العائد إلى حيفا الجرح
13-05-2009, 09:55 PM
حينما كان الدمار قد مس كل شيء قي مباني القلب، لحظتها لم يترك لنا التتار الجدد خيارا سوى الموت او البقاء بلا قلوب ، لقد أحرقوا كل شيء أمامهم، حتى أجساد أطفالنا وشيوخنا لم تسلم من مذابحهم
كانوا كما النار التي تأكل كل هشيم في وجهها
ولأنني كنت لحظتها الهشيم والجسد الذي فقد كل شيء حتى تحديد بوصلتهكانوا كما النار التي تأكل كل هشيم في وجهها
لعلي أجد حيلة لأصل إلى حبيبتي التي تركتها على موعد اللقاء في حديقة القلب
لا شيء سوى الجثث ودمار المباني والآنين
كان كل شيء
يدفع للرحيل ، للهرب ، للبحث عن قلب للجوء فيه ،حبيبتي كانت في الضفة المقابل تنسج وحدها الحلم الوردي لحيفا التي تعاني
الغياب
والخوف و التوجع
تترقب المنعطفات لعلها تبصر طيفي قادما، كانت سيارات الاسعاف وصوت صفارات الحرب لا زالت تملء أجواء القلب زارعة خوفها في كل ركن
ولأن حبيبتي كانت لحظة الانفجار الذي مزق المكان ومزقني قد أعلنت رحيلها من حيفا القلب
حينما أفقت على صوت ملاك الرحمة وهي تضع باقة الحب على قلبيلحظتها أعلنت لها أنني
عائد إلى حيفا القلب لعلي أجد حبيبتي تترقب
مجيئي في تلك الحديقة التي صمدت في وجه دمار التتار الجدد الذين خلفوا الموت واخدوا الخيبة معهم
من مواضيعي
0 لعلها تبصرني حبات ضوء
0 نبض الوقت
0 تيه
0 تنتابني عاصفة
0 حبيبتي والازمنة الرصاصية
0 قلب ملتهب
0 نبض الوقت
0 تيه
0 تنتابني عاصفة
0 حبيبتي والازمنة الرصاصية
0 قلب ملتهب











