البليدة مدينة الورود 2
02-05-2009, 07:53 PM
الفتح العثماني

زدهرت
المدينة مع بداية الفتح العثماني و تحولت إلى المنتج مفضل للنبلاء و
القادة العسكريين و الرياس كانوا ياتونها من الجزائر للراحة و الإستحمام
بقيت المدينة على هذا الحال إلى ان هزها زالزال عنيف في شهر مارس 1825 م
وحولها إلى انقاض مخلفا عددا كبيرا من الضحايا
ولكن الذين نجوا من هذه الكارثة لم يترددوا عن غعادة بناء المدينة في موقع آخر يبعد حوالي كيلومتر شمال موقع القديم
هذه
المدينة التي تراوح عدد سكانها بين 5 و 6 آلاف نسمة بلغت مساحتها آنذالك
نصف ما صرات عليه بعد ذالك بفعل تحصنات و كانت عبارة عن متاهات آنذالك
الأزقة الضيقة الملتوية بينما كان الدخول إلى المدينة يتم بواسطة ستة
أبواب الكبيرة و هي :
باب الرحبة
باب الجزائر
باب الزاوية
باب الخويخة
باب السبت
باب القبور

باب السبت
* * * * * * * * * * * * * * * * *
الإحتلال الفرنسي
]
[
بعد سنوات قليلة . تكررت الكارثة و لكن بشكل آخر . غير طبيعي هذه المرة .
حيث شرعت فرنسا في غزوها الإستعماري الشرس هادفة إلى الإستقرار عن طريق التدمير و قوة و السلاح
و دخل الجيش الإستعماري اول مرة إلى المدينة عام 1830 و لكنه أرغم على الانسحاب بعدما واجه مقاومة من طرف الأهالي .
و
في عام 1834 اعاد الجيش الاستعماري الكرة و تمكن من تخريب المدينة بعد
معارك دامية و في عام 1838 م انشأ معسكرين لمراقبة المدينة . تحولا فيما
بعد إلى ضاحية جوانفيل (زعابنة حاليا ))و مبونباسي ((بن بو العيد حاليا ))
* * * * * * * * * * * * * * *
مرحلة الثورة
كانت
مدينة البليدة قبل إندلاع الثورة المسلحة موضعا للقاءات و اجتماعات أبرز
زعماء الأحزاب السياسية الجزائرية و في نوفمبر 1954 م . أندلعت الثورة
بالبليدة على غرار المدن الجزائرية الأخرى و كان عدد كبير من الشباب و
منهم البليديين المجندون يفرون من الثكنات الجيش الإستعماري للإلتحاق
بالثورة
إن الأطلس البليدي (مناطق غابات الشريعة و بني ميصرة ) سيبقى خالد في تاريخ الثورة الجزائرية
بالإضافة إلى المعارك المسلحة . فإن النشاط الفدائي قد انتشر في نواحي المدينة و اخذ على عاتقه مهام تدمير المنشأت الأستعمارية
لقد
اعطت البليدة خلال ثورة التحريرية أروع امثلة البطولة و التضحية في سبيل
استرجاع الحرية و الأستقلال . ووصم شهداء أبرار بأسمائهم إلى الأبد المصير
الحتمي للشعب الجزائري إلا و هو أسترجاع سيادته .
بعد نيل الأستقلال الذي أستلزم تضحيات جاما . تساهم البليدة كذالك في مجهود التشييد الوطني و لا تزال تحمل المشعل عاليا

زدهرت
المدينة مع بداية الفتح العثماني و تحولت إلى المنتج مفضل للنبلاء و
القادة العسكريين و الرياس كانوا ياتونها من الجزائر للراحة و الإستحمام
بقيت المدينة على هذا الحال إلى ان هزها زالزال عنيف في شهر مارس 1825 م
وحولها إلى انقاض مخلفا عددا كبيرا من الضحايا
ولكن الذين نجوا من هذه الكارثة لم يترددوا عن غعادة بناء المدينة في موقع آخر يبعد حوالي كيلومتر شمال موقع القديم
هذه
المدينة التي تراوح عدد سكانها بين 5 و 6 آلاف نسمة بلغت مساحتها آنذالك
نصف ما صرات عليه بعد ذالك بفعل تحصنات و كانت عبارة عن متاهات آنذالك
الأزقة الضيقة الملتوية بينما كان الدخول إلى المدينة يتم بواسطة ستة
أبواب الكبيرة و هي :
باب الرحبة
باب الجزائر
باب الزاوية
باب الخويخة
باب السبت
باب القبور

باب السبت
* * * * * * * * * * * * * * * * *
الإحتلال الفرنسي
]
[بعد سنوات قليلة . تكررت الكارثة و لكن بشكل آخر . غير طبيعي هذه المرة .
حيث شرعت فرنسا في غزوها الإستعماري الشرس هادفة إلى الإستقرار عن طريق التدمير و قوة و السلاح
و دخل الجيش الإستعماري اول مرة إلى المدينة عام 1830 و لكنه أرغم على الانسحاب بعدما واجه مقاومة من طرف الأهالي .
و
في عام 1834 اعاد الجيش الاستعماري الكرة و تمكن من تخريب المدينة بعد
معارك دامية و في عام 1838 م انشأ معسكرين لمراقبة المدينة . تحولا فيما
بعد إلى ضاحية جوانفيل (زعابنة حاليا ))و مبونباسي ((بن بو العيد حاليا ))
* * * * * * * * * * * * * * *
مرحلة الثورة
كانت
مدينة البليدة قبل إندلاع الثورة المسلحة موضعا للقاءات و اجتماعات أبرز
زعماء الأحزاب السياسية الجزائرية و في نوفمبر 1954 م . أندلعت الثورة
بالبليدة على غرار المدن الجزائرية الأخرى و كان عدد كبير من الشباب و
منهم البليديين المجندون يفرون من الثكنات الجيش الإستعماري للإلتحاق
بالثورة
إن الأطلس البليدي (مناطق غابات الشريعة و بني ميصرة ) سيبقى خالد في تاريخ الثورة الجزائرية
بالإضافة إلى المعارك المسلحة . فإن النشاط الفدائي قد انتشر في نواحي المدينة و اخذ على عاتقه مهام تدمير المنشأت الأستعمارية
لقد
اعطت البليدة خلال ثورة التحريرية أروع امثلة البطولة و التضحية في سبيل
استرجاع الحرية و الأستقلال . ووصم شهداء أبرار بأسمائهم إلى الأبد المصير
الحتمي للشعب الجزائري إلا و هو أسترجاع سيادته .
بعد نيل الأستقلال الذي أستلزم تضحيات جاما . تساهم البليدة كذالك في مجهود التشييد الوطني و لا تزال تحمل المشعل عاليا










