لماذا لم يعتمد الاختراع البيومتري للسيد قنزات سفيان؟,
15-04-2010, 12:14 PM
لماذا لم يعتمد الاختراع البيومتري للسيد قنزات سفيان؟,
في الايام الاخيرة كثر اللغط حول موضوع الصور البيومترية وأسال الكثير من الحبر ،وكان يكفينا شر الفتنة الحاصلة لو قمنا بتطبيق الاختراع البيومتري الخاص بالأستاذ قنزات مرزاق سفيان الذي سبق وان أشارت إليه جريدة الشروق اليومي بتاريخ 09 جانفي 2006..., خاصة إذا علمنا أن صفقة مشروع انجاز جوازات السفر البيومترية فازت به الشركة الفرنسية "اوبر تور تكنولوجي" وحسب المعلومات الصحفية فلها علاقات مع الكيان الصهيوني وهذا ما يشكل خطر على بنك المعلومات الجزائري مستقبلا., ويمكننا تلخيص هذا البرنامج الكبير والفريد من نوعه فيما يلي :, ترتكز هذه الآلية خلافا للأساليب المعتمدة سابقا على قاعدة معلومات يتم ضبطها على المستوى المركزي تتضمن صورة شخصية ومعلومات الهوية بالإضافة إلى بصمة الأصبع وفصيلة الدم ويتطابق هدا المضمون مع محتوى البطاقة المغنطيسية, يحصل عليها الشخص تحمل المواصفات والمعلومات ذاتها وتسمح بالتعرف على المعني بالأمر لحظة التصرف في الرصيد من خلال الصورة التي تظهر على الشاشة مباشرة بعد تركيب البطاقة ورمزها السري أو المقارنة بين خطوط اليد اثر ملامسة الزر في نظام الإعلام الآلي ،والمقاييس البيومترية التي اعتمدها هذا الابتكار تسمح بتامين الأرصدة والخزائن وإدارة الملفات المالية على مستوى عال من الدينامكية والسرعة مع تمكين الإدارات من ربح الوقت واختصار الجهد ووضع حد للاختلاسات والتلاعبات., ومن خلال هذا البرنامج والتقنية المبتكرة يمكن توسيعها إلى كافة الوثائق الإدارية والشخصية مثل جواز السفر ورخصة السياقة والبطاقة الرمادية ،والمثير أكثر أنها تستطيع تقليص ظاهرة سرقة السيارات وذلك بالاعتماد على البصمة في تشغيل محرك السيارة وتصلح أيضا في مراقبة المطارات والأماكن الأمنية التي تتطلب حراسة خاصة في زمن عم الإرهاب الدولي .,
الخلاصة:, من خلال الملخص لابتكار الرجل ونقصد الأستاذ قنزات مرزاق سفيان ،يتبين أننا اقترفنا جرما كبيرا لن يغتفر أبدا، وستلعننا الأجيال القادمة عوض أن تذكرنا بخير لأننا ببساطة سنفوت فرصة لا تعوض ليس بالانتقال إلى مصاف الدول المتطورة بل والتفوق عليها والتربع على عرش التفوق الحضاري ،والخروج من الحصار الفكري الذي يسيطر على عقولنا لعقود طويلة بأننا امة متخلفة إلى الأبد ولا يمكن أن نتطور أبدا ،اضن انه حان الوقت للتغيير المنشود لأننا بالفعل نملك كل المقومات الحضارية وعى رأسها الطاقة البشرية النادرة جدا والتي يحسدنا عليها كل العالم
www.elkawader-dz.com













