تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
الى روح نازك الملائكة
21-06-2007, 04:18 PM
قصيدة الشاعر أمجد محسن الى روح الفقيدة

نَازِك المَلائِكَة
تُشْبِهِيْنَ المَقَامَ الَّذِي لا يَرُدُّ السَّلامَ
إِلا عَلَى حَافِظِ النَّصِّ . يَا أُمَّنَا ، قَدْ يُغَيِّرُ
أَلْوَانَهُ البَحْرُ ، أَو لا يُغَيِّرُ ، لا فَرْقَ ..
أَعْلَى مِنَ البَحْرِ وَالَّلونِ مَا بَحَّرَ البَحْرَ فِي أَطْلَسِه .
طَرَقْتِ الطَّرِيقَ الحَرَامَ ، وَصَارَ الحَرَسْ
يَطْرُقُونَ الطَّرِيقَ الحَرَامَ ..
هَلْ أَسْتَطِيعُ نِسْيَانَ أَنَّكِ أُنْثَى ؟ .. إِذَاً ، كَيفَ
رَوَّضْتِ خَيلَ الزَّمَانِ ، وَأَنْتِ فَرَسْ ؟!

* * *

كَرِيشِ المَلَكْ ، خَفِيفٌ هُوَ اسْمُكِ الاسْمُ الجَمِيلُ ،
ثَقِيلٌ كَمِيزَانِ كَوكَبْ . سُقُوطُ جَبَلْ
فِي البُحَيْرَةِ ، فَاضَ الكَلامُ عَنِ الوَرَقَاتِ الأُوَلْ
إِلَى مَا نَحَى نَحْوَهُ طَائِرُ الفَيْضِ ، وَاسْمُكِ أَجْمَلُ مِنْ لَيْلِ
بُومِكِ . حَولَ دَوَاوِيْنَ مَبْرِيَّةٍ كَالنَّخِيلِ ..
نُعَاسُ السَّحَابِ عَنْ ضَحِكٍ لَيسَ يُنْقِصُ مِنْ دَوْرَةِ المَاءِ ،
إِنَّ الخَريفَ أَحَبُّ الفُصُولِ إِلا إِذَا فَاضَ
تَنُّورُهُ الوَرَقِيُّ ، أَو يُصْبِحُ الوَرْدُ مِنْ غَيْرِ دَمْ ..

* * *

كَلامُكِ بَدْرٌ عَلَى خَيْلْ .
هَودَجٌ فَاضِحٌ ، وَجَزِيلٌ مِنَ البِيدِ ، خَيْلٌ عَلَى لَيْلْ .
يَمُرُّ بِبَغْدَادَ مَنْ سَيُشِيرُ إِلَى دَرْبِ نَازِك ،
أَو مَقْعَدٍ بِجِوَارِ الصَّبَاحِ فِي قَاعَةِ الدَّرْسِ ، نَهْرٌ إِلَى ظِلّ .
أَقْوَى مِنَ الرِّيحِ ، إِذْ كَيفَ نَوَّلْتِ خَيْطَ الحَرِيرِ
مُصَافَحَةَ الإِرْثِ ، إِرْثِ ذُكُورِ الحَمَامْ ؟!
لا بُدَّ مِنْ قُوَّةٍ مَا . وَثَمَّةَ خَيْلٌ وَلَيْلٌ عَلَى الَّليلِ وَالخَيْلِ ،
هَلْ أَسْتَطِيعُ نِسْيَانَ أَنَّكِ أُنْثَى ، وَنُونُكِ عَالِيَةٌ ...
هَودَجٌ يَتَلأْلأُ فِي صَادِ صَحْرَاءَ ، نُونُكِ عَالِيَةٌ عَالِيَه .

