مرض غريب ينهش جسد سيدة في السادسة والعشرين
01-04-2009, 09:02 AM
مرض غريب ينهش جسد سيدة في السادسة والعشرين



لم تكن السيدة ''هـ.ص''، صاحبة الستة والعشرين ربيعا، تدري قبل 31 جانفي المنصرم أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب وأنها ستلازم الفراش، وهي التي اعتادت النشاط والحركة ودأبت على خدمة ابنتيها وزوجها، بتفانٍ منقطع النظير.
قصة السيدة مع المرض، استعصت حتى على كبار الأطباء في وهران، حيث بدأت معاناتها بمجرد عضة صغيرة تلقتها من ابنتها ذات السنة وهي ترضعها، ما تسبّب لها، بادئ الأمر في التهاب على مستوى الثدي، يشبه إلى حد كبير حروقا من الدرجة الأولى، وبعد أن قصدت مصلحة الأمومة، وصف لها الأطباء علاجا ضد الالتهاب، لكنه لم يأت بأية نتيجة.
وبعد أيام قليلة، انتقل الالتهاب إلى شفتها السفلى وشوّهها بشكل كبير، ما استدعى نقلها إلى مصلحة الأنف، الأذن والحنجرة، أين تم تخديرها وشفط الالتهاب. لكن، وفي حالة لم ير لها الطاقم الطبي مثيلا، عاود الظهور خلال ساعات قليلة، ما أثار دهشة العاملين في هذه المصلحة.
وشاء القدر أن لا ينتهي الوضع عند هذا الحد، حيث واصلت الالتهابات انتشارها على مستوى كامل أنحاء جسم هذه الأم ولم تسلم في هذه المرحلة الحنجرة والبلعوم، وحتى أطراف الجسم السفلية. ليتقرر، هذه المرة، تحويلها إلى مصلحة الأمراض الجلدية أين تلقت علاجا خاصا لم يأت بأية نتيجة. ولم يظهر عليها أي تطور، وتوجهت شكوك المختصين نحو سرطان الدم، لكن التحاليل التي أجراها أهل المريضة في أكثر من مخبر أوضحت عدم وجود أية أعراض لهذا المرض ولا أي مرض خبيث آخر. وأمام تدهور الحالة الصحية لهذه المريضة، إلى درجة فقدت فيها القدرة على التنفس، الأكل والكلام، أعيدت إلى مصلحة أمراض الحنجرة، الأنف والأذن. وتدور الشكوك حاليا حول مرض نادر يعرف بـ''بيودرما'' أكد الأطباء أنهم لم يستقبلوا مصابين به منذ أكثر من 20 سنة. وحسب تصريحات المختصين، فإن هذا المرض يصاحب مرضا آخر لم يتم تشخيصه لحد الآن، حيث يستدعي الأمر تحاليل معقدة، عجزت أسرتها عن توفير مصاريفها، بعد أن أثقلت كاهلها التحاليل والأعباء الطبية الأولى، والتي تجاوزت 20 مليون سنتيم. علما أن أفراد هذه الأسرة موظفون بسطاء بذلوا كل ما يقدرون، ووجدوا أنفسهم عاجزين وهم يرون هذه السيدة تأفل يوما بعد آخر، بعد أن تحطمت نفسيتها وعجزت عن الحركة، حيث يتطلب نقلها من مكان إلى آخر عناية فائقة كما أصبحت ترفض الأكل والعلاج، وكأنها يئست من الحياة. علما أن وزنها أصبح لا يتعدى الثلاثين كيلوغراما. وفي ظل هذه المأساة، تناشد عائلتها المصالح الطبية المختصة التكفل بها في مؤسسة مختصة، علّها تستعيد عافيتها وتعود ابنتاها الصغيرتان لحضنها الدافئ.
ادعو لها بالشفاء.



لم تكن السيدة ''هـ.ص''، صاحبة الستة والعشرين ربيعا، تدري قبل 31 جانفي المنصرم أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب وأنها ستلازم الفراش، وهي التي اعتادت النشاط والحركة ودأبت على خدمة ابنتيها وزوجها، بتفانٍ منقطع النظير.قصة السيدة مع المرض، استعصت حتى على كبار الأطباء في وهران، حيث بدأت معاناتها بمجرد عضة صغيرة تلقتها من ابنتها ذات السنة وهي ترضعها، ما تسبّب لها، بادئ الأمر في التهاب على مستوى الثدي، يشبه إلى حد كبير حروقا من الدرجة الأولى، وبعد أن قصدت مصلحة الأمومة، وصف لها الأطباء علاجا ضد الالتهاب، لكنه لم يأت بأية نتيجة.
وبعد أيام قليلة، انتقل الالتهاب إلى شفتها السفلى وشوّهها بشكل كبير، ما استدعى نقلها إلى مصلحة الأنف، الأذن والحنجرة، أين تم تخديرها وشفط الالتهاب. لكن، وفي حالة لم ير لها الطاقم الطبي مثيلا، عاود الظهور خلال ساعات قليلة، ما أثار دهشة العاملين في هذه المصلحة.
وشاء القدر أن لا ينتهي الوضع عند هذا الحد، حيث واصلت الالتهابات انتشارها على مستوى كامل أنحاء جسم هذه الأم ولم تسلم في هذه المرحلة الحنجرة والبلعوم، وحتى أطراف الجسم السفلية. ليتقرر، هذه المرة، تحويلها إلى مصلحة الأمراض الجلدية أين تلقت علاجا خاصا لم يأت بأية نتيجة. ولم يظهر عليها أي تطور، وتوجهت شكوك المختصين نحو سرطان الدم، لكن التحاليل التي أجراها أهل المريضة في أكثر من مخبر أوضحت عدم وجود أية أعراض لهذا المرض ولا أي مرض خبيث آخر. وأمام تدهور الحالة الصحية لهذه المريضة، إلى درجة فقدت فيها القدرة على التنفس، الأكل والكلام، أعيدت إلى مصلحة أمراض الحنجرة، الأنف والأذن. وتدور الشكوك حاليا حول مرض نادر يعرف بـ''بيودرما'' أكد الأطباء أنهم لم يستقبلوا مصابين به منذ أكثر من 20 سنة. وحسب تصريحات المختصين، فإن هذا المرض يصاحب مرضا آخر لم يتم تشخيصه لحد الآن، حيث يستدعي الأمر تحاليل معقدة، عجزت أسرتها عن توفير مصاريفها، بعد أن أثقلت كاهلها التحاليل والأعباء الطبية الأولى، والتي تجاوزت 20 مليون سنتيم. علما أن أفراد هذه الأسرة موظفون بسطاء بذلوا كل ما يقدرون، ووجدوا أنفسهم عاجزين وهم يرون هذه السيدة تأفل يوما بعد آخر، بعد أن تحطمت نفسيتها وعجزت عن الحركة، حيث يتطلب نقلها من مكان إلى آخر عناية فائقة كما أصبحت ترفض الأكل والعلاج، وكأنها يئست من الحياة. علما أن وزنها أصبح لا يتعدى الثلاثين كيلوغراما. وفي ظل هذه المأساة، تناشد عائلتها المصالح الطبية المختصة التكفل بها في مؤسسة مختصة، علّها تستعيد عافيتها وتعود ابنتاها الصغيرتان لحضنها الدافئ.
ادعو لها بالشفاء.







