوقات كل الموجدين
لا تستغربو موضوع لايوجد فيه تصميم ولا صورة
لا فستان ولا طقم اكسسوار
ولا حتى طريقة للرجيم
فقط لانه قسم حواء حبيت اخترق خصوصيتك بكلمات
برأي إنها لا تقل فائدة عن كل ما ذكرت سلفا
نداء لحواء
أيتها المرأة
عندما أتحدث عنك يعتريني شعور بالأسى وشعور آخر بالفرح
حين أرغب في الكتابة إليك تضيع الحروف بين ما أريده منك وتريدينه أنت مني
أيتها المرأة
إليك أولا تحية تقدير وإعجاب
تحية وفاء وإكبار
تحية احترام وتواضع
وكم هي التحيات التي ينتظم نسقها ويزدان رونقها ويزهو منظرها
وهي تبعث لمن ملكت حسن النسق ورونق التألق وبهاء المنظر
هل تستطيع أن تكتب !! لا اعتقد
لأنها إن كتبت فسوف تتجاوز حروف الحد إلى ما بعده حيث تنساق الحروف
في بيداء الآمال ومتاهات الأحلام
لكنها ستكتب حين تقف على ذاتك على قدراتك على عطائك على ما قدمتيه
وما زلت وعلى أثر لا يمحى وتاريخ لا يزول !!
أيتها المرأة
أتدرين لماذا أكتب لك -- نعم لك أنت
قد تقولين معجب أو متغزل قد تنظرين إلي نظرة ريبة صنعتها أجواء الريب
أو تنظرين إلي نظرة متطفل على خصوصياتك !!
ولك الحق فأنا لا ألومك بقدر ما ألوم نفسي التي أبت إلا أن تكتب لك وهنا في قسمك
ورغم ذلك الشك والريبة
أتمنى أن تقدمي حسن ظنك وارتفعي بعلياء فهمك إلى ما وراء ذلك
أيتها المرأة
من أنت ؟ سؤال اسأله لنفسي دائماً فلا أجد إجابة
هل أجد الإجابة لديك !! لكني لا أريد إجابة لي بل لك
لا أتهمك بالغباء أو الجهل بل أريد أن تعرفي من أنت فقط
ما اعتقد يوجدا ما يمنع من الغوص في أعماق روحك و سراديب مشاعرك حتى لو للحظات
ما شعرت في لحظات المشاعر الا إنسانة أخرى لها قلب وروح وجسد وامتداد يتعدى
حدود الحياة إلى ما بعدها !!
أيتها المرأة
أنا من عشت منك ومعك وبك !
منك أما
ومعك أختا
وبك زوجة
ويكفيك منها واحدة لترتفعي إلى علياء العزة ومنصات الانتصار
أيتها المرأة
أحس بغصة في حلقي حين أقف على واقع مرير
لا أدري كيف انجرفت وراءه ؟
أنا لا أقصدك أنت بالتحديد
بل أقصد تلك المرأة التي تخلت عن رفعتها وتنصلت من مسؤليتها
وأبت إلا أن تبني عزا من ذل وأمنا من خوف وجمالا من قبح
أبت أن تقود ورضيت أو تٌقاد !!
أبت أن تبني ورضيت أن تبنى !!
أبت أن تغير ورضيت أن تتغير !!
رأيتها حريصة على مظهر دون مخبر
وقد كانت تستطيع أن تكون مظهرا ومخبر
رأيتها حريصة على عطاء للمشاعر لمن لا يستحق عطاء
وحريصة على دغدغة مشاعر ممن لا يملك عطاء
ليتك أيتها المرأة ما وهنت وأنت القوية وما صدقت وأنت الحكيمة
وما تزعزعت وأنت الثابتة
أغرك منهم أنهم قدموك في المحافل !! أو أنهم زينوا بك الأوراق !!
أغرك منهم حسن الثناء !! فأنت لست وحدك فمن يثنى عليهم كثير !!
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء !!
أيتها المرأة
هل تعرفين الرجل
أنت ولدتيه أنت آخيتيه أنت اقترنت به
إنه الرجل منطقه عقل يفكر وغايته أثر محسوس
و مشاعره مظاهر لخبيئة ينوي فعلها إنه يشتري ليكسب ويعطي ليأخذ
الرجل يبني فيك العزة ابنا ويربي فيك المنعة أختا ويمتزج معك زوجا
ليس كل ادم رجل ولا كل حواء أنثى
الحب لديه أنت أنت !
فهل فهمت
هل فهمتي ؟
لكم ودي وأعذب
يسعد لي اوقات كل الموجدين
لا تستغربو موضوع لايوجد فيه تصميم ولا صورة
لا فستان ولا طقم اكسسوار
ولا حتى طريقة للرجيم
فقط لانه قسم حواء حبيت اخترق خصوصيتك بكلمات
برأي إنها لا تقل فائدة عن كل ما ذكرت سلفا
نداء لحواء
أيتها المرأة
عندما أتحدث عنك يعتريني شعور بالأسى وشعور آخر بالفرح
حين أرغب في الكتابة إليك تضيع الحروف بين ما أريده منك وتريدينه أنت مني
أيتها المرأة
إليك أولا تحية تقدير وإعجاب
تحية وفاء وإكبار
تحية احترام وتواضع
وكم هي التحيات التي ينتظم نسقها ويزدان رونقها ويزهو منظرها
وهي تبعث لمن ملكت حسن النسق ورونق التألق وبهاء المنظر
هل تستطيع أن تكتب !! لا اعتقد
لأنها إن كتبت فسوف تتجاوز حروف الحد إلى ما بعده حيث تنساق الحروف
في بيداء الآمال ومتاهات الأحلام
لكنها ستكتب حين تقف على ذاتك على قدراتك على عطائك على ما قدمتيه
وما زلت وعلى أثر لا يمحى وتاريخ لا يزول !!
أيتها المرأة
أتدرين لماذا أكتب لك -- نعم لك أنت
قد تقولين معجب أو متغزل قد تنظرين إلي نظرة ريبة صنعتها أجواء الريب
أو تنظرين إلي نظرة متطفل على خصوصياتك !!
ولك الحق فأنا لا ألومك بقدر ما ألوم نفسي التي أبت إلا أن تكتب لك وهنا في قسمك
ورغم ذلك الشك والريبة
أتمنى أن تقدمي حسن ظنك وارتفعي بعلياء فهمك إلى ما وراء ذلك
أيتها المرأة
من أنت ؟ سؤال اسأله لنفسي دائماً فلا أجد إجابة
هل أجد الإجابة لديك !! لكني لا أريد إجابة لي بل لك
لا أتهمك بالغباء أو الجهل بل أريد أن تعرفي من أنت فقط
ما اعتقد يوجدا ما يمنع من الغوص في أعماق روحك و سراديب مشاعرك حتى لو للحظات
ما شعرت في لحظات المشاعر الا إنسانة أخرى لها قلب وروح وجسد وامتداد يتعدى
حدود الحياة إلى ما بعدها !!
أيتها المرأة
أنا من عشت منك ومعك وبك !
منك أما
ومعك أختا
وبك زوجة
ويكفيك منها واحدة لترتفعي إلى علياء العزة ومنصات الانتصار
أيتها المرأة
أحس بغصة في حلقي حين أقف على واقع مرير
لا أدري كيف انجرفت وراءه ؟
أنا لا أقصدك أنت بالتحديد
بل أقصد تلك المرأة التي تخلت عن رفعتها وتنصلت من مسؤليتها
وأبت إلا أن تبني عزا من ذل وأمنا من خوف وجمالا من قبح
أبت أن تقود ورضيت أو تٌقاد !!
أبت أن تبني ورضيت أن تبنى !!
أبت أن تغير ورضيت أن تتغير !!
رأيتها حريصة على مظهر دون مخبر
وقد كانت تستطيع أن تكون مظهرا ومخبر
رأيتها حريصة على عطاء للمشاعر لمن لا يستحق عطاء
وحريصة على دغدغة مشاعر ممن لا يملك عطاء
ليتك أيتها المرأة ما وهنت وأنت القوية وما صدقت وأنت الحكيمة
وما تزعزعت وأنت الثابتة
أغرك منهم أنهم قدموك في المحافل !! أو أنهم زينوا بك الأوراق !!
أغرك منهم حسن الثناء !! فأنت لست وحدك فمن يثنى عليهم كثير !!
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء !!
أيتها المرأة
هل تعرفين الرجل
أنت ولدتيه أنت آخيتيه أنت اقترنت به
إنه الرجل منطقه عقل يفكر وغايته أثر محسوس
و مشاعره مظاهر لخبيئة ينوي فعلها إنه يشتري ليكسب ويعطي ليأخذ
الرجل يبني فيك العزة ابنا ويربي فيك المنعة أختا ويمتزج معك زوجا
ليس كل ادم رجل ولا كل حواء أنثى
الحب لديه أنت أنت !
فهل فهمت
هل فهمتي ؟
لكم ودي وأعذب











