قصة مؤثرة في حسن الخاتمة
24-04-2009, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة مؤثرة و معبرة قراتها... فاردت ان انقلها اليكم ...ارجو ان تنال اعجابكم...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في مهبط الوحي والرسالة ، ومن مسرى رسول الهداية ، في مكة المكرمة ، وفي بيت من بيوت الله ، كانت بداية النهاية ، لقصة في حسن الخاتمة .
أم عفاف العروسة
شهيدة المحراب * وميتة العظماء * اللحظة الأغلى* والموعد العظيم *هذه المرة من نصيب الضعيفة المتواضعة *الطاهرة العابدة الذاكرة الخاشعة *الشامخة العزيزة *ام عفاف* وقصة الوداع !
نهضت من قيلولتها التي أغفت فيها بمراجعة وردها اليومي لتنطلق بعدها إلى رياض الذكر وتقبل على مائدة الرحمن .
نهضت من غفوتها الأخيرة ، لتقبل على غفوة الآخرة .
استيقظت واستيقظ معها الشرف والعزة والفلاح .
نادى التاريخ أقلامه الشريفة , إنكم على موعد جليل لتسطروا وتنقشوا على ذاكرتي وصفحاتي إحدى النماذج الفريدة النادرة ، إنه حد ث عظيم !
نعم ! نهضت أم عفاف ذات العفة والتقوى والإباء .
أوحى إليها الشرف وهمست إليها العزة وناجاها النصيب العظيم .
قومي وتطهري وتزيني أم عفاف إنك على موعد عظيم .
قامت وتطهرت كأحسن تطهير ، وتزينت بأجمل زينة ، وتحلت بأفضل حلي ، وأعدت العدة للسفر الطويل ، حملت معها زادها*الإيمان واليقين
وكتاب الله بين يديها في خفوت ، هنيئاأم عفاف أضمرت سعادتها ورمت ببصرها لتودع بساط القيام والسجدات وزاوية الذكر والتلاوات ...
أكنت سرورها بلقاء مولاها و محبوبها ...نظرت إلينا نظرة الواثقة المعتزة ثم ودعتنا...
خطت في عجالة لتخرج من المنزل ، ومالها لا تتعجل ؟ إنها رحلة الخلود في النعيم المقيم ... إلى بلاد الأفراح .
خطت تدوس أتراح الحياة وأعباءها وغرورها وفتنها تحت قدميها ، تسرع نحو الحياة السرمدية ، والطمأنينة الربانية .
أسري بجسدها الطاهر نحو أشرف البقاع ، وفي بلده الأمين نحو مسجد القطان ، إلى مصلى النساء ، وفي مقر التحفيظ ومن تلك البقعة كان معراج روح الشهيدة .
صعدت مصلى النساء )اللهم افتح لي أبواب رحمتك ( فجاءتها رحمة أرحم الراحمين ، ركضت بطمأنينة تخطو خطى الجواد الهمام بنشاط ورعاية إلهية تسوقها لمصير العظماء .
نادى المنادي قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة .
طربت الروح قدحان الوداع ، وأزف لقاء المحبوب الذي طالما اشتاق البصر لرؤياه .
وأذعنت للراحة ، لتروح منها إلى الراحة ، الحقيقية الدائمة .
نطق اللسان )الله أكبر ( لتفتتح ثاني البردين )أبرد الله روحها في أعلى عليين( وعندها g اتصلت الروح ببارئها ، ولا تسل عندها ، كيف كانت المتعة ولذة المناجاة ؟ نعم ! )ارحنا بها يا بلال(
قامت نحو القبلة ، خلف إمام الجامع ، وركعت وسجدت وجلست استكملت أركان ركعة كاملة ، نعم ! لقد قرأت :
)الحمد لله رب العالمين ....................................... الخ(
وما تحملها أم الكتاب من فضائل وأسرار ، وحدت الله توحيد ألوهية وربوبية وأسمائه وصفاته .
