جائز شرعا...
27-03-2007, 07:23 PM
بسم الله وصلى وسلم على عبده رسول الله وبعد :
أجاز الشيخ القرضاوي في فتوى له احتفال المسلمين بمولد الهادي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا النص :
وقبل النص هذه الروابط للاطلاع على الموضوع من مصادر مختلفة :
http://www.masrawy.com/Islameyat/Articles/289.aspx
http://www.islamonline.net/Arabic/In...rticle08.shtml
أجاز الشيخ القرضاوي في فتوى له احتفال المسلمين بمولد الهادي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا النص :
وقبل النص هذه الروابط للاطلاع على الموضوع من مصادر مختلفة :
http://www.masrawy.com/Islameyat/Articles/289.aspx
http://www.islamonline.net/Arabic/In...rticle08.shtml
ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: هناك لون من الاحتفال يمكن أن نُقرّه ونعتبره نافعًا للمسلمين، ونحن نعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يحتفلون بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بالهجرة النبوية ولا بغزوة بدر، لماذا؟
لأن هذه الأشياء عاشوها بالفعل، وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيًّا في ضمائرهم، لم يَغِب عن وعيهم.
كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يقول: كنا نروي لأبناءنا مغازي رسول الله صلىالله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوةبدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث فيحياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء.
ثم جاء عصر نسي الناس هذه الأحداث وأصبحت غائبة عن وعيهم، وغائبة عن عقولهم وضمائرهم، فاحتاج الناس إلى إحياء هذه المعاني التي ماتت والتذكير بهذه المآثر التي نُسيت، صحيح اتُخِذت بعض البدع في هذه الأشياء، ولكنني أقول إننا نحتفل بأن نذكّرالناس بحقائق السيرة النبوية وحقائق الرسالة المحمدية، فعندما أحتفل بمولد الرسولفأنا أحتفل بمولد الرسالة، فأنا أذكِّر الناس برسالة رسول الله وبسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الهجرة أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس؛ لأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر}.
لنضحي كما ضحّى الصحابة، كما ضحى علِيّ رضي الله عنه حينما وضع نفسه موضع النبي صلى الله عليه وسلم، كما ضحت أسماء رضي الله عنها وهي تصعد إلى جبل ثور، هذا الجبل الشاق كل يوم، لنخطط كما خطط النبي للهجرة، لنتوكل على الله كما توكل على الله حينما قال له أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: (يا أبا بكر ما ظنك في اثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا).
نحن في حاجة إلى هذه الدروس، فهذا النوع من الاحتفال تذكير الناس بهذه المعاني،أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليأخذوا منه الأسوة والقدوة، أما الأشياء التي تخرج عن هذا فليست منالاحتفال؛ ولا نُقرّ أحدًا عليها.
لأن هذه الأشياء عاشوها بالفعل، وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيًّا في ضمائرهم، لم يَغِب عن وعيهم.
كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يقول: كنا نروي لأبناءنا مغازي رسول الله صلىالله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوةبدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث فيحياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء.
ثم جاء عصر نسي الناس هذه الأحداث وأصبحت غائبة عن وعيهم، وغائبة عن عقولهم وضمائرهم، فاحتاج الناس إلى إحياء هذه المعاني التي ماتت والتذكير بهذه المآثر التي نُسيت، صحيح اتُخِذت بعض البدع في هذه الأشياء، ولكنني أقول إننا نحتفل بأن نذكّرالناس بحقائق السيرة النبوية وحقائق الرسالة المحمدية، فعندما أحتفل بمولد الرسولفأنا أحتفل بمولد الرسالة، فأنا أذكِّر الناس برسالة رسول الله وبسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الهجرة أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس؛ لأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر}.
لنضحي كما ضحّى الصحابة، كما ضحى علِيّ رضي الله عنه حينما وضع نفسه موضع النبي صلى الله عليه وسلم، كما ضحت أسماء رضي الله عنها وهي تصعد إلى جبل ثور، هذا الجبل الشاق كل يوم، لنخطط كما خطط النبي للهجرة، لنتوكل على الله كما توكل على الله حينما قال له أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: (يا أبا بكر ما ظنك في اثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا).
نحن في حاجة إلى هذه الدروس، فهذا النوع من الاحتفال تذكير الناس بهذه المعاني،أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليأخذوا منه الأسوة والقدوة، أما الأشياء التي تخرج عن هذا فليست منالاحتفال؛ ولا نُقرّ أحدًا عليها.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
من مواضيعي
0 اطارات الشباب والرياضة
0 16 قتيل و 60 جريح قافلة شريان الحياة
0 صفوة حجازي يدعو للتصالح بين الشعبين
0 التصالح بين مصر والجزائر
0 معذرة أطلب مساعدة
0 غفر الله لنا ولكم
0 16 قتيل و 60 جريح قافلة شريان الحياة
0 صفوة حجازي يدعو للتصالح بين الشعبين
0 التصالح بين مصر والجزائر
0 معذرة أطلب مساعدة
0 غفر الله لنا ولكم