تسجيل الدخول

أحمد العمودي
مجموعة من الشخصيات الموقعة على البيانالرياض ـ دعا 406 علماء ومفكرين ومثقفين وسياسيين مسلمين حركتي فتح وحماس إلى الحوار على قاعدة اتفاق مكة المكرمة المبرم بينهما، مؤكدين احترام العالم الإسلامي لخيارات الشعب الفلسطيني وسلطته التشريعية والرئاسية والحكومية المنتخبة ورفضهم لنشر قوات أجنبية في قطاع غزة. وخرج البيان بمبادرة من مجموعة من العلماء أمس الإثنين 2-7-2007 وحصل مراسل "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه.

وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة يوم 14 يونيو 2007 رد الرئيس محمود عباس زعيم فتح بحل حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة طوارئ رفضتها حماس وتعتبرها غير شرعية.

• طالع نص بيان العلماء
• طالع أسماء الموقعين على البيان

وطالب العلماء في بيانهم "جميع الفلسطينيين بحل خلافاتهم وتلمس حلول لمشكلاتهم بالحوار الأخوي البنّاء بعيدًا عن ضغوط وإملاءات العدو الصهيوني". واستغربوا "لهاث البعض باستمرار وراء الحوار مع العدو الصهيوني بأي ثمن، وفي الوقت نفسه يرفض أولئك أي حوار مع قطاعات واسعة من أبناء شعبهم".
ومع الانقسام حول وجود شرعيتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد الموقعون على البيان "أن المسلمين في العالم يقفون مع خيارات الشعب الفلسطيني، ويحترمون إرادته الحرة، وسلطته التشريعية والرئاسية والحكومية المنتخبة".
وطالبوا "قادة الشعب الفلسطيني وبخاصة في حركتي فتح وحماس بفتح الحوار على قاعدة اتفاق مكة". وتوصلت الحركتان لهذا الاتفاق في فبراير الماضي؛ وهو ما أوقف موجة اقتتال حينها، ومهد لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في مارس.
ودعا الرئيس عباس مؤخرًا إلى نشر قوات دولية في قطاع غزة، تمهيدًا لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
لكن بيان العلماء رفض هذا التوجه وجاء فيه: "لا نرى أي مبرر لوجود قوات أجنبية في غزة، وبخاصة في ظل رفض أكثرية الشعب الفلسطيني لها". وانضمت حركة الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين إلى حماس في رفض هذه القوات.
وأكد الموقعون على أن "أيّ محاولة لحصار القوى الإسلامية والوطنية المقاومة في فلسطين، لن تؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات والعنف".
وأهابوا "بأبناء الأمة الأصلاء الأحرار من حكام الأمة وعلمائها ومثقفيها وغيرهم أن يقفوا في وجه محاولات العدو لإقامة تحالف في المنطقة مع الصهاينة برعاية أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وترسيخ المشروع الصهيوني الاستعماري".
وينتمي الموقعون على البيان لـ48 دولة، ومن بينهم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وإبراهيم زيد الكيلاني رئيس لجنة الفتوى بحزب جبهة العمل الإسلامي بالأردن، وإبراهيم المصري رئيس تحرير صحيفة "الأمان" اللبنانية، والداعية الإسلامي الكويتي أحمد القطان، وعبد السلام ياسين المرشد العام لجماعة العدل والإحسان المغربية، وجميل منصور القيادي الإسلامي بموريتانيا.
كما ضمت قائمة الموقعين عددًا من الشخصيات السياسية، مثل إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، وأبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب الوسط في مصر، وأحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وعبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق.

السلام عليكم
-مبادرة رائعة، نتمنى من الله العلي القدير،ان تكلل جهود هؤلاء العلماء الأفاضل بالتوفيق والنجاح وكل الخير وبما يعود على الشعب الفلسطيني من خير ووحدة الصف،والنصرة وسداد رأي قياديوه المجاهدين....امين