تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الجزائريون سيقتاتون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة !!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2008
  • الدولة : الجزائر بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,260
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جابر الجزائري will become famous soon enough
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
الجزائريون سيقتاتون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة !!
07-04-2009, 08:25 AM
الجزائريون سيقتاتون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة !!

بقلم: أنور مالك


في اللحظات الأخيرة من العهدة الثانية لبوتفليقة التي وعد بتحقيق الأمن والعزة والكرامة ورفع الرأس عامي 1999 و2004، نجد عائلات جزائرية تقتات من لحم القطط وتقاسم الكلاب الضالة ما تجمعه من القمامات والمزابل المتعفنة، وهذا ما صار إليه شأن عائلة عيواج صالح وعامري علي بقايس (خنشلة)، والأمر لا يختلف بالنسبة لعائلة مودع المشردة في بن عكنون، وعائلة براشد بسيدي داود (بومرداس)، عائلة دراجي التي تعيش بالعراء في الكاليتوس منذ أكثر من 20 عاما… الخ، وهكذا شأن عائلات بالآلاف التي تقتات من المزابل وهو الذي أثرناه من قبل في مقال لنا أو حتى عبر الجزيرة وهاجمنا أولئك الذين يستوردون طعامهم ويسكنون في نادي الصنوبر، وفي بوسعادة فقط توجد 4 آلاف عائلة تعيش بالتسول وتقتات من المزابل وهو رقم رسمي صادر عن مصالح الشؤون الإجتماعية ومن مجموع 140 ألف ساكن، وهو رقم مخيف ومرعب للغاية إن غضضنا الطرف على أن الأرقام الرسمية دوما يجب أن تضاعف 10 مرات في أقل الإحتمالات…
إن السلطة تجمع المطربات والراقصات والمخنثين وتموّن من الخزينة تحركاتهم وحفلاتهم الماجنة عبر القطر من أجل “تحفيز” و”توعية” المواطنين على “واجب” الإنتخابات، والسلطة أيضا لجأت لإعلاميات وجزائريين يعيشون في الخارج وأشباه المثقفين من أجل الترويج لبضاعة الحكم الفاسدة والكاسدة وتتمثل في “وطنية” الذهاب لصناديق الإقتراع، وطبعا كل ذلك لأجل الريع المستباح وإمتيازات خاصة ومحفوظة، والسلطة أيضا أفتت على لسان وزير شؤون دينها بتكفير دعاة المقاطعة وتتهمهم بالفساد في الأرض… كلها عجائب لم تظهر إلا في الجزائر وفي جمهورية شيدها بوتفليقة على مدار عشرية من الزيارات والطيران والشعارت الطنانة والخطابات التي تجاوزت المسلسلات المدبلجة في طولها وعرضها وعددها….
إن السلطة تحول هاجسها الآن هو إيصال المواطنين إلى صناديق الإقتراع وبأي طريقة كانت، مرة بالنصب والإحتيال أو التهديد والقمع وأخرى بشعارات طارئة ووعود واهمة وكاذبة، والآن لم يجد بوتفليقة من طريق لإغراء المواطنين سوى الرشوة وتوزيع المال العام بطرق عشوائية غير راشدة ما تزيد البلاد إلا تخلفا وتبعية، ومن دون رؤية واعية لمستقبل هذه الأجيال التي بلغ بها اليأس إلى الردة والإنتحار في أعماق البحر المتوسط أو بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
ليس جديدا على طغمة الحكم إستعمال المال العام لأجل البقاء والإحتيال على الهيئات الناخبة، وهذا ديدن كل الأنظمة الشمولية والديكتاتورية التي لا تملك الرؤى ولا البرامج التي تخدم بها شعوبها بقدر ما تسعى للبقاء على الرؤوس ولو بجزّها وقطعها… المترشح “المستقل”عبدالعزيز بوتفليقة بدأ رحلة الرشوة هذه برفع أجور النواب بأشهر قليلة قبل موعد تعديل الدستور الذي لم يستغرق إلا 186 دقيقة حسب محضر جلسة البرلمان، وهو ما لم يحدث حتى لدى الغجر والزنوج الحمر، ولو أردنا أن نتحدث عن المخالفات والتجاوزات والتناقضات القانونية التي شابت العملية ما كفتنا المجلدات، وبعد أجور نواب الأقلية التي تسير الأغلبية حيث لم ينتخبها سوى حوالي 6 ملايين مواطن من مجموع 36 مليون نسمة تقريبا، جاء دور الأجور المتأخرة والتي تتعلق بـ 21 ألف عامل، وهو الموضوع الذي أثار الجدل من قبل ولكن الحكومة ظلت تغض الطرف وبانت النوايا أخيرا، لما ترك هؤلاء يغرقون في مآسيهم من أجل إستغلالهم في أطماع عصابة السلطة هذه.
بوتفليقة الذي شرع في حملة إنتخابية مسبقة جدا وهو المرشح الذي صار نجم نشرات التلفزيون وصوره الإنتخابية تملأ حتى بهو المطار الدولي، في حين بقية الأرانب لا نراهم إلا في إعلان الترشح وإيداع الملف لدى المجلس الدستوري أو في تجمعات يدعون فيها المواطنين للذهاب للصناديق، وكأن برامجهم هي نسبة المشاركة وليس “من أجل التغيير والسلطة للشعب” عند موسى تواتي، و”البديل والقطيعة” لدى فوزي رباعين، “فرصتكم للتغيير” لجهيد يونسي، “التغيير الآن وليس غدا” على رأس محمد السعيد… الخ، وفي ظل أزمة مالية عالمية خانقة راح الرئيس المترشح صاحب شعار “العزة والكرامة” بالأمس و”جزائر قوية وآمنة” اليوم، يطلق الوعود التي لا يمكن أن تتحقق أصلا في أرض الواقع منها فتح مشروع مليون سكن جديد ومن دون تقديم حصيلة المليون سكن السابقة التي لم تتحقق، أو مليون محل التي تحولت إلى زرائب ومخازن قمامات، أيضا وعد بإنشاء صندوق وطني للإستثمارات برأس مال 150 مليار دينار، و3 ملايين منصب عمل… الخ، فمن يملك أدنى تفكير ويتابع ما يجري في أمريكا وأوربا يجد أن هذه الدول الصناعية العظمى صارت تسرح العمال، في حين الجزائر التي تعتمد على النفط بصفة مطلقة، يعد رئيسها بمناصب خيالية لا توجد إلا في ذهن من يقفون وراءه، وأكثر من ذلك أنه أعطى أرقاما غير صحيحة والتي تتعلق بالبطالة والواقع يكذبها، حيث وبناء على أرقام الديوان الوطني للإحصاء زعم أن البطالة إنخفضت إلى 11.3% خلال 2008، في حين تقرير الخارجية الأمريكية ذهب إلى أنها 25%، أما هيئة أوكسفورد بيزنس غروب فقدرتها بنسبة 30%… فترى هل الموظف في الشبكة الإجتماعية أو من تحصل على قروض أفلست أو يملك طاولة لبيع السجائر لا يعتبر بطالا؟ ماهو مفهوم البطالة لدى هذا النظام؟ !!
ثم يزيد في الأجور ويطلق المشاريع الكبرى والأسطورية وأسعار النفط في تدهور مستمر، بل أكثر من ذلك راح يمسح الديون، كما جرى مع ديون الفلاحين والموالين والتي قدرها الرئيس بمبلغ 41 مليار دينار في حين مصادر أخرى ذهبت إلى أنها لم تتجاوز 33 مليار دينار، وأكثر من ذلك أن عملية المسح طوت فضائح فساد كبرى وضخمة مثل ما يتعلق بالإمتياز الفلاحي والذي تورطت فيه رؤوس كبيرة ونافذة، ففي ورقلة فقط كلفت 58 مليار سنتيم، وفي الجلفة فاقت الخسائر 4000 مليار سنتيم، و25 مليار سنتيم بالنعامة، 750 مليار سنتيم بتبسة، و2000 مليار سنتيم ببن عكنون… الخ، وأيضا الفضائح التي طالت محافظات السهوب تجاوزت قيمتها 3 آلاف مليار سنتيم… وطبعا من دون أن ننسى أن الذين يتحصلون على الديون ليسوا من الفلاحين الحقيقيين بل هم من الطبقات النافذة ومن محترفي المضاربة التي تبتز عرق الفلاحين البسطاء والصغار، وأغلب هذه الديون استغلت في غير الفلاحة ودرت بأرباح خيالية على أصحابها حتى صاروا من أرباب المال والنفوذ والذين يعول عليهم بوتفليقة كثيرا في التأثير على الناس، من أجل تحقيق ذهاب للاقتراع ويتم نقل صور عبر التلفزيون، وبعدها يأتي التزوير بحشو هذه الصناديق وفق إملاءات قادمة من طرف الفريق محمد مدين “توفيق” والعقيد علي تونسي والوزير يزيد زرهوني… بل نشير هنا إلى أن وزير الفلاحة الأسبق السعيد بركات (حاليا يشغل منصب وزير الصحة)، قد إعترف أن الفلاحين المزيفين كادوا يتسببون في ضياع 18600 مليار سنتيم (ما يقارب 3 ملايير دولار)، فمن هم ولماذا لم نسمع بقضايا في المحاكم حولهم؟ ترى أين هؤلاء الذين يعملون في قطاع الفلاحة والإحصاء العام الأخير للسكان أكد أن 20% من السكان يقطنون الأرياف؟ !! ولماذا وافقت الخزينة العمومية على ضخ 1800 مليار سنتيم لإنقاذ صندوق التعاون الفلاحي من الإفلاس في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 والحكومة بيتت عملية المسح هذه؟ !!
بوتفليقة الذي إعترف بإنفاق 160 مليار دولار من دون أن تحقق النتائج المتوقعة، واعترف في 27/07/2008 بالفشل على المباشر، وأن الطريق الذي إعتقد أنه يوصل للجنة لم يكن كذلك، ولكنه الآن يناقض نفسه ويعد بأن تتحول الجزائر إلى جنة تجري من تحتها أنهار من العسل المصفى وليس من الدماء… والمؤسف أن قطاع الفلاحة الذي يعول عليه كبديل وحيد للنفط عرف عملية مسح ديون عام 1999 بقيمة 14 مليار دينار (193 مليون دولار)، فترى هل قدمت عملية المسح تلك حلا لأزمة الفلاحة في الجزائر؟ !! بالتأكيد أنه بعد 10 سنوات أخرى سنجد أنفسنا أمام هاجس مسح ديون أخرى تفوق 90 مليار دينار، مادامت الحكومات لا تعمل بجدية ووعي لترشيد القطاع وفق ما يخدم الصالح العام، وخاصة أن العملية تستفيد منها طبقات أخرى لا علاقة لها بالقطاع ممن يتقنون جيدا خبث نهب المال وتهريبه، ويكفي أن بنك “بدر” بعد قرار بوتفليقة لجأ إلى حجز ممتلكات 450 شاب في تيزي وزو إستفادوا من قروض في إطار تشغيل الشباب لإنجاز مشاريع فلاحية، وأفلست بسبب الوضع الأمني الذي عرفته منطقة القبائل، فمن سيطال المسح إن كان الحال يسير على مثل ما ذكرنا؟ !!.
بوتفليقة الذي صرح بأنه يملك “منزلا” شخصيا في سيدي فرج بسطوالي وآخرا في شارع لاروشال بالعاصمة، وشقة في شارع البشير الإبراهيمي وسيارتان شخصيتان فقط، ومن جهة أخرى نجد أن حفل ترشحه كلف أكثر من 50 مليار سنتيم دفعها رجال أعمال وعلى رأسهم علي حداد صاحب شركة مختصة في الأشغال العمومية، ممن هم في قائمة مافيا الإستيراد والتصدير والمقاولات، هب في سلسلة الوعود التي تحكمها المصلحة الإنتخابية، وذلك برفع أجور الطلبة بنسبة 50%، ثم مشروع رفع الحد الأدنى للأجور في قانون المالية التكميلي 2009 إلى 15 ألف دينار، وستتبعها تخفيضات جبائية لصالح المؤسسات ومسح من 30% إلى 100% من ديون المؤسسات التجارية لدى الضرائب بحجة تخفيض البطالة… وهذا كله سيجعل الجزائر – بلا شك - تقف على أزمة خانقة تعيدها إلى الإستدانة ورهن المؤسسات لدى المضاربين ورجال السلطة الذين هربوا أموالهم من قبل للخارج، وطبعا عن طريق مؤسسات أجنبية في ظاهرها.
إن إنجازات الأنظمة الديمقراطية في الدول المتطورة هي التي تدفع الشعوب إلى الخروج لصناديق الإقتراع والمساهمة في التغيير، أما المقرف والمخزي لدى الأنظمة المتعفنة التي هي على شاكلة نظام العسكر في الجزائر، هي أنها تستعمل طرق النصب والإحتيال والرشوة والكذب من أجل تحقيق هدف آني وهو خروج الشعب الجزائري إلى الإنتخاب وإقناع العالم بشرعية الحكم، وبعدها فليذهب الجميع إلى الجحيم ولا يوجد من يفكر مجرد تفكير عابر في حال الفقراء والبؤساء الذين يعدون بالملايين…
من هذا المنطلق يجب على كل مواطن أن ينظر لحاله وظروفه الإجتماعية وبعيدا عن ضوضاء الأبواق والإنتهازيين وحتى المعارضين وأشباههم، ومنها يقرر ما سيفعله وبناء على ما تحقق من الوعود التي مضت، أما التي ترفع الآن فهي أخطر من تلك التي وزعت يوما، لأن العالم يعاني من أزمة إقتصادية مالية رهيبة سيكون أثرها وخيما على الجزائريين أكثر مما يتصور أو يسوق له.



لقد إقتات الجزائريون من المزابل والقمامات… ثم إقتاتوا من النخالة التي كانت في عهد الإستعمار الفرنسي البغيض – للأسف الشديد - تطعم لكلاب الأرياف… ثم صاروا اليوم يقتاتون من تلك القطط المتشردة والكلاب الضالة… أقولها وسيحاسبني ربي عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون أن شعب الجزائر وفي ظل نظام لصوصي بوليسي قمعي مبني على الكذب والإنتهازية والفساد سيقتات من الفئران والجرذان، ولا قدر الله سيصل الحال إلى وجبات من المخلفات الآدمية الأخرى والعياذ بالله، هذا إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان… وللحديث بقية.
مدونتي التقنية:
||Secur!ty-dz Blog||
Hacking .Security .Network .Exploit .Web Development .Linux
مدونتي الأدبية:العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلم مُكْتسبًا ‏.. ‏ وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Abdelbasset Kab
Abdelbasset Kab
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 19-06-2008
  • الدولة : الجزائر ، ولاية البيَّضْ
  • المشاركات : 19,427
  • معدل تقييم المستوى :

    38

  • Abdelbasset Kab has a spectacular aura aboutAbdelbasset Kab has a spectacular aura about
الصورة الرمزية Abdelbasset Kab
Abdelbasset Kab
مشرف ( سابق )
رد: الجزائريون سيقتاتون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة !!
07-04-2009, 08:32 AM
لا عجب في أن يقول ذلك طالما أنه يعيش في ************


<table height="46" width="16"><tbody><tr><td>
</td><td align="center">
</td></tr></tbody></table>
أنت الزائر رقم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2008
  • الدولة : الجزائر بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,260
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جابر الجزائري will become famous soon enough
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
رد: الجزائريون سيقتاتون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة !!
07-04-2009, 08:36 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abbou32 مشاهدة المشاركة
لا عجب في أن يقول ذلك طالما أنه يعيش في ************
السلام عليكم اخي عبدو
أين يعيش من فضلك ؟nosweat

مدونتي التقنية:
||Secur!ty-dz Blog||
Hacking .Security .Network .Exploit .Web Development .Linux
مدونتي الأدبية:العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلم مُكْتسبًا ‏.. ‏ وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Abdelbasset Kab
Abdelbasset Kab
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 19-06-2008
  • الدولة : الجزائر ، ولاية البيَّضْ
  • المشاركات : 19,427
  • معدل تقييم المستوى :

    38

  • Abdelbasset Kab has a spectacular aura aboutAbdelbasset Kab has a spectacular aura about
الصورة الرمزية Abdelbasset Kab
Abdelbasset Kab
مشرف ( سابق )
رد: الجزائريون سيقتاتون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة !!
07-04-2009, 09:04 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي عبدو

أين يعيش من فضلك ؟nosweat

بقلم : علي محمد ابهار

ردا على الضابط المنحرف عبد المالك النوار الذي كذب حتى في اسمه وسماها أنور مالك
تصوروا حينما ينصب ضابط الجيش المنحرف أخلاقيا وسياسيا واحتماعيا وفكريا نفسه وصيا على عقول الناس بكل اطيافهم ويرى في نفسه الاهلية الكاملة كي يختار لجميع طبقات المجتمع ما يناسبهم من افكار وثقافات بل وفي العلاقات الدولية وحتى في قضايا مصيرية . وهو في الاساس ساذج فكريا وذو نظرة قاصرة مشوشة لا يقوده لتبني هذه الاشياء غير حب الظهور وكثير من العقد النفسية المركبة في حد ذاتها والتي تعود اغلبها الى مرحلة الطفولة والصبا .
حينما نستذكر ما كان في طي الزمن ونخطو في حياة الضابط المنحرف ستتكشف لنا حقائق وقضايا كانت غائبة اذا تراءت لأي شخص له عقل وفكر ومنطق تتجلى امامه الحقيقة ويتساءل هل هذا هو حال جميع الدول العربية التى لا وجود لما نسميه بالحريات سوءا في الراي او في الفكر او في العقيدة ......؟
ساتحدث عن ضابط منحرف من الجزائر تنطبق عليه جميع المواصفات التي ذكرناها سابقا لكن هناك اختلاف طفيف يتعلق بان هذا الضابط المنحرف يتبنى مواقف السلفية الوهابية البدوية التكفيرية والزم نفسه محاربة الشيعة في الجزائر وخاصة في قريته التى ولد بها و تسمى الشريعة ولاية تبسة بل اكثر من ذلك فقد اعلن الحرب على بلاده وسياساتها الدولية في كثير من المقالات على الانترنت كما يعرف ايضا بكرهه الاسطوري والازلي الى الوزير ابوجرة سلطاني رئيس الحزب ذو الطابع الاسلامي حركة مجتمع السلم – حمس – والغريب في ذلك ان اخو الوزير المدعو مولود كان من اعز واقرب اصدقاء هذا الضابط المنحرف . حتى انتهى به المطاف الى لاجئ بفرنسا التي تستغله وتستعمله كاداة ضد الجزائر وسياساتها بعدما عرض نفسه للخدمة ليس كحثالة فقط بل حثالة نتنة. اسمه الحقيقي عبدالمالك النوار وليس كما يدعي هو بانه مالك أنور وهذا رابط لصورة من عقد الازدياد تثبت ان اسمه كما قلنا
http://img404.imageshack.us/my.php?image=dviant12400ap5.jpg

اشتهر في قريته الشريعة ولاية تبسة بالخديعة والنصب والاحتيال وتزوير السيارات( القلبة والترافيك) واخذ الرشاوي من البسطاء عاش طفولة اقل شيء توصف به حرمان وفقر تشعل رأس الرجل شيبا فلم يجد طريقا ومتنفسا سوى الاتجاه إلى الدراسة فصار من المتفوقين من صغره متبوعا بعقدة نفسية كبيرة من الأغنياء محبا للظهور ودائم الإحساس بالنقص وعدم الاحترام من الآخرين غير راض عن نفسه ويردد كثيرا الشكوى من الدنيا والزمن هذا ملخص عن طفولته البائسة نقلا عن أصدقائه ومن عايشوه في تلك الفترة كبر الضابط المنحرف عبد المالك النوار ( أنور مالك ) وكبرت معه عقدته المركبة خلال دراسته الثانوية حيث أصبح مركزا أكثر على دراسته وكان من المتفوقين أيضا وقد نال شهادة التعليم الثانوي ( البكالوريا) سنة 1990 في اختصاص إعلام آلي لم يدرس بالجامعة نظرا لظروفه القاسية والبائسة فالتحق بالكلية الحربية في عنابة اختصاص صواريخ لم يلبث فيها طويلا حتى التحق بالمحافظة السياسية صحافة وهنا وجد المناخ المناسب لممارساته الغير قانونية مثل تزوير السيارات واذكر هنا حادثة وهو يعرفها جيدا حيث باع لصديقه سيارة من نوع بيجوا 505 مخدوعة لا داعي لذكر اسمه وعندما اكتشف الأمر ذهب له إلى الجزائر العاصمة ولامه على تصرفه المنحرف والخديعة التي مارسها عليه وهو صديقه وكان يود إدخاله السجن فاسترضاه الضابط المنحرف عبد المالك النوار بسيارة أخرى من نوع بيجوا 309 حمراء اللتى اكتشف هذا الأخير أيضا أن السيارة مخدوعة فاشتكى عليه في مركز شرطة الشريعة وهناك حادثة أيضا لا يستطيع نسيانها وهي سرقة كميات كبيرة من الأغطية والبطانيات التابعة الجيش الوطني وبيعها في السوق السوداء وسجن ايضا على اثرها في السجون العسكرية بالإضافة إلى أكل الرشاوى الكثيرة من الفقراء والمساكين ليدخلهم إلى الشرطة والجيش لأنه يدعي بأنه يعرف وزراء وضباط سامون بالجيش وسياسيين كبار بالإضافة إلى انه كان يود الزواج ببنت وزير التربية والتعليم بن بوزيد لكن الوزير رفضه واستحقره لأنه يعلم جيدا كيف استمال ابنته بطرق ملتوية وانه يريد استغلال منصب أبوها وينقل زملاؤه انه كان ضابط منحرف متعجرف سيئ الأخلاق كثير التردد على الملاهي والكباريهات لأنه في رأيه المكان المناسب للنصب والاحتيال والخديعة.
طرد من الجيش سنة 1998 بعد سجنه مدة من الزمن أصبح منبوذا وسط عامة الناس في قريته الشريعة نظرا للرشاوى اللتى مازال يتقاضاها من بسطاء الشباب ولم يفي أي مرة بهذه العهود وقد سجن بسجن تبسة لمدة سنة بسبب النصب والاحتيال على بني عمومته.أما بالنسبة إلى عدائه الأسطوري إلى الوزير ابوجرة سلطاني فقد بدا عندما أصبح الضابط المنحرف عبدالمالك النوار يتقرب من أخ الوزير سالف الذكر المسمى مولود وبدا يستغل علاقته في امتصاص دماء البسطاء في كل شيء وعندما اكتشف وفضح أمره من قبل الوزير ابوجرة سلطاني عمل الضابط المنحرف باصله الفاسد و استعمل مع أخ الوزير أيضا الخديعة وقلة الوفاء بالتعاون مع احد بائعات الهوى التى كان قد تعرف عليها في احد الملاهي وذكر الضابط المنحرف في مدونته أن أخ الوزير المدعو مولود ضبط في حاجز امني برفقة فتاة ليل وكان بحوزتهما كميات من المخدرات ويذكر الضابط المنحرف عبد المالك النوار انه كان معهما شخص ثالث لم يذكر اسمه هذا الشخص في الحقيقة هو نفسه الضابط المنحرف عبد المالك النوار وهو الذي استغل صداقة وطيبة مولود للنيل من الوزير ابوجرة و الانتقام بدس كميات من المخدرات والادعاء في ما بعد إنها ملك لمولود اخ الوزير ابوجرة لكن الحقيقة ظهرت ونال هو ما يستحق إلى أن فر إلى فرنسا طالبا اللجوء السياسي وأصبح يقدم نفسه على أساس انه كاتب وصحفي والاغرب انه شاعر ابن قصر العطش هو في الحقيقة ابعد ما يكون من ذلك فمن تلك الكتابات تعرف أنها اقرب ما يكون إلى التقارير المخابراتية خاصة كتاباته على الشيعة في قريته الشريعة ولاية تبسة وذكرهم بالأسماء وكلهم أساتذة محترمون وفيهم الكثير من الذين درسوه ونوروا له عقله العقيم لكن ظلمة النفس الخبيثة المليئة بالحقد والكره طغت على افعاله وافكاره .
