تسجيل الدخول

يحزنني أن أطرح هذا الموضوع لنقاش في هذا اليوم المبارك على الشعب الجزائري ، يوم فرحة الإستقلال التي لم نعشها و لكننا نحتفل بها نحن ابناء هذا الجيل، اليوم قال لي أبي كنا نحلم به و نقول حتي لو أكلنا التراب سنكون سعداء بحريتنا .
هل مازال جيل الثورة وفي لهذه المقولة . و السبب ببساطة للأن الشعب أصبح طبقات طبقة الخيار و طبقة الفقوس معيارين و مكيالين و لعل أبسط مثال هو نتائج البكالوريا ،إذ في الوقت الذي البعض أقام الولائم و احتفل بالنجاح منذ أكثر من خمسة ايام نجد الطبقة الثانية إنتظرت حتي السادسة و السابعة مساءً من يوم أمس لمعرفة النتائج . و قس على هذا المنوال في كل شيء .

السلام عليكم

"..خيار وفقوس.."، او"...Les algeriens et Les algerois .."، او "..المريحين والقلاليل.."، عبارات تشير الى حدوث تصدع، وهوة بدأت تتسع منذ مدة في نسيج الشعب الجزائري، وقد وصلت اليوم الى مرحلة متقدمة واصبحت جلية، وتراها وتتلمسها في كل مناسبة وحيث ما تمشي او تمر..
- ولكن تاريخ الشعب الجزائري ، انه عقب الاستقلال كان الأعلبية الساحقة من الجزائريين فقراء ومعدمين....ولما استقلت الجزائر في مثل هذا اليوم من الخامس جويلية سنة 1962، كان الاستقال ل عقب تصويت الشعب بالأغلبية الساحقة بنعم للاستقلال في استفتاء تقرير المصير...كان هذا الاستقلال "باهض الثمن"، ولكن كان ايضا كبير جدا، حيث استرجعت الجزائر سيادتها على كامل التراب الوطني، وعلى سماءها ومياهها وجبالها وصحرائها...لكن ما الذي حدث بعد ذلك حتى يتحول المجتمع الجزائري الى مجتمع طبقي؟؟؟، لا يوجد سبب اجتماعي ،اواقتصادي معقول ،اوحتى تاريخي(45سنة من عمر الاستقلال)، لا تفسر، هذا التصدع الطبقي الهائل ،...ولكن الملا حظة الدقيقة لهذه الظاهرة وتتبعها، نكتشف ان الأمر لا يتعلق ابدا ،بالطبقية بالمفهوم الكلا سيكي للكلمة؟؟، وانما ظاهرة اخرى جديدة وهي جزائرية خالصة، تعبر عنها المقولة المشهورة"ماهو البلد الغني الذي يسكنه الشعب الفقير..فقيل الجزائر؟؟،
- نعم الجزائر غنية وشعبها فقير..او قل الدولة الجزائرية غنية واغلب شعبها بقي فقيرا، واكثر دقة، السلطة الجزائرية،والجزء من الشعب الذي يمثل الأقلية، والذي هو متحالف مع السلطة، "اغنياء" ، وبقية الشعب الجزائري اي الأغلبية فقيرة، ومهمشة عمدا على كل المستويات، الاقتصادي والاجتماعي والسياسي....
- الملا حظة تؤكد ان الدولة السلطة غنية جدا ، وتصرف على احتياجاتها ببذخ شديد،...فكم يتكرر منظر "جزائري كالح"، يدخل لا هثا وتعبانا الى ادارة من الادارات ،حيث النظافة ، والحرس والمكيفات الهوائية ، والمكاتب الفخمة وكل الكماليات، والاكسسوارات.....واكثر من ذلك هذا المواطن قد يهان ، ويعامل بطريقة، كأنه قد دخل ادارة استعمارية وكثيرا ما يعود خائبا،...وهو "الواطن"،فرد من جماعة الوطن....
- انظروا الى المدارس والجامعات التي تختص في تكوين اطارات وموظفي الدولة او السلطة ، من كليات الشرطة الى الادارة،...كيف يكون الاهتمام فيها بالتكوين، والطلبة...وفي المقابل انظروا الى الجامكعات والكليات، التي تكون الاطارات ،الي تخدم الشعب الجزائري في الجزائر العميقة؟ كليات الطب، وتكوين المعلمين...وبقية الجامعة الجزائرية بصفة عامة، لا مبالاة وفوضى، ورداءة ليس لها مثيل لأنها تخرج اطارات موجهة لخدمة الشعب؟؟؟
-ثم انظروا الى الشركة التي توفر الأموال الطائلة للسلطة كيف يتم الاهتمام بها ، والاهتمام بعمالها....،بون شاسع بين عمال "البقرة الحلوب"، وبقية العمال في الجزائر.....
- وهكذا لنكتشف ان الطبقية في الجزائر ليست "طبقية طبعية"، وانما هي "طبقية "،من صنع السلطة المركزية التي تحكم الجزائر،...اي عندما أ ستقلت الجزائر، بدل ان تسير الجزائر لصالح كل الجزائريين،...قامت باحداث طبقة موالية لها ووفية لها،..فاقتسمت معها نصيب الأسد من الغنائم . فتكون لنا كائن متغول ومستقوى بالمال والسلطة يمكن ان نطلق عليه "طبقة مابعد الاستعمار؟.....وهي تعطي للشعب بالقطرة فقط ما يحتاج لكي لا يموت ...اوترمي بالفتات وما فضل لبقية الشعب....الذي جعلته هذه الطبقة"الأنديجينا الجديدة"(Les new-indigènes ) اما هم فاحتلوا ،مكانة المعمر بالضبط،،

يوم فرحة الإستقلال التي لم نعشها و لكننا .....لم نحتفل بها نحن أبناء هذا الجيل........
لو عرفت طبيب أو ممرض أو بواب لمستشفى يسمح لك بالمرور لزيارة المريض في كل وقت
لو كنت تعرف أحد أعضاء أمانة التصحيح قبل ظهور النتيجة يبلغك النتيجة.....................
هل يوجد قانون على الجميع ؟؟؟

ربما يكون الخيار والفقوس أدنى من البطاطا المرشحة الى 100 دج
على كل وبهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نهنئ الطلبة بنجاحهم متمنيين لهم مزيدا من التقدم والنجاح ...وبمناسبة عيد الاستقلال اهنؤك وجميع الاخوة والاخوات اعضاء وزوار المنتدى....وكل عام والجميع بخير انشاء الله.

السلام عليكم جميعا :::ما أشبه اليوم بالبارحة...قبل الإستقلال كان في الجزائر معمرون إستعماريون بيدهم كل شيء الجيش والسياسة والإقتصاد والإعلام وطبعا العبيد من بني جلدتنا الذين فضلوا حياة الرخس على العزة وفي المقابل بقية الشعب المسلم المغلوب على أمره المضطهد...فأيام الإحتلال كان المتنفذ الوحيد هو المعمر ومن جنسيات مختلفة أما الشعب المسلم ( وإني أستعمل هذا المصطلح لأن الفرنسيين يستعملونه للتعبير عن شعبنا المضطهد أنذاك ) فكان نصيبه القهر والحرمان والمصائب....وتدور عجلة التاريخ فتضطر فرنسا المجرمة إلى سحب جيشها المقهور ولكن إنسحاب فرنسا العسكري لم يرافقه إستقلال حقيقي للشعب و سيادة على البلاد ..بل خرجت فرنسا من باب ودخل ضباطها من الباب الآخر وتمسكوا بمقاليد الحكم عندنا وتحالفوا مع الخونة ضد إرادة الشعب .,,و عاد سيناريو ما قبل الإستقلال إلى الواجهة من جديد....الشعب الخديم المحقور, المغلوب على أمره من جهة ....وجنرالات فرنسا الذين أصبحوا يتحكمون في كل شيء تماما كما كانت أمهم الحنون تتحكم في البلاد قبل الإستقلال الوهمي من جهة أخرى. ..لكن الفارق هذه المرة أن البلد صار غنيا بثرواته المعدنية والبشرية وكثرة ما يسمى بالمتعلمين و المثقفين..!! و مع هذا ما زال البلد و الشعب يعاني الفقر والحرمان في حين الخونة و عديمو الضمائر عندنا يتنعمون و يسلمون البلد إلى مستغلين متعددي الجنسيات كما كان المعمرون متعددي الجنسيات أيام الإحتلال ..فأين الإستقلال و مظاهره وأين الحرية و أين السيادة, ؟؟!! . فلقد خرجنا من إحتلال زرق العيون إلى إحتلال كحل الرأس وهو أنكى و أبشع., لأن الأول معلن معترف به أما الثاني فهو مقنع ولذلك كانت مصائبه أبشع ومجازره أشد وحشية ...فالأحرى أن نسمي يوم 5جويلية ذكرى الإستغلال لأنه بالفعل يعبر عن الواقع الجديد لشعبنا المضطهد لا يدانيه حتى إضطهاد نظام روديسيا العنصري في جنوب إفريقيا ...و الله المستعان... و حسبنا الله ونعم الوكيل..

-السلام عليكم
- اختي الكريمة بارك الله فيك على طرح الموضوع اولا وثانيا نحن لم نشكك ابدا باستقلال الجزائر، ولا نكره وطننا بل نحبه ونعتز به ككل الجزائريين ولم نناقش ابدا قضية استقلال الجزائر من نقيضها..
- نحن كان ظننا ان الموضوع مفتوح للنقاش الحر؟ والذين انتقدناهم هم الموكولين بامور الناس ،لأنهم هم الأساس وهم المأمورين شرعا وقانونا باحترام القوانين، وان يتقوا الله في رعيتهم ، وماكلفوا به من تسيير، وتنظيم وسياسة لأمور الرعية
- اما المواطن البسيط ،...هو فرد من نسيج مليوني تكون التربية على الخلق الحسن والسلوك السليم في المدارس وبين العائلات في مرحلة الطفولة والمراهقة على اقل تقدير.....اما بعد ذلك فيبقى الردع بتطبيق القوانين هو الوسيلة الطبيعية....(هذه القوانين التي تجمد في الأدراج ويطبق قانون الغاب على المواطنين الى غاية ان كفروا مرة واحدة بالقانون وكل من يتكلم بالقانون....لأن هذا القانون لا يعمل به الا عندما يكون ضدهم ..اما عندما يكون في صالحهم فنه يجمد او يرمى به عرض الحائط
- معذرة اختي الكريمة،...لا اعتقد انه يجب