كيف السبيل إلى رضا من أحب ..؟
21-07-2007, 05:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله
في البدأ إلى الذين أغراهم عنوان الموضوع ، تمهلوا في الحكم عليه حتى تفرغوا من قراءته .
عندما تتعرف على عرب و مسلمين من غير الجزائرين ، بل و حتى من غير المسلمين لاشك تتسع الصورة أمامك و تكون دعوة للمقارنة بين الجميع.
لو طرحت فكرة للنقاش على 10 جزائرين تحتمل رأيين فقط ، ستكون النتيجة فتحا علميا جديدا... 10 آراء ... فسيفساء عجيبة؟.
من أين جاءت الآراء 8 الجديدة و هل ترتبط أصلا بموضوع النقاش لا أحد يعرف .
المشكلة بل المصيبة الكبرى أن العشرة يستمتون في الدفاع عن أرائهم إلى حد يوقع الخصومة بينهم ، ليكون العراك أحيانا بالأقلام وأحيانا بالأيدي و اللسان و شر الأحوال حينما يُتغافل عن الرأي و يذبح صاحبه.
إذا دعوت إلى دين الله و إستئناف الحياة الإسلامية على منهج الحق و العدل وصفوك بالمتطرف و من محتكري الدين ، و إذا دعوت للحكمة و إلتزام العقل ، للسلم وحرية الرأي ورحابة الأفق وصفوك باللبيرالي الجديد و العميل المندس.
إذا جرت منك دمعة لمنظر حزين أو موعظة بليغة قالوا عنك أنت عاطفي بقلب نسائي وإذا تجلدت و تصبرت وإنتصبت شامخا كالجبال برغم المحن و المصائب فأنت بارد الإحساس ، بدوي الطباع.
إذا كنت إجتماعيا تقبل على الناس و تعيش أفراحهم وأتراحهم وصفوك بالتافه و من لاشغل له سوى التسكع و إذا أوليت حياتك الخاصة شيئا من وقتك في الدراسة أو العمل فأنت عندهم الإنعزالي و المتكبر.
إذا تحدثت عن الهموم الوطنية في السياسة و الإقتصاد، في التربية و التعليم ، في الأخلاق و المجتمع ، حديث الباحث عن الخير و الإصلاح و النهضة قالوا عنك أنت متشائم وغاوي نقد وتاجر كلام يأكل الغلة ويسب الملة و إذا أنت حفظت لسانك عن الخوض فيما لا يعنيك و لاعلم لك به وصفوك بالجبان و عديم الوطنية.
إذا راعيت الله في عملك وبذلت جهدك ، في مصنع أو شركة أو إدارة ، في مدرسة أو جامعة وصفوك بالمتملق الطامع إلى مناصب عليا وإذا قصرت لأسباب خارجة عن إرادتك فأنت عندهم إنتهازي و خائن للأمانة و ما تتقاضه من أجر حرام في حرام.
إذا كنت كبيرا في تفكيرك رغم صغر سنك من أصحاب الطموح و الهمم العالية و رسمت لحياتك غايات كبيرة ، قالوا عنك متهور و من أصحاب الأحلام الوردية صغير سن و قليل خبرة لا يدري ما يفعل ، و إذا رضيت بحالك و سلمت بقضاء الله و قدره فيك و قد بذلت الوسع قبل ذالك فأنت عندهم إنسان فاشل يرضى بالدونية و الوضاعة.
إذا دعوت إلى الفن الراقي ، إنشادا كلمةٌ عصماء و لحن شجي ، أدب رفيع بكل مجالاته , إلى فن الترويح عن النفس في المباح ، تعالت حولك لافتات كتب عليها حرام ووسموا دعوتك بالمجون و الإنحلال و إذا أنت أعرضت عن غناء الجواري و فن النخاسة ، إذا أنكرت الفن الذي تجرد فيه المرأة ، يضع صورة تختزلها في غريزة إذا تصديت للرداءة وفساد الذوق صرت رجعيا و من مخلفات العصور الحجرية .
إذا دعوة إلى العفاف و صون المرأة ، أما ،أختا، زوجة وإبنة ، من تربطك بها صلة رحم أو أخوة في الدين، إذا حاربت الفسق و الفجور و دعوت المرأة أن تتحرك داخل دائرة الإسلام وصفوك بالديكتاتور المتصلط وعدو المرأة و مغتصب حقوقها و إذا دعوت إلى أن تأخذ مشاعر الحب مجراها الطبيعي دون عقد أو كبت في إطار مؤسسة الحلال مؤسسة الزوجية ، إذا تعرضت بالحديث عن الحب في السيرة النبوية و الصحب الكرام ، عن غزل العلماء و الفقهاء في الحلال قالوا عنك ماجن مستهتر و داعية الرذيلة.
كيف السبيل إلى إرضاء الجزائرين والنفاذ بالجلد من سهامهم ؟
أطلب رضا الله عز و جل يأتيك الجزائريون عن بكرة أبيهم يطلبون القرب و يبسطون لك فرش الرضا و الود رغم أنوف الحاقدين منهم.
في البدأ إلى الذين أغراهم عنوان الموضوع ، تمهلوا في الحكم عليه حتى تفرغوا من قراءته .
عندما تتعرف على عرب و مسلمين من غير الجزائرين ، بل و حتى من غير المسلمين لاشك تتسع الصورة أمامك و تكون دعوة للمقارنة بين الجميع.
لو طرحت فكرة للنقاش على 10 جزائرين تحتمل رأيين فقط ، ستكون النتيجة فتحا علميا جديدا... 10 آراء ... فسيفساء عجيبة؟.
من أين جاءت الآراء 8 الجديدة و هل ترتبط أصلا بموضوع النقاش لا أحد يعرف .
المشكلة بل المصيبة الكبرى أن العشرة يستمتون في الدفاع عن أرائهم إلى حد يوقع الخصومة بينهم ، ليكون العراك أحيانا بالأقلام وأحيانا بالأيدي و اللسان و شر الأحوال حينما يُتغافل عن الرأي و يذبح صاحبه.
إذا دعوت إلى دين الله و إستئناف الحياة الإسلامية على منهج الحق و العدل وصفوك بالمتطرف و من محتكري الدين ، و إذا دعوت للحكمة و إلتزام العقل ، للسلم وحرية الرأي ورحابة الأفق وصفوك باللبيرالي الجديد و العميل المندس.
إذا جرت منك دمعة لمنظر حزين أو موعظة بليغة قالوا عنك أنت عاطفي بقلب نسائي وإذا تجلدت و تصبرت وإنتصبت شامخا كالجبال برغم المحن و المصائب فأنت بارد الإحساس ، بدوي الطباع.
إذا كنت إجتماعيا تقبل على الناس و تعيش أفراحهم وأتراحهم وصفوك بالتافه و من لاشغل له سوى التسكع و إذا أوليت حياتك الخاصة شيئا من وقتك في الدراسة أو العمل فأنت عندهم الإنعزالي و المتكبر.
إذا تحدثت عن الهموم الوطنية في السياسة و الإقتصاد، في التربية و التعليم ، في الأخلاق و المجتمع ، حديث الباحث عن الخير و الإصلاح و النهضة قالوا عنك أنت متشائم وغاوي نقد وتاجر كلام يأكل الغلة ويسب الملة و إذا أنت حفظت لسانك عن الخوض فيما لا يعنيك و لاعلم لك به وصفوك بالجبان و عديم الوطنية.
إذا راعيت الله في عملك وبذلت جهدك ، في مصنع أو شركة أو إدارة ، في مدرسة أو جامعة وصفوك بالمتملق الطامع إلى مناصب عليا وإذا قصرت لأسباب خارجة عن إرادتك فأنت عندهم إنتهازي و خائن للأمانة و ما تتقاضه من أجر حرام في حرام.
إذا كنت كبيرا في تفكيرك رغم صغر سنك من أصحاب الطموح و الهمم العالية و رسمت لحياتك غايات كبيرة ، قالوا عنك متهور و من أصحاب الأحلام الوردية صغير سن و قليل خبرة لا يدري ما يفعل ، و إذا رضيت بحالك و سلمت بقضاء الله و قدره فيك و قد بذلت الوسع قبل ذالك فأنت عندهم إنسان فاشل يرضى بالدونية و الوضاعة.
إذا دعوت إلى الفن الراقي ، إنشادا كلمةٌ عصماء و لحن شجي ، أدب رفيع بكل مجالاته , إلى فن الترويح عن النفس في المباح ، تعالت حولك لافتات كتب عليها حرام ووسموا دعوتك بالمجون و الإنحلال و إذا أنت أعرضت عن غناء الجواري و فن النخاسة ، إذا أنكرت الفن الذي تجرد فيه المرأة ، يضع صورة تختزلها في غريزة إذا تصديت للرداءة وفساد الذوق صرت رجعيا و من مخلفات العصور الحجرية .
إذا دعوة إلى العفاف و صون المرأة ، أما ،أختا، زوجة وإبنة ، من تربطك بها صلة رحم أو أخوة في الدين، إذا حاربت الفسق و الفجور و دعوت المرأة أن تتحرك داخل دائرة الإسلام وصفوك بالديكتاتور المتصلط وعدو المرأة و مغتصب حقوقها و إذا دعوت إلى أن تأخذ مشاعر الحب مجراها الطبيعي دون عقد أو كبت في إطار مؤسسة الحلال مؤسسة الزوجية ، إذا تعرضت بالحديث عن الحب في السيرة النبوية و الصحب الكرام ، عن غزل العلماء و الفقهاء في الحلال قالوا عنك ماجن مستهتر و داعية الرذيلة.
كيف السبيل إلى إرضاء الجزائرين والنفاذ بالجلد من سهامهم ؟
أطلب رضا الله عز و جل يأتيك الجزائريون عن بكرة أبيهم يطلبون القرب و يبسطون لك فرش الرضا و الود رغم أنوف الحاقدين منهم.
قال الإمام الشافعي:
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
من مواضيعي
0 لها وحدها شوقي بين الضلوع و في قبري
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟
التعديل الأخير تم بواسطة مهاجر ; 22-07-2007 الساعة 09:59 AM








