تسجيل الدخول

قبل البدأ بالشروع في المقال أود ان اسأل أين هم النواب الذين إنتخبناهم من مشاكلنا التي تزداد يوما بعد يوم وفي كل دورة إنتخابية أود ان اطرح هذا السؤال كيف أن اوراق الإنتخاب تأتينا إلى بيوتنا أما الأوراق الأخرى فنجد ونتعب لأجلها ومن اجل ماذا من أجل وطنيتنا ودمقراطيتنا التي هي عبئ ثقيل على كاهلنا فكيف لنا بالمشاركة وهناك من يريدنا واقفين حتى الوقوف أصبح ما يسمى (التبرقيق) وما زاد مرارتنا هو الوضع الرهيب لمصالح البلدية الذين يعملون من أجل المواطن لتصبح ذمة في رقبة المواطن بالعامية ( المزية ) ما عدت أفقه هنا شيئا أهم في خدمة المواطن أم المواطن في خدمة أبيهم وهذا سوى قطرات من نهر أما الاعظم فهو أننا من أجل إخراج شهادة ميلاد يضل الدفتر العائلي في البلدية لأكثر من أسبوع أي بعد ما يموت من يخرجها لدرجة أن بعض الناس فكروا في عدم التسجيل هذا العام في الجامعة وما يجعلني كالمجنون هو الدور الذي يقولون فيه أننا نعرف المواطن وفي طريقنا لحل مشاكله وكل تلك الخزعبلات التي يسمونها حلول هي مجرد حبر على ورق يا أخي أي انها أفعال مجرد لا محل لها من الإعراب أما ما قسمني نصفين هو إنحياز الصحافة بشكل مباشر لقضايا ولايات الشمال دون الجنوب حتى الولايات الداخلية نجد قضاياها لا تزيد عن الصفحة تحت عنوان محلي ثلثاه ولايات الشمال والباقي للفئة المنسية أي ان قضايانا لا تعنيهم
أي انهم يعملون هم أيضا على دحض الحقائق

اخي الكريم التهميش في الجزائر من طرف المسؤلين يعاني منه كل الشعب الجزائري من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب
والنواب كلهم يترشحون من اجل سيارة فخمة ومن اجل كسب الحصانة ومن اجل 30 مليون شهرية
اين النواب واسعار المواد الاساسية يتحكم فيها المضاربين كما يشاؤون وفي الغالب فهي مرتفعة اليس هدا تهميش وكان الشعب -مع احتراماتي - مجرد كلاب يستعان به متى دعت الحاجة وان انتهت الحاجة تبقى الكلاب تنتضر متى يحن عليها
ادا كنت تبحث عن البال دعك من هؤلاء المنافقين وانتخاباتهم الزائفة
على لا تصبح شريكا في قراتهم لانك شاركت في انتخابهم