فقط...أشمّك..
07-06-2008, 06:34 PM

أشمك فقط يا بلدي...لا ألمسك .فعطرك ما يزال بذاكرتي..
أسافر معه في الماضي الساحر الحسن..حين كان بيتي محاطا بأنواع الورود وأزهار الجيرانيوم المزهرة في كل الفصول..
أشمك يا وطني ، فريحك الذاكري أعبق..
والمستحيل في الذاكرة ، حقيقة..والخيال أوسع من أن تحده الحدود والعقبات..
ومن بعيد ، أراك أحلى وأجمل وأطهر وأنبل..
حيث الوهم يصارع الحقيقة في كل عناد وعنفوان..
أصارعني ..فحبي هو من يتحكم بي. وراء وهم اسمه تطور مجتمع..تطور ذهنيات..وما هو الا تقهقر ..
فالخبز الحاكم الوحيد...والجوع الغريزة الأولى التي تحرك البشر منذ الأزل
عبثا اقول لهذا العقل وأقنعه بغير هذه الحقيقة..يرفضني ويحاول اقناعي تارة ثم يفرض علي ذاته تارة أخرى...
الأدلة لا تحتاج جلبابا .فمحاسنها فاتنة جدا ، ترفض الستر..
لأنها مهما سترت تبقى فاتنة..
ترفض أن تقاد كما تقاد البهائم ، فهي أكبر من ذلك..
أكبر من كل امرأة قبلت الاستسلام لشيخات القبيلة..
الحقيقة كما عهدتها امرأة متمردة ..ناشز بمفهوم شيخات قبيلتي..
كنت لا أراهاعن بعد ، فاقتربت..
اقتربت واقتربت ..وكلما اقتربت اندثرت الصورة الجميلة التي تعبت في زركشتها..وسجنت فراشاتي التي طاردتها كثيرا حين كنت طفلة..فقد كانت تزور حديقة بيتنا الصغير المتواجد في احدى مدارسنا الجزائرية..
غادرت بلدي صدفة مباشرة..حين ابتدأت حا لها تسوء
لكنها ساءت جدا..ساءت جدا ساءت جدا
أحاول أن أمسح عيني لأرى بدقة متناهية...ربما هو بعض غبار الصيف مصحوب بماء العرق المنصب على الجبين نازل على العين بغزارة..
ربما هي أشعة الشمس الحارة..
ربما وربما...
عبثا حاولت..تهاجمني الحقيقة بعنفوانها المعهود وشجاعتها التي تشبهني حد الانصهار..
تهاجمني الحقيقة بشراسة أنثى حين تكون في أوج أنوثتها، لتقول ..عيناك لا غبار عليهما..عيناك تبصرانني ..
فكوني أنت ، ودعي الأمور ، ستتغير بمن كانوا في الأمس القريب للحبيبة ركائزا..
عودي لعشك يا صغيرة ولا تقلقي..
ستعود الجزائر الى ما كانت عليه..
بعد قرن ...بعد قرنين ..بعد ثلاثة وربما أكثر..
لكن لا تطمعي في سرعة التغيير ، فبوادره لا تدل على غير ما أخبرتك به
ولا تتسرعي لجني ثمار..
شجرة الجوز لا تعطي ثمارها في سنة ولا في سنتين..
شجرة الجوز تليق بمن له من الصبر مثقال الأرض ..فتمهلي وسيكون لك ما تمنيت
سعاد.س
أسافر معه في الماضي الساحر الحسن..حين كان بيتي محاطا بأنواع الورود وأزهار الجيرانيوم المزهرة في كل الفصول..
أشمك يا وطني ، فريحك الذاكري أعبق..
والمستحيل في الذاكرة ، حقيقة..والخيال أوسع من أن تحده الحدود والعقبات..
ومن بعيد ، أراك أحلى وأجمل وأطهر وأنبل..
حيث الوهم يصارع الحقيقة في كل عناد وعنفوان..
أصارعني ..فحبي هو من يتحكم بي. وراء وهم اسمه تطور مجتمع..تطور ذهنيات..وما هو الا تقهقر ..
فالخبز الحاكم الوحيد...والجوع الغريزة الأولى التي تحرك البشر منذ الأزل
عبثا اقول لهذا العقل وأقنعه بغير هذه الحقيقة..يرفضني ويحاول اقناعي تارة ثم يفرض علي ذاته تارة أخرى...
الأدلة لا تحتاج جلبابا .فمحاسنها فاتنة جدا ، ترفض الستر..
لأنها مهما سترت تبقى فاتنة..
ترفض أن تقاد كما تقاد البهائم ، فهي أكبر من ذلك..
أكبر من كل امرأة قبلت الاستسلام لشيخات القبيلة..
الحقيقة كما عهدتها امرأة متمردة ..ناشز بمفهوم شيخات قبيلتي..
كنت لا أراهاعن بعد ، فاقتربت..
اقتربت واقتربت ..وكلما اقتربت اندثرت الصورة الجميلة التي تعبت في زركشتها..وسجنت فراشاتي التي طاردتها كثيرا حين كنت طفلة..فقد كانت تزور حديقة بيتنا الصغير المتواجد في احدى مدارسنا الجزائرية..
غادرت بلدي صدفة مباشرة..حين ابتدأت حا لها تسوء
لكنها ساءت جدا..ساءت جدا ساءت جدا
أحاول أن أمسح عيني لأرى بدقة متناهية...ربما هو بعض غبار الصيف مصحوب بماء العرق المنصب على الجبين نازل على العين بغزارة..
ربما هي أشعة الشمس الحارة..
ربما وربما...
عبثا حاولت..تهاجمني الحقيقة بعنفوانها المعهود وشجاعتها التي تشبهني حد الانصهار..
تهاجمني الحقيقة بشراسة أنثى حين تكون في أوج أنوثتها، لتقول ..عيناك لا غبار عليهما..عيناك تبصرانني ..
فكوني أنت ، ودعي الأمور ، ستتغير بمن كانوا في الأمس القريب للحبيبة ركائزا..
عودي لعشك يا صغيرة ولا تقلقي..
ستعود الجزائر الى ما كانت عليه..
بعد قرن ...بعد قرنين ..بعد ثلاثة وربما أكثر..
لكن لا تطمعي في سرعة التغيير ، فبوادره لا تدل على غير ما أخبرتك به
ولا تتسرعي لجني ثمار..
شجرة الجوز لا تعطي ثمارها في سنة ولا في سنتين..
شجرة الجوز تليق بمن له من الصبر مثقال الأرض ..فتمهلي وسيكون لك ما تمنيت
سعاد.س
من مواضيعي
0 لله يا محسنين.....
0 لله يا محسنين ..........
0 نكتة ..
0 هل تبحثون عن مدرس جغرافيا؟
0 ضَمِّدْ يَدي......
0 لله يا محسنين ..........
0 لله يا محسنين ..........
0 نكتة ..
0 هل تبحثون عن مدرس جغرافيا؟
0 ضَمِّدْ يَدي......
0 لله يا محسنين ..........











