تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
unterthecker
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 07-04-2009
  • المشاركات : 42
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • unterthecker is on a distinguished road
unterthecker
عضو نشيط
مرض السيدا
25-04-2009, 06:05 PM

نلاحظ ارتفاعا مستمرا في حالات الإصابة بداء فقدان المناعة، لا سيما بالدول الفقيرة و السائرة في طريق النمو، و التي أضحت تحتضن الآن 95 في المائة من عدد المصابين بهذا الداء في العالم و البالغ عددهم حسب الاحصائيات المتوفرة ما يناهز 40 مليون شخص، علما أن هناك حوالي 5,5 مليون حالة إضافية كل سنة. كما أن ما يناهز 80 في المائة من المصابين هم من الشباب.
و رغم أن المغرب يوجد حاليا في منطقة تعد الأقل تضررا في العالم إذا اعبرنا الاحصائيات الرسمية في هذا الصدد، إلا أن موقعه الجغرافي يجعله من المناطق الممكن أن ترتفع فيها نسبة المصابين.
و كباقي الدول احتفل المغرب في فاتح دجنبر باليوم العالمي لمحاربة السيدا، و هو يوم أضحى يكتسي رمزية خاصة على الصعيد العالمي، لاسيما و أنه انطلق منذ الإقرار به للتعبير عن التضامن مع المصابين و عائلاتهم و أسر ضحايا هذا الداء الفتاك، و كذلك لتقييم انجازات كل الفعاليات في هذا المجال و دق أجراس الخطر حول هذا الداء.
و إذا كان وضع السيدا ليس معروفا بدقة بالمغرب، فإن جملة من المؤشرات يدعو الى الإهتمام بهذا الأمر و ايلاء الأهمية التي يستوجبها حتى لا نستيقظ يوما بعد سنوات قليلة قادمة لنجد أنفسنا في موادجهة معضلة بسبب هذا الداء و توابعه.
فالأرقام المعلنة حاليا بالمغرب تصل الى 1250 حالة إصابة بداء السيدا و ما يقارب 20 ألف حامل للفيروس. علما أن هناك حالات غير غير معلنة لا يعلمها إلا الله.
و من بين الجمعيات النشيطة في هذا المجال بالمغرب الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا، و التي تحاول القيام بدورها رغم عدم توفر أرضية واضحة للتعاون بين مختلف فعاليات المجتمع المغربي في بخصوص هذا الأمر. و يعود الفضل الى هذه الجمعية في إخراج داء السيدا من أيدي الأطباء و المختصين لعرضه جماهيريا في الشارع المغربي على العموم بجرأة و مسؤولية. و قد ساهمت الجمعية في نشر الوعي و التحسيس بخطورة انتشار هذا الداء و بطريقة و أسلوب و منهجية في متناول الجميع، كما تعمل الجمعية على إدماج التربية الجنسية في حياة المواطنين و في حياة الفئات الشابة ساعية الوصول الى تفعيل شروط التنمية المندمجة، بإعتبار أن التصدي لداء السيدا يدخل بالأساس في إطار التنمية الإجتماعية و الإقتصادية و محاربة الفقر و التهميش و الإقصاء. و حاليا تعتبر الجمعية أنه يجب تحقيق إجرائين ضروريين قبل التفكير في بلورة استراتيجية واضحة المعالم و دقيقة المقاصد في هذا المجال. و أولهما إلتزام المغاربة بشروط الوقاية و حماية أنفسهم لحماية الغير. و الإجراء الثاني هو إلتزام الحكومة المغربية و السياسيين و أصحاب القرار للحد من إنتشار هذا الداء الخطير. و لن يتم هذا إلا في إطار توفير التغطية الصحية المجانية للفقراء و المعوزين و محاربة الفقر و البطالة و السكن غير اللائق و تحسين ظروف العيش.
و لا يخفى على أحد أن داء السيدا مازال يعتبر تحديا لرجال العلم و التكنولوجيا الذين فشلوا إلى حد الآن في التصدي لهذا الفيروس الذي يحصد و لاازال أكثر من 25 مليون شخص و قد خلف أكثر من 14 مليون يتيم و يتيمة. كما لا يخفى أن داء السيدا أصبح الآن آفة عالمية تصيب جميع الدول، و ينتشر بسرعة و من انه أن يسبب مشاكل صحية و إجتماعية و اقتصادية. و قد اكتشف لأول مرة بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1981، إلا أن هناك جملة من الدراسات تبين وجود حالات الإصابة قبل هذا التاريخ في أماكن أخرى من العالم. إلا أنه لم يتم الكشف عنه آنذاك. و إذا كان مصدر هذا الداء مجهولا فهو الآن داء موجود في جميع مناطق العالم. و يبدو أن الفكرة السائدة الآن تقول بأن مصدر داء السيدا من افريقيا، علما أنه تم اكتشاف فيروس شبيه بفيروس السيدا عند قردة افريقية. إلا أن هناك العديد من الأراء و النظريات تفند ذلك. وللإشارة فقط هناك من قال أن هذا الداء من صنع مختبرات تابعة لمخابرات بعض الدول إلا أن هذا يظل مجرد إدعاء بدون أدنى دليل لحد الآن. و لا زال هذا الداء ينتشر في العالم، إذ حسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا هناك أكثر من 16 ألف حالة تسجل كل يوم في العالم.
و داء السيدا من بين الأمراض المنقولة جنسيا، و هو مرض تعفني فيروسي، ينتقل عبر الإفرازات الجنسية أو بواسطة الدم عبر استعمال المخدرات عن طريق الحقن أو عند نقل الأعضاء و التبرع بالمني.
و يمر داء السيدا بمرحلتين، مرحلة حمل الفيروس و مرحلة المرض. أما في المرحلة الأولى فلا تظهر علامات أو أعراض. أما في المرحلة الثانية فتظهر الأعراض و العلامات، منها الهزال و نقصان الوزن و الإسهال المزمن و ظهور التعفنات و انتشار الأورام. و يتم تشخيص الإصابة بالفيروس بواسطة التحاليل المخبرية. و يمكن الآن التحكم في المرض وتحسين حالة المريض دون التوصل الى القضاء عليه نهائيا. إلا أن تكاليفه مرتفعة جدا، 2000 درهم (200 دولار) شهريا للشخص على الأقل، علما أنه لا يوجد لقاح ناجع للسيدا الى حد الآن.
و قد تمكنت الدول المتقدمة أن تسجل تراجعا نسبيا لهذا الداء بفضل إمكانياتها المعبئة لمواجهته، إذ أصبح منحصرا في الأوساط المهمشة.و بالمغرب يبدو أن الحالة الوبائية لداء السيدا لازالت محدودة و ليست مخيفة و أغلب المصابين يتواجدون في الوسط الحضري و لاسيما وسط الشباب (ما بين 30 و 39 سنة) و أغلب الإصابات المعلروفة تمت عن طريق العلاقات الجنسية. إلا أن ضعف الإمكانيات و قلة حملات التوعية الموجهة لأوسه الفئات و عدم إتاحة الفرص للحديث عن السيدا بالقدر الكافي و الطلوب مازال يشكل عوائق في وجه استراتيجية التصدي لهذاغ الداء بالمغرب. و يمكن إعتبار الفقر و الأمية و الظروف الإقتصادية ة الإجتماعية الصعبة تعرض للإصابة لجملة من الأمراض و من ضمنها السيدا و ذلك لعدم تمكن الفئات الفقيرة من مواجهة مشاكل الحياة لا سيما الأمراض
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أحلام لا تنام
أحلام لا تنام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-01-2009
  • الدولة : مملكة الدموع
  • المشاركات : 1,690
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أحلام لا تنام is on a distinguished road
الصورة الرمزية أحلام لا تنام
أحلام لا تنام
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية asmar 123
asmar 123
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-04-2009
  • الدولة : algeria
  • المشاركات : 109
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • asmar 123 is on a distinguished road
الصورة الرمزية asmar 123
asmar 123
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
alibaba75
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2009
  • المشاركات : 6
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • alibaba75 is on a distinguished road
alibaba75
عضو جديد
رد: مرض السيدا
29-04-2009, 09:38 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
هده المشاركة بسبب مقالة نشرت في جريدة الشروق يومي 28/04/09 و 27/04/09 عن متشردة مصابة بالايدز ببلدية العزازقة ولاية تيزي وزو وردا على الاخت الصحفية صونية التي كتبت عبارات عن هده الشابة تصفها وكانها حيوان مفترس او وباء وبانها خطر على المجتمع و التلاميد بما انها تفترش الطريق و تناشد السلطات ان يرحمو سكان بلدية العزازقة فانا اجيب هده الاخت الفاضلة بانه احرى بها ان تناشدهم ان يرحمو هده المريضة التي تفترش الطريق في جزائر العزه و الكرامة فلو ان هده المريضة و جدت من يعتني بها العناية الخاصة التي تحتاجها لما بقيت في الطريق و اضيف ان هدا المرض لا ينتقل بالتعايش مع المرضى و لكن ينتقل عن طريق سوائل الجسم المهم اريد ان اعلن لكم لمن لا يعرف ان فريق البحث الدي اسسه الشيخ عبد المجيد الزنداني في اليمن قد توصل الى علاج نهائي للايدزو هناك اكثر من خمسين حالة من جميع الدول العربية شفيت مند اكثر من سنة ولم يعد لهم المرض علم ان التحاليل اكدت من اكبر المخابر في المانيا كما ان فريق البحث مكون من عدة اطباء و دكاترة و يراسه الدكتور حسين صدقي الحائز على دكتوراهفي المناعه من اكبر الجامعات البريطانية و يضم الفريق ايضا الدكتور الحسيني الجوشعي و هناك حالات من الجزائر شفيت على المرضى الدهاب الى اليمن الشقيق و تحديدا الى المركز الاستشفائي التابع لجامعة الايمان بصنعاءو العلاج مجاني لمدة ثلاثة اشهر الى سنة كاملة ادا كانت الحالة متاخرة اما السكن و المصاريف الاخرى فهي على حساب المريض حوالي 400 دولار شهريا.و ادا ارادت الاخت الصحفية خدمة المجتمع حقيقة عليها انجاز تحقيق حول هدا الموضوع. معلوماتي اكيدة.و ارجو من كل من يقرا هدا الموضوع ان يرجع الامل الى كل مصاب بهدا المرض يعرفه و انا موجود للرد على اي استفسار اخر و شكرا.واسئل العافية لجميع المسلمين
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:46 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى