الرجل ال ????? في المكان المناسب؟
30-03-2009, 10:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أتسائل أحيانا:متى تهتم مؤسسات الدولة بالاطارات المتفوقة و بالعالم التقني الذي طغى على كل دولة ، حتى أن موقع مجلس الشعب أو مواقع الوزارات و مؤسسات الدولة للوظيف العمومي أو الاقتصادية منها... 98% منها لها علامة (مع المساعدة نتاع الاستاذ) 3/10.
وكأنما ينشؤها لهم هواة لا علاقة لهم بتقنيات الكمبيوتر والانترنت. مازالنا تحت الخط تقنيا، و في الغرب شباب أقل من 17 سنة يتعلمون ادارة المواقع الاحترافية و مواقع الاعمال (يتعلموا فيها برك) و مؤسسات كبرى في بلدنا ميزانياتها بالملايير، تعجز عن اظهار موقع الكتروني محترف أو على الأقل لائق ومعلوماتي.
إذا عرف السبب بطل العجب:
وش يجيك من شيوخ مازالو يحكمون المؤسسات منذ الستينات يعجزون عن التفريق بين الويندوز و الأوفيس (وربما لم يسمعوا عنهم بعد). لكنهم متخصصون في الشيتة للسي بوتفليقة قبل وبعد الانتخاب ، و للنواب و ضباط الجيش ... ولكل من له كتفان كبيران !!!
في وطني بعض الشباب المتفوقين محترفون تقنيا و متخلقون و "من فئة الزوالي" يحبون العمل المتقن ويصلحون كإطارت ذات كفاءة عالية، لما يتقدم الواحد منهم للعمل ، يكون في المسابقة رقم 01 ، لكن في النتيجة الأخيرة رقم 079 ، لأن رقم 01 استبدلوه "بالحاجّة بابيشة" التي تستحق المنصب المعادل لشهادة جامعية ، للجمال والدلال (حتى لو لم تكن جميلة وحتى لولم تدخل الثانوية).
لذلك ما زلنا في التخلف. نحن في 2009، لكن لازلنا لما نود الذهاب للبلدية من أجل شهادة ميلاد أصلية، يتم الأمر بعد 4 ساعات من الوقوف على الاقل. و مازال الموظف البسيط لا يتوقف عن العمل بالقلم حتى ينهي 8 ساعات يوميا ، وحتى يكره القلم من الكتابة ويتمنى لو أنه في يد أوربي أو صيني ...
فهل ننتمي اليوم حقا لفترة 2009 والكمبيوتر لازال ممنوعا من العمل المخصص له علميا في بلدنا.
و هكذا .. المصائب تتوالى مع الصغير و الكبير في إداراتنا العفنة ...
فمتى ينبسط العدل و العمل المتقن ،
ومتى يكون في اداراتنا ''الرجل المناسب في المكان المناسب'' ،
خصوصا لحالة مسؤولي المؤسسات ، من الادارات العليا للسلطة إلى البلدية.
من مواضيعي
0 Comment ecrire ce nom en francais..
0 من أناشيد زمان ... أنشودة القرن العشرين
0 حينما يغير المنتخب الطريق .. ربما تتغير عليه باقي الطرق
0 تعلم الانجليزية بأسهل الطرق - كتاب عربي انجليزي مبسط ومميز
0 أمين زاوي يضع العرب و المسلمين بمذاهبهم تحت "البهدلة".. لعيون مديرة اليونسكو
0 تحب لنفسك السعادة أم الشقاء؟ .. والداك سبب لذلك! (+ فيديو)
0 من أناشيد زمان ... أنشودة القرن العشرين
0 حينما يغير المنتخب الطريق .. ربما تتغير عليه باقي الطرق
0 تعلم الانجليزية بأسهل الطرق - كتاب عربي انجليزي مبسط ومميز
0 أمين زاوي يضع العرب و المسلمين بمذاهبهم تحت "البهدلة".. لعيون مديرة اليونسكو
0 تحب لنفسك السعادة أم الشقاء؟ .. والداك سبب لذلك! (+ فيديو)