دعته )اهدنا الصراط المستقيم ( أنه السبيل المؤدي إلى الجنة .
)جمعنا الله بها في الفرد وس العليا (
استدركت )صراط الذين أنعمت عليهم (النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
تبرأت وهي النقية البعيدة عن سبل المغضوب عليهم والضالين ومن تبعهم ووالاهم من الفسقة والمذنبين .
هنا ! جاءت الإجابة الربانية ، من فوق سبع سما وات ، الإجابة التي تشرئب لروعتها الأفئدة ، وتتجلجل لبهائها المشاعر والأحاسيس ، إنه المولى جل في علاه يجيبها ) هذا لعبدي ولعبدي ما سأ ل (
الله أكبر .... الله أكبر .... الله أكبر
إنه القبول والفوز والفلاح والنجاح .
عظمته ومجدته ) سبحان ربي العظيم ( .
دعته وناجته )سبحان ربي الأعلى اللهم اغفرلي ( .
قامت للركعة . الثانية للتكرر المناجاة والطلب .
فكُررت لها الإجابة والقبول .
عندها انحنت راكعة تشكره على القبول والفضل العظيم وتمجده وتحمده ليس ذاك مني بل بفضلك يا عظيم .
إنها لم تكتف بشهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتلك نادرة وفريدة بين العظماء ، بل وحدته بأعظم توحيد ، ودعته بأفضل دعاء ونزهته بأحكم تنزيه .
وفي صلاة هي صلاة العصر ثم كانت الخاتمة في الركوع .
هنا جاء رسول الرحمن بأمر الرحيم )اقبضوا روح موليتي (وكأني بها قد خيرت فاختارت جوار ربها .
ليصدقها وعده بإذنه ، ويذهب عنها الحزن ، ويورثها جنته ، تتبؤ منها حيث تشاء فنعم أجر العالمين .
ففاضت روحها راكعة قد أنابت إلى من هو أرحم بها من أهلها .
قبضها راكعة ، لأنه علم صدق تحميدها ! فلم يؤخرها لترفع للقيام .
الله أكبر ..... أصدقوني أمة المليار...
كم من أحد غيرها كانت خاتمته الركوع لله.....
فهي شهيدة الركوع ... وأحدى عظيمات التاريخ .
سيترك الله ذ كرها في الآخرين ، سلام على روحها الأمين .
كذلك جزاء المحسنين ، إنها من عباد الله المؤمنين
منقول للافادة
"اسال الله ان يرزقنا حسن الخاتمة"
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين.
أم عفاف العروسة
شهيدة المحراب * وميتة العظماء * اللحظة الأغلى* والموعد العظيم *هذه المرة من نصيب الضعيفة المتواضعة *الطاهرة العابدة الذاكرة الخاشعة *الشامخة العزيزة *ام عفاف* وقصة الوداع !
نهضت من قيلولتها التي أغفت فيها بمراجعة وردها اليومي لتنطلق بعدها إلى رياض الذكر وتقبل على مائدة الرحمن .
نهضت من غفوتها الأخيرة ، لتقبل على غفوة الآخرة .
استيقظت واستيقظ معها الشرف والعزة والفلاح .
نادى التاريخ أقلامه الشريفة , إنكم على موعد جليل لتسطروا وتنقشوا على ذاكرتي وصفحاتي إحدى النماذج الفريدة النادرة ، إنه حد ث عظيم !
نعم ! نهضت أم عفاف ذات العفة والتقوى والإباء .
أوحى إليها الشرف وهمست إليها العزة وناجاها النصيب العظيم .
قومي وتطهري وتزيني أم عفاف إنك على موعد عظيم .
قامت وتطهرت كأحسن تطهير ، وتزينت بأجمل زينة ، وتحلت بأفضل حلي ، وأعدت العدة للسفر الطويل ، حملت معها زادها*الإيمان واليقين
وكتاب الله بين يديها في خفوت ، