تسجيل الدخول

السلام عليكم
...
الخبر من جريدة الشروق اليومي
عملية "نوعية" اقترفها الإرهاب فجر أمس باستهداف أمير "كتيبة الرحمان" سابقا مصطفى كرطالي التي إلتحقت بالهدنة سنة 1997 والذي تعرض لعملية تفجير استهدفت سيارته بالمكان المسمى "جيبولو" بمخرج بلدية الأربعاء، وقد نجا كرطالي بأعجوبة لكن ساقه اليمنى بترت عن آخرها.
...إلخ......

ولكن المستغرب والحلقة المفقودة في التقرير تكمن هنا:
الذي لغمت سيارته عندما دخل لأداء صلاة الصبح بمسجد حمزة وسط الأربعاء

أنظروا، على حسب المقال فإن الإرهابيون قاموا بتلغيم السيارة فقط بعدما دخل الشيخ كرطالي إلى المسجد للصلاة ولكن السؤال المطروح هو: من قال لكم بأنها لغمت أثناء الصلاة وليس قبل ذلك، وما هو دليلكم على ذلك؟؟!!!!!!!

ثم قال التقرير:
ولم يشهد احدهم بأنه لاحظ حركة غير عادية أو تحرك مشبوه أو أشخاص غرباء عن البلدة...

هذا تناقض صارخ، إما أنه يدل على أن السيارة تم تلغيمها في مكان آخر غير الذي أشار له التقرير، أي ربما في مسكن الشيخ أو في الحضيرة إن كان الشيخ يستعملها ليلا وهنا يكمن أمر مهم وهو أن الفاعل ليس إرهابيا وأن التقرير كذاب، وإن كان التلغيم أمام المسجد فإننا نكذب رواية المقال التي تقول انه لا وجود لحركة مشبوهة، وإن أصر الكاتب على روايته فنقول له أن واضع القنبلة معروف لدى الشهود وتم التكتم عليه.
...
فهل هناك تفسير للحادث؟؟؟؟

أظن أن هناك أطراف مشبوهة ومعلومة تريد من خلال هذه العملية الهمجية جر الجيش
الإسلامي إلى الصعود للجبل مجددا من خلال إستهداف التائبين والنازلين وخاصة أمرائهم
وبالتالي إعادتنا غلى التسعينات مجددا وعودة سلطة العسكر وامتيازاتهم.