والعجيب الغريب ان الضابط المنحرف تكلم عن العلاقات الجزائرية الايرانية وانتقدها بشدة طبعا انتقاد سطحي وتافه محشوا بالكذب والقصص الخرافية ويصور ويهول بان كل الشيعة في العالم سيتحولون الى ميليشيات ايرانية ومن ضمنهم شيعة الجزائر في مقاربة تدعوا الى الضحك بين الجزائر والعراق وعبر عن مخاوفه من الشيعة في الجزائر وعن تزايدهم المستمر خاصة بين اوساط الشباب وبالتحديد في الجامعات ونسى الضابط المنحرف بان ايران تملك مشروعا واستراتيجية محددة الاهداف وخطط واليات مدروسة لتحقيقها على المدى البعيد والمتوسط تنطلق وتنسجم مع موقعها الجغرافي وامكاناتها ومواردها البشرية والطبيعية الكبيرة وتاريخها العريق . ولا نملك سواء اتفقنا او اختلفنا حول سياسة هذه الدولة الا ان ننحني احتراما لها ولقادتها ورجالاتها الاذكياء المؤمنين بمشروعهم الذي يعملون له باخلاص . قد روج بعض مسؤولي النظام العربي وبعض كتابهم وابواقهم امثال الضابط المنحرف لكن هذه المرة الولاء ليس للجزائر ولكن لاعدائها لمن يصفونه بالحثالة لفرنسا الى خطر هذا المشروع على الامن القومي العربي وهو كلام من نسج خيالهم بل هو اكذوبة كبرى لا تنطلي على احد ولا يمكن مقارنته بالخطر الداهم للكيان الصهيوني والذي لا يوجد زعيم عربي يحذر منه ويذكر به هذا على فرض وجود مثل هذا الخطر الايراني . ان الخطر الحقيقي للمشروع الايراني بكل اهدافه المعلنة وسياساته هوعلى الانظمة العربية والحكام فقط وهم يعرفون هذه الحقيقة وهم الذين حطموا هذا الامن وداسوا عليه بارجلهم ارضاءا لامريكا واسرائيل .ا ن نجاح هذا المشروع في مجابهة المشروع الامريكي الصهيوني يعني اطلاق رصاصة الرحمة على هذه الانظمة التي تعيش حالة نزاع وصراع على البقاء وعليهم ان لا ينتظروا من الشعوب تصديق هذه النظريات التي يحاولون الاحتماء بها فمقاومة حزب الله وصموده الذي ارهق اسرائيل وهزمها حتى اصبح كل عربي يتمنى لو انه جنديا تحت اقدام السيد المجاهد حسن نصرالله خير دليل .
اريد ان اقول لك ايها الضابط المنحرف كم ذاكرتك العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الأشراك التي لم نكد نخرج منها بعد. لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف - لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين - ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟ لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا وكأنهم رجس من عمل الشيطان فاقتلعوه؟ لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة - الخطر الشيعي – المزعوم علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و- الإرهاب - بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية إلا أن مصالحهم ومن سخرية القدر بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة ألا وهي مواجهة الخطر الايراني فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج - تحالف أفغانستان - في مواجهة - الخطر الشيوعي - قبل ربع قرن من الزمان كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها ولكن في مواجهة - الخطر الشيعي - المزعوم هذه المرة. ما أشبه الليلة بالبارحة!بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء – الجهاد - الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم لكنهم فضلوا – الجهاد - في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية بقدرة قادر مربط خيلهم!!!
كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد - الكفار الروس - وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من - الرجس السوفييتي - (حوالي اثنين وعشرين مليار دولار)وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي وتمكنوا مع المجاهدين الأفغان من طرد القوات الروسية وظنوا وكل الظن إثم هنا أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر. وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم فوجد المساكين أنفسهم في ورطة خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم وتبرأت منهم وراحت تطاردهم وتحاصرهم وتجتثهم كما لو كانوا ورماً سرطانياً بتواطؤ أمريكي مفضوح وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي فبلع بعضهم خيبتة وكظم غيظه ومات البعض الآخر كمداً بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان. فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا – إرهابية - ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح - الفاشيين الإسلاميين - كما يصفهم الأمريكيون قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد - المجوس كما يسميهم بعض الاسلاميين التكفيريين هذه المرة كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين - بغير رضاهم - أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم يكفي من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى ؟؟؟؟؟ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و مجاهديها القدامى الذين -تقاطعت مصالحهم معها بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. بعبارة أخرى فحتى معتقدات المجاهدين التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع الكافرين الروس غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً وبأنهم تعلموا الدرس فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم. لكن على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند الخطر الإيراني المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.
يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون ومازالوا ينزلونها في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و المجاهدون الإسلاميون على تحريرها من الروس هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ الخطر الشيعي للتذكير والمقارنة فقط كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة.لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب آه ما أجمل أيام السوفيات آه ما أجمل أيام الردع المتبادل آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء .هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة ونشر الرذيلة فيها ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة. أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من الاضطهاد الإسلامي ودفع الأفغانيات إلى السفور وتشجييع الفسق وبيع اللحم البشري وتزييف عقول الشباب الأفغاني وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر. ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال فالجميع بالنسبة لها إرهابيون وحثالة وقاذورات كما سمعنا من كبار كبارهم ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي أو حمبلي وشافعي أو وهابي ونصيري أو درزي واسماعيلي يا جند الشيعة والسنة أعداء محمد هم أعداء علي وقنابلهم كمدافعهم لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة.ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً والفاتيكان قبلتهم بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود. متى سمعتم، بربكم أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟؟؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟؟؟ متى نثبت لموشي دايان العكس ونقول له إننا أمة تقرأ وتفهم وتتعظ وتفعل .
والظريف الخفبف ان الضابط المنحرف عبدالمالك النوارا يسرق الشعر وينسبه إلى نفسه وسأذكره بشخص موهوب في كتابة الشعر والقصص هو منصور ياسين وكان من معارف الضابط المنحرف عبد المالك النوار توفي هذا الشخص رحمه الله في حادث مرور فاستغل هو الظرف وذهب بكل جرأة وقلة أدب وسخرية وطلب من أهل المتوفى أعماله القصصية والشعرية لينشرها باسمه فلم يلقى غير الطرد والاهانة.
من خلال ما سردته من سيرته التي فاحت وقائعها بأبشع وانتن الروائح يتجلى عيانا بان هناك من يحرضه خارجيا مثل فرنسا والمقربين من ساركوزي وداخليا مثل القطبين السلفيين الوهابيين البدويين التكفيريين عبد المالك سالم وصديقه الدافن لعقله براهمية مراد اللذان يعيشان في نفس القرية المتهمة بان اغلبيتها شيعة أي الشريعة ولاية تبسة والبدويون الباقون التابعين لهم من السجناء وقاطعي الطرق والشاذين جنسيا بعدما كشفوا لهم عن واقع عقيدتهم العقيمة الشاذة حيث كثر في هذه القرية الصغيرة ما يسمى باللواط الذي يجيزه القطبين البدويين التكفيريين واذكر هنا حادثتين وقعتا حقا واحدة في الميضأة( التي يتوضئون فيها بالمسجد للصلاة ) حيث ضبط سلفيان وهابيان يمارسان اللواط فأخذوهما إلى الشرطة ثم عرضا على قاضي التحقيق وعندما سألهما عن هذه الأفعال الشنيعة فردا بكل جرأة أن لديهما فتوة من شيخ عالم كبير تجيز ما يسمى بالانتفاع فأمر بحبسهما وإكمال الانتفاع في السجن.



<table height="46" width="16"><tbody><tr><td>
</td><td align="center">
</td></tr></tbody></table>
أنت الزائر رقم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
رد: الجزائريون سيقتاتون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة !!
07-04-2009, 09:10 AM
الموضوع فيه تشهير بأسماء عائلات جزائرية يستغلها هدا الشخص لمآربه الخاصة

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:38 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى