آخر أحلامي
27-07-2007, 05:51 PM
حلم ليلة صيف, ام سراب وسط واحة كانت نفس السراب الذي خدعنا
ام انها أضغاث أحلام, لست أدري؟
التقيتها فجابت روحي سحاب الكون و طلبت ان تخترق السماء لتصل ابعد ما يكون خارج هذا العالم,الذي ما صار عالمها حين رأت ما تمنت أن تراه.
رأت جمالا كاد يجاري حسن الطبيعة الخلاب , بسمة إرتسمت كأجمل لوحة رسمت فوق هذه الأرض , و كان ظلها يسمو بدل ان يسقط لينعكس على السحاب حتي تتلون كل جوانب هته الأرض المستديرة فتفيض بالوان سلبت مني عقلي , روحي , ذهني و تفكيري.
عقل كان اشد ثقلا من جبال امضت عصورا توازن الأرض خين قدر لها ان تكون اوتادا, و كذلك كانت هي لي, لعقلي, لبالي , و كم سأمضي من الدهر افكر فيها,
ابالغ , أجل , ادري , لكن ذلك اقوى مني , لست كمن سلبوه حريته, لست كمن اسروه, فالأسر ضعف , لكن وجودها بقربي يمدني بالقوة, حتى اصير ما تمنيت ان اكون طول عمري, تمنيت أن اعيش عمرين لها.... و واحدا لي....
كيف ساصير لو غابت عن ناظري,
كيف ساعيش دونها, بحثت عنها طويلا ووجدتها اخيرا, و الخوف من فقدانها يكاد يشلني, اظنها ما خلقت الا لتكون لي, فأنا الأحق بها لأنني إنتظرتها ,
هاهي قد ظهرت, بدت لي اروع ما يكون الجمال حين يكتمل, بدت لي دون نساء الكون أجمع, كانت حين لم يكونوا, سمعت صوتها همسا رقيقا يمنحني الطمأنينة و يزرع في حب الحياة , كانت بسمتها بلسما يشفي جراحا طالما تحملتها في صمت , دون أن أصرخ, دون أن أنتقم , منتظرا فقط مجيئها لتضع يديها على قلبي , فتلتئم كل آلامي مع كل نظرة تمنحها إياي,
بلى , إنتظرتها طويلا و كان لابد أن أكافىء على صبري, و مكافأتي الوحيدة هي ان أراها سعيدة معي, ان تجد في ما كانت بدورها تبحث عنه, أن تحس أنني خلقت بالمثل لأكون لها ,
أيكفيها ما قلت فيها أم أزيد,
روحها بياض إخترق الآفاق منذ آلاف السنين ليجد له مكانا بين ملايين من الأطياف التي تسكن مخيلتي , هي كل ما حملت الروعة من معنى ,هي بكل بساطة أنا, و أنا هي ,
كل ذلك حلم جميل حلمته بيني و بين نفسي, و لست أحب أن تعرفه ,أن تقرأه, بل حتى أن تدرك ذرة مما يختلجني من هواجس ,رغم أنها تعلم فانا لست بقادر أن أخفي عليها ما يجتاحني من شوق إليها , كلما غابت عن ناظري
ثانية واحدة قد لا تمثل شيئا في حياتكم , لكن ثانية واحدة دونها قد تمضي علي دهرا, و دهري معها قد لا يكون كافيا,
فماذا لو......
ماذا لو......
ماذا لو كانت حلما مثل كل أحلامي التي مرت , و تلاشت بعد أن إستفقت أحمل بين أضلعي مرارة و كرها لكل جميل , تعافيت رغم مكابرتي , و لا أود أن تكون مثل ذلك السراب الذي رأيته قبلا في تلك الواحة التي كانت السراب حد ذاته
وسط حلمي , أغمضت جفني لأحلم و كلما نمت أغمضت عيني في حلم آخر ,
حتى أعيش آخر احلامي عله هته المرة يكتمل.
ام انها أضغاث أحلام, لست أدري؟
التقيتها فجابت روحي سحاب الكون و طلبت ان تخترق السماء لتصل ابعد ما يكون خارج هذا العالم,الذي ما صار عالمها حين رأت ما تمنت أن تراه.
رأت جمالا كاد يجاري حسن الطبيعة الخلاب , بسمة إرتسمت كأجمل لوحة رسمت فوق هذه الأرض , و كان ظلها يسمو بدل ان يسقط لينعكس على السحاب حتي تتلون كل جوانب هته الأرض المستديرة فتفيض بالوان سلبت مني عقلي , روحي , ذهني و تفكيري.
عقل كان اشد ثقلا من جبال امضت عصورا توازن الأرض خين قدر لها ان تكون اوتادا, و كذلك كانت هي لي, لعقلي, لبالي , و كم سأمضي من الدهر افكر فيها,
ابالغ , أجل , ادري , لكن ذلك اقوى مني , لست كمن سلبوه حريته, لست كمن اسروه, فالأسر ضعف , لكن وجودها بقربي يمدني بالقوة, حتى اصير ما تمنيت ان اكون طول عمري, تمنيت أن اعيش عمرين لها.... و واحدا لي....
كيف ساصير لو غابت عن ناظري,
كيف ساعيش دونها, بحثت عنها طويلا ووجدتها اخيرا, و الخوف من فقدانها يكاد يشلني, اظنها ما خلقت الا لتكون لي, فأنا الأحق بها لأنني إنتظرتها ,
هاهي قد ظهرت, بدت لي اروع ما يكون الجمال حين يكتمل, بدت لي دون نساء الكون أجمع, كانت حين لم يكونوا, سمعت صوتها همسا رقيقا يمنحني الطمأنينة و يزرع في حب الحياة , كانت بسمتها بلسما يشفي جراحا طالما تحملتها في صمت , دون أن أصرخ, دون أن أنتقم , منتظرا فقط مجيئها لتضع يديها على قلبي , فتلتئم كل آلامي مع كل نظرة تمنحها إياي,
بلى , إنتظرتها طويلا و كان لابد أن أكافىء على صبري, و مكافأتي الوحيدة هي ان أراها سعيدة معي, ان تجد في ما كانت بدورها تبحث عنه, أن تحس أنني خلقت بالمثل لأكون لها ,
أيكفيها ما قلت فيها أم أزيد,
روحها بياض إخترق الآفاق منذ آلاف السنين ليجد له مكانا بين ملايين من الأطياف التي تسكن مخيلتي , هي كل ما حملت الروعة من معنى ,هي بكل بساطة أنا, و أنا هي ,
كل ذلك حلم جميل حلمته بيني و بين نفسي, و لست أحب أن تعرفه ,أن تقرأه, بل حتى أن تدرك ذرة مما يختلجني من هواجس ,رغم أنها تعلم فانا لست بقادر أن أخفي عليها ما يجتاحني من شوق إليها , كلما غابت عن ناظري
ثانية واحدة قد لا تمثل شيئا في حياتكم , لكن ثانية واحدة دونها قد تمضي علي دهرا, و دهري معها قد لا يكون كافيا,
فماذا لو......
ماذا لو......
ماذا لو كانت حلما مثل كل أحلامي التي مرت , و تلاشت بعد أن إستفقت أحمل بين أضلعي مرارة و كرها لكل جميل , تعافيت رغم مكابرتي , و لا أود أن تكون مثل ذلك السراب الذي رأيته قبلا في تلك الواحة التي كانت السراب حد ذاته
وسط حلمي , أغمضت جفني لأحلم و كلما نمت أغمضت عيني في حلم آخر ,
حتى أعيش آخر احلامي عله هته المرة يكتمل.
ما أقسى أن يحمل الإنسان حلما أثقل منه
من مواضيعي
0 و بقيت خالدية في سباق إمارة الشعر
0 أبيات في حب رسول الله صلى الله عليه و سلم للشاعرة شفيقة وعيل
0 أبيات من قصيدة : محاكمة...للشاعرة شفيقة وعيل
0 أبيات في مدح رسول الخلق عليه أزكى التسليم للشاعرة شفيقة وعيل
0 شفيقة وعيل..(أمير الشعراء)....ملحمة من وحي القصص القرآني
0 موناليزا
0 أبيات في حب رسول الله صلى الله عليه و سلم للشاعرة شفيقة وعيل
0 أبيات من قصيدة : محاكمة...للشاعرة شفيقة وعيل
0 أبيات في مدح رسول الخلق عليه أزكى التسليم للشاعرة شفيقة وعيل
0 شفيقة وعيل..(أمير الشعراء)....ملحمة من وحي القصص القرآني
0 موناليزا







