تسجيل الدخول

-..... شخصيا ، لم يخيب أملي في الشعب الجزائري ، خاصة بعد انجلاء الحقيقة شيئا فشيئا ،..منذ مساء أمس :وانكشاف طريقة تزوير الانتخابات عن طريق تحريك "القوات الخاصة "...في ازيائها المدنية ، واعادة العمل بالمكاتب الخاصة (التي منعت قانونا منذ 2004م..)...
- ثم التزوير بطريقة مباشرة بحشو الصناديق بالاوراق ..ورفع نسبة المشاركة ..


- النتيجة المؤكدة هي : "...الشعب الجزائري قاطع الانتخابات بالأغلبية المطلقة.."
- هذا مهم جدا.....لكن الاهم هو أن "الرسالة" وصلت لمن يهمه الامر..(اصحاب القرار) ،...كوابيسهم لم تزول بعد ، الشعب لم يتم تخديره ، رغم الجرعات العالية من العفيون الدعائي ،والرشاوي...ولم يستجيب لدعوة الانتخاب...

- "الشعب.." قال كلمته ، وان لم يسمعها احد ، لكن (جهة ما في النظام وصلتها الرسالة ، منذ الساعات الاولى وبالتالي اصدرت اوامرها مباشرة بالمرور الى الخطة" b"..واكثر من ذالك الخطة" c"....).

- المحصلة النهائية : بوتفليقة خسر رهانه ، ...برفع تحدي :" امتلاك القدرة والموهبة على خداع الشعب"،وقلب الجحيم الى جنة ، والشياطين الى ملائكة ، فقط بالسحر الخطابي والخداع البصري..،وهو الآن "فائز" كما اراد ، ولكن "رهينة" تحت رحمة من استنجد بهم ليزوروا الانتخابات ...،

- على فكرة ، نعم في الجزائر "تزور الانتخابات " ، لكن اصحاب القرار ، دائما ياخذون النتائج والتقديرات الحقيقية بعين الاعتبار ....ويمكن لبوتفليقة ان يكذب على الجميع ، بانه فائز في الانتخابات وانه "الرئيس الملك"....ولكن جهة واحدة لا يمكنه ان يتحداها ، هي "اصحاب القرار" وحكومة الظل ،...هؤلاء هم من تحركوا ونظموا عملية "الانقاذ"...لفائدة بوتفليقة وطبعا سيكون لذالك استحقاق ، ولن يستطيع ان يفرض عليهم شروطه ...( فليسأل زروال كيف دفع الى الخروج من الباب الصغير ، وتقديم استقالته ، عندما اراد ان يفرض رؤيته الخاصة ، فيما يخص التفاوض مع الاسلاميين...فرفعت في وجهه المحاضر والنتائج الحقيقية لانتخابات 95 ،...) فما كان منه الى ان يترك لهم الجمل بما حمل ...ويغادر صافعا الباب في وجوههم ....وهكذا ، بوتفليقة لن يستطيع فرض شروطه في هذه العهدة ،...وخاصة مسالة "العفو" الشامل عن الاسلاميين ، كما أنه لن يستطيع ان يقرر من سيكون خليفته ،..،...بل هم من سيقررون من سيكون خليفته ،...الكثير من الناس والذين راهنوا على "الرئيس" احترقت اوراقهم ،...،

- هؤلاء قد "فازوا" وليس بوتفليقة ،ولكن تبقى المعادلة على حالها ، كما هي منذ 1992 : الشعب الجزائري يعرف الحقيقة ، واصحاب القرار يعرفون الحقيقة...لم يتغير شيئا ،.....واكثر من ذالك الشعب يبدي مناعة وقدرة على المقاومة يوما بعد يوم ......قاطع الانتخابات بصمت ،وتلقائية ،..ولن يسقط في "افخاخ" هؤلاء ، لن يخرج الى الشارع ....لان الشارع في الوقت الحالي تلعب فيه "عناصر" ،...حتى مع صدقيتها ،واخلاصها ...لكنها ليست هي "الطلائع الحقيقية التي يمكنها ان تمثل وتترجم تطلعات الشعب الجزائري ....وبالتالي اي تحرك في هذا الاتجاه ، معروف مآله فهو "الادانة المسبقة" نظرا ، لمسار وتاريخ وتوجهات بعض القيادات التي تتولى "الشارع في الوقت الحالي ....

- لقد نجحت "المقاطعة"........،والرسالة وصلت الى من يهمه الامر....

على الأقل إستطاع الشعب بممانعته الحفاظ على التوازنات..تصور لو كانت النتائج حقيقية؟
لكانت كارثة..
لا أخفي عليك أني أعتقد أن هناك "رجال" في حكومة الظل!

-بالفعل ....وانا شخصيا ،بدأت اشك في هذا الامر..يومين او ثلاثة قبل يوم الانتخاب..منذ اطلاعي على "اسعار الخضر"..في سوق الجملة ب"العطابة"، بالجزائر العاصمة ....وقد نشرتها احدى الجرائد المهمة جدا...

-فكان لهذا الامر دلالة كبيرة جدا...كما ان البحث واستقراء الكثير من المستجدات..تؤكد ان هناك من كان ....يستهدف "زيادة درجة القرف الشعبي "،والدفع باتجاه المقاطعة....

الشرفاء لن يسمحو لانفسهم ان يبقوا جاثمين على صدر هذا الشعب
احيانا ارى بعين الشفقة و العطف على هذا الشعب و احيانا كثيرة ارى بعين التشفى و الاستهزاء

أتساءل فقط لماذا يلجؤون بغبائهم الى التلاعب بالصناديق التي سوف يفتحونها هم أنفسهم ثم يعدون الاوراق التي فيها و من بعدها يعدلون أيضا النتيجة حسب مزاجهم. طبعا مراقبو المرشحين غير موجودين و ان وجدوا فلا يجرؤون على الوقوف في وجه الآلة و ان وقفوا ستنشأ لجنة و تقريرها مآله الى الدرج الذي وضع فيه ملف تزوير انتخابات 97.
ربما لم يكن هناك اتفاق على طريقة التزوير منذ البداية و لم يكونوا على علم بحجم المقاطعة فلجؤوا الى تزوير من فوق الى تحت و من تحت الى فوق.
راسي حبس.

والله انا شخصيا لا اتصور كيف لانسان ان يكذب على نفسه ويصور لها انه فاز بالرغم انه خسر خسرانا عظيما اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين.جزائري وافتخر اموت ولا انكسر.