القدس وهيكل سيدنا سليمان
10-07-2007, 10:19 AM
هيكل سليمان
تذكر الوقائع والحقائق التاريخية أن نبي الله سليمان عليه السلام قد بنى هيكلاً أو عدة هياكل للتعبّد وذلك نحو عام 1007 قبل الميلاد في مدينة القدس،ولكن تلك الحقائق أيضاً تؤكد أن ملك بابل (نبوخذ نصر) قد هاجم القدس واستولى عليها وهدم كل معابدها حوالي عام 586 ق.م.

وقد أعيد بناء الهيكل بين عاميّ 520-515 ق.م.ولكن جرى أيضاً تدميره خلال حكم السلوقيين على يد الملك (انطيوخوس الرابع) بعد الفتنة التي قام بها اليهود عام 170 ق.م.
ثم أعيد بناء الهيكل للمرة الثالثة على يد (هيرود) الذي جعله الرومان حاكماً لمدينة القدس منذ عام 40 ق.م. ثم هدم الرومان الهيكل حين فتحوا مدينة القدس عام 70 ميلادي على يد القائد (تيطس) .
أما المسجد الأقصى فقد بناه على أرجح الأقوال نبيالله يعقوب بن إسحق بن خليل الله إبراهيم عليهم جميعاً السلام أي أن بين سيدنا يعقوب باني المسجد الأقصى وبين سيدنا سليمان باني الهيكل الأول حوالي 1000 سنة تقريباً.إن الأنبياء لهم عصمة فلا يعتدون على بيوت الله ثم إنهم لا يتصرفون إلا بوحي من السماء ،ومن المستحيل أن يوحي الله إلى نبيّه سليمان بالتعدّي على المسجد الأقصى وهو يعلم سبحانه بعلمه المسبق أن خاتم الأنبياء محمداً صلى الله عليه وسلّم سيصلي فيه بعد مئات السنين..وقد ذكر التاريخ أن الهيكل بُني وهُدم عدّة مرات في حين لم يذكر التاريخ أن المسجد الأقصى قد ناله أي تغيير (سوى إعادة بنائه على يد عبد الله بن مروان في نفس مكانه السابق)فأي هذه الهياكل يريد اليهود البحث عنها ؟
وتشير الوقائع إلى أن سيدنا سليمان لم يحاول أن يجعل من هيكله مركزاً مقدّساً،فمذبحه كان صغيراً جداً وبوابته كانت مفتوحة على قصر سيدنا سليمان ولم تكن مخصّصّة لدخول العامة .فلماذا لا يبحث اليهود عن القصر حتى يستدلّوا على مكان هيكلهم.وأصلاً كيف يمكن أن يبنى الهيكل تحت المسجد الذي سبق بناء الهيكل بألف عام.
إذن فالهيكل المزعوم غير موجود إطلاقاً،فقد دُمّرت المدينة بكل ما فيها عدة مرات ولا يمكن أن يكون للهيكل بقايا وجود وكل ما يفعله اليهود اليوم هو محاولة هدم المقدّسات الإسلامية تحت شعار وهمي هو البحث عن الهيكل المزعوم،بدليل عدم إكتشاف أي شئ بعد كل هذه الحفريات الي قاموا بها منذ عام1968
أذن فلماذا سمح المسلمون وهم يعلمون كل هذا تمام المعرفه لماذا سمحوا لليهود باِقامة هذه الحفريات . سنقول كالعاده ما باليد حيله ولكن لو كان اليهود وجدوا منا وقفة رجلا واحد واتحادنا علي ان هذه ارضنا ليس ارض الفلسطنين فقط وان هذا المسجد هو مسجدنا كلنا ولن نسمح باي تدنيس له لكان الوضع تغير الان ولكن كلا من حكام العرب نئى بجانبه واستمسك بكرسيه وقال ماذا بأمكاني ان افعل.... وضاع حقنا شيئا فشيئا وسكتنا حتي اصبنا بالخرس. مظاهرات مظاهرات هذا كل ما نفعله وحتي هذا ليس مصرح لنا بها فيتم تقيد حريتنا في هذا الوضع بالذات مع انهم سمحوا لمظاهرات للمطرب المعروف لتأييده يوم محاكمته هذا مصرح له طبعا سبحان الله ولكن مظاهرات للمطالبه بحق من حقوقنا تكون النتيجه المعتقلات وغيرها وغيرها من صور المعروفه للايذاء النفسي او البدني او غيره .للاسف استطاع برنامج يجمع من التفاهه ما يجمع ان يجمع كل العرب ليختاروا مطرب واحد ليفوز بالاسم اللامع ولم نستطع ان نتجمع علي موقف واحد . فكلما تجمعت دولتين او اكثر علي قرار واحد ( وهذا نادر الحدوث) للاسف في نفس الوقت تشذ دوله اخري وتخرج بقرار اخر معارض و.... وللاسف من السبب في كل ذلك ....... الجواب معروف ولكن لايسعني الا ان اقول لنا الله هو حسبنا ونعم الوكيل .
قال سليمان عليه السلام :
" ثلاثة خير من ثلاثة ، يوم الممات خير من يوم الولادة ، وكلب حي خير من سبع ميت ، والقبر خير من القصر"