* * *

البَقَاءُ لِبَغْدَادَ . نَخْلٌ تَمَأْذَنَ لِلطَّيْرِ وَالُّلغْزِ ،
نَاهِيكَ عَنْ كِبْرِيَاءِ العِرَاقِيِّ ، مُغْرَورِقَاً بِالعِرَاقِ ..
يَا أَيُّهَا الزَّمَنُ اخْتَرْتُ أَنْ أَسْتَبِيحَكَ ،
فَاصْنَعْ خَلاصَكَ لَو تَسْتَطِيعُ الخَلاصَ ..
إِنَّ النُّفُوسَ النُّفُوسُ ، وَلاتَ الرَّدَى مِنْ ذَوَاتِ الجَنَاحِ ،
يَا أَيُّهَا الزَّمَنُ اخْتَرْتُ أَنْ لا تَكُونَ سِوَى كُرَةٍ
مِنْ زُجَاجٍ خِلالَ يَدَيَّ أَو إِصْبَعَيَّ ،
نَاهِيكَ عَنْ كِبْرِيَاءِ العِرَاقِيِّ ، إِنْ طَائِرَاً أَو نَخِيلا .
وَإِنْ لَعْنَةً أَو بَتُولا . رَسُولا .

* * *

يَخَافُونَ ذِئْبَ الفَلا . يَومَ رَوَّضَهُ بِاسْمِكِ
الاسْمُ ، قَامُوا عَلَيْكِ كَأَنْ لَمْ تَكُونِي ضَرُوريَّةً
كَالسَّمَاءِ وَجِسْرِ القِيَامَاتِ . ثَانِيَةَ اثْنَيْنِ .
أُولَى عِرَاقِيَّةٌ جَلَسَتْ ذَاتَ لَيْلٍ إِلَى نَصِّ مَا سَوفَ يُصْبِحُ ،
لَو لَمْ تَكُونِي عِرَاقِيَّةً ،
كَيفَ حَالُكِ مِنْ كَوكَبٍ أُنْثَوِيٍّ ؟
وَلَو لَمْ تَكُونِي عِرَاقِيَّةً ،
وَنَاهِيكَ عَنْ كِبْرِيَاءِ العِرَاقِيَّةِ ،
اغْرَوْرَقَتْ بِالعِرَاقْ !

* * *

هَلْ كَذَبَتْكِ النَّوَامِيسُ ،
الْتَبَسْتِ فِي المَذْهَبِ النَّازِكِيِّ :
تَنْصَحُهُمْ بِالرِّبَاطِ عَلَى البَحْرِ ،
مَا أَجْمَلَ البَحْـر ،
كَأَنَّ العَنَاصِرَ لا تَصْعَدُ الجَبَلَ . الجَمَلَ . الطَّائِرَه .
لَمْ تَرِثْ . وَوَرِثْنَا البَنَفْسَجَ يَحْثُو عَلَيْنَا البَنَفْسَجَ ،
هَلْ أَسْتَطِيعُ الدُّخُولَ إِلَى البَيْتِ ؟! ،
أَفْصَحُ مِنْ معْدِنِ الوَقْتِ ، تَاؤُكِ ، مَرْبُوطَةً بِالصَّدَى .
هَلْ نَسْتطِيعُ الدُّخُولَ إِلَى البيتِ ؟!

* * *

أَلا إِنَّ فِي اسْمِكِ ، يَا حُلْوَةَ الإِسْمِ ، حُسْنَ الُّلغَه .
يَا أُمَّنَا كُلِّنَا ، مَا لِهَذَا الخَرِيفِ
لا يَكَادُ يُغَادِرُ أَوْرَاقَ صِيغَتِنَا ؟
هَلْ لَنَا أَنْ نُحِبَّكِ أَكْثَرَ مِمَّا تُحِبِّيْنَ هَذَا الأَلَمْ ؟‍!
لأَنَّا نُحِبُّ الفَرَحْ ، وَقَوسَ قُزَحْ ، نُحِبُّكِ ..
أَكْثَرَ مِمَّا تُحِبِّيْنَ هَذَا الخَرِيفَ المُعَصْفَرَ أَزْرَقَهُ أَصْفَرَه .
وَنَازِكُ أَنْتِ ، وَهَلْ ثَمَّ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تَكُونَ امْرَأَه
نَازِكَ هَذَا الزَّمَانِ . أُنْثَى عِرَاقِيَّةً ...

