لمادا انت محروم من التوفيق لصلاة الليل ..!
15-03-2009, 06:29 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .

و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .

و اللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

التوفيق لقيام الليل و صلاته نعمة كبيرة , يعرفها من ذاق حلاوة الإيمان ,

و هذه الحلاوة ليس خيالاً , بل حقيقة

, و هي حلاوة تفوق الحلاوة المادية , و عن الإمام سيد الساجدين – عليه السلام -

( إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلا ) ,

إلا أن كثيراً من الناس قد حرموا هذه النعمة فما السبب ؟ :

1- جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين إني قد حرمت

الصلاة بالليل قال :

فقال له أمير المؤمنين أنت رجل قد قيدتك ذنوبك

الذنوب التي يرتكبها الإنسان تسبب خذلان الله له , كما تطفئ نور الإيمان من القلب ,

و تقيّد الإنسان و تكبله لئلا يصعد في مدارج

الكمال , و في دعاء كميل

( اللهم عظم بلائي و أفرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي ) .

2- عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل

فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق

نعم هذا هو الكذب الذي يستصغره كثير من الناس , و قد أفتى الفقهاء بحرمة الكذب

و لو كان مازحاً ,

و ليس هناك كذبة بيضاء و أخرى سوداء . و


{ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }

سورة النحل – 105

, و في الحديث عن أشراط الساعة قال رسول الله – صلى الله و آله –

( ويكون الكذب عندهم ظرافة ، فلعنة الله على الكاذب وإن كان مازحا )

وفقنا الله واياكم لقيام الليل وصيام النهار


لا تنسوني من خالص دعائكم ..،

عزف الحنين