* * *

ذَهَبْتِ إِلَى مَا تَؤُولُ اليُوتُوبْيَا ، مُجَرَّدَةً مِنْ
تُرَابٍ سِوَى لَوثَةٍ فِي خُطُوطِ اليَدَيْنِ ، وَعَيْنَيْنِ فَرَّاسَتَيْنِ ..
ذَهَبْتِ إِلَى مَا تَؤُولُ اليُوتوبْيَا ، مُحَدَّدةَ الوَاقِعِيِّ
بِالْمَاوَرَاءِ ، لا نَطْلُبُ الَّليلَ إِلا لِتَرْبِيَةِ المِلْحِ آنَ ضُحَى
الصَّافِنَاتِ الجِيَادِ . وَالَّليْلُ لَو آمَنَ الَّليْلُ ثَعْلَبْ .
تَرْتَدِيْنَ المَسَاءَ وَقَامُوسَهُ ، وَتُرْخِيْنَ تَفْعِيلَتَيْنِ
كَتَنْهِيدَتَيْنِ ، هَلْ أَنْقَذَتْكِ الدَّوَائِرُ وَالمَوجَةُ العَالِقَه
بَيْنَ أُسْطُورَتَيْنِ : السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ؟!

* * *

هَلْ جَاءَكِ الزَّائِرُ الْـ كُنْتِ آثَرْتِ أَلا يَجِيءَ ؟
قَدْ نُدْرِكُ البَعْلَ بَعْلَ الفَتَاةِ الجَمِيلَةِ ، قَلْبُكِ أَعْلَى
مِنَ العَنْدَلِيبِ الغَرِيبِ ، وَمِنْ قَمَرٍ زَيَّنَ الَّليلَ ..
تَمْشِيْنَ حَيَّ عَلَى الَّليلِ . ذَيَّالِكَ الزَّائِرُ المُسْتَحِيلُ الزِّيَارَةِ ،
هَلْ ذُقْتِهِ ذَلِكَ الزَّائِرَ المُسْتَحِيلَ الغَرِيبَ العَجِيبَ ؟
يَا أُمَّنَا كُلِّنَا ، وَاتَّجَهْتِ إِلَى زَائِرٍ مِثْلِ مَاءِ المَلامْ
مُسْتَحِيلاً تَغُصُّ بِهِ الإِسْتَعَارَةُ ، كَالشَّامِ مِنْ غَيْرِ شَامٍ
وَبَغْدَادَ مِنْ غَيْرِ عَاشِقَةِ الَّليْلِ وَالزَّائِرِ المُسْتَحِيلِ جَاءَ أَمْ لَمْ يَجِئْ !

* * *

مُفْرَدَاتُ الشُّحُوبِ الشُّحُوبِ الشُّحُوبِ ،
تَقْتَرِحِيْنَ العُبُوسَ عَلَى فَارِسِكْ ، كَأَنَّ العُبُوسَ الرِّضَا ،
وَنَازِكُ أَنْتِ ، إِذَاً كَيفَ لَمْ تَصْرَعِي سَبُعَاً مِنْ
صِفَاتِ المُذَكَّرِ ؟ مَاذَا سَنَصْنَعُ فِي الحُبِّ عَبَّاسَ فَمْ ؟!
هَلْ مُصَادَفَةٌ أَنَّ أَوَّلَ تَفْعِيْلَتَيْنِ هُمَا الحُبُّ وَالمَوتُ ،
إِنَّ الكَلامَ الكَلامُ ، وَعَامَ النَّخِيلُ بَيْنَ الثُّرَيَّا وَبَيْنَ الثَّرَى .
وَعَادَ الحَمَامُ إِلَى عُشِّهِ طَـيِّـبَاً ، لا خُدُوشَ سِوَى
مَا تَغَلْغَلَ فِي الرُّوحِ مِنْ وَطَنٍ لا يُرَى ،
وَحَبِيبٍ عَرَاهُ الَّذِي لا يُعِيدُ السِّيَاقَ إِلَى أَلِـفِـه .

* * *

الزَّمَانُ يَا أُمَّنَا ، كَالعِرَاقِيِّ ، يَا أُمَّنَا ، لا يَقِرُّ قَرَارُه ..
وَالشَّاعِرَاتِ فِي عُقْدَةِ الأَبِ وَالأُمِّ ، يَا أُمَّنَا كَُلِّنَا .
وَتَاؤُكِ أَوضَحُ مِنْ رِيشَةٍ فِي جَنَاحِ الحَمَامَةِ ،
أَوضَحُ مِنْ لَعْنَةٍ خَرَقَتْ دِرْعَنَا ، تَاؤُكِ الخَيْزَرَانَةُ ،
إِلا المُرُونَةَ فِي أَبْجَدِ الخَيْلِ وَالَّليْلِ ،
تَاؤُكِ أَنْدَرُ مِنْ وَتَرٍ فِي الحِجَارَةِ . أَطْهَرُ مِنْ
حَطَّةِ الثَّلْجِ فَوقَ جِبَالِ الشَّمَالِ . طَيْرٌ جَمِيلٌ عَلَى
قُبَّةٍ ذَهَبٍ لإِمَامِ الكَلامِ الَّذِي لا يُضَامُ جِوَارُه ،
وَلا تُسْتَبَاحُ مِنْ حَشَرَاتِ الأَبَاطِيلِ دَارُه ..

* * *

البَقَاءُ لِنَازِكْ ...
البَقَاءُ لِنَازِكْ ...
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: الى روح نازك الملائكة
21-06-2007, 10:24 PM
هل كان جبران هو حبها الوحيد ؟ وهل أحب جبران مي زيادة حقا؟
بقلم: نوال مصطفى *


هذا هو السؤال الذي طرحه الكثيرون وحاولوا العثور على إجابة له .ولم تكن الإجابة سهلة لأن علاقة مي وجبران علاقة فريدة في تاريخ الأدب العربي .. وكأنها إحدى أساطيره الغامضة !
أسماه البعض بالحب السماوي الذي يحلق عالياً في فضاء الفكر والسمو والعفة .. ووصفه البعض بأنه محض "خيال" أو وهم جميل عاشه العاشقان عن بعد دون أن يرى أحدهما الآخر ولو لمرة واحدة في حياته !!



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
رد: الى روح نازك الملائكة
22-06-2007, 07:18 AM
ما دخل مي زيادة و جبران في الموضوع ؟ هذه الشاعرة العراقية نازك الملائكة ، يعني وحدة أخرى
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سليم يلل
سليم يلل
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 02-05-2007
  • الدولة : يلل-غليزان-الجزائر
  • العمر : 42
  • المشاركات : 10,615
  • معدل تقييم المستوى :

    29

  • سليم يلل has a spectacular aura aboutسليم يلل has a spectacular aura about
الصورة الرمزية سليم يلل
سليم يلل
مشرف ( سابق )
رد: الى روح نازك الملائكة
22-06-2007, 02:42 PM
يا إخواني أذكروا موتاكم بخير

رحم الله فقيدتنا وأسكنها فسيح جناته
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أسامة سعد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 04-04-2007
  • الدولة : oran
  • المشاركات : 291
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أسامة سعد is on a distinguished road
أسامة سعد
عضو فعال
رد: الى روح نازك الملائكة
22-06-2007, 04:59 PM
تحياتي

هل حقا ماتت الشاعرة العراقية نازك الملائكة؟

متى ؟ و أين؟

لم أسمع بهذا لخبر....
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
لنكن اصدقاء للشاعرة نازك الملائكة
وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة!!
.... رسالة إلى شاعر ناشئ....(نازك الملائكة )
لماذا يرى الديك الملائكة و يرى الحمار الشياطين
عالم الملائكة
الساعة الآن 09:08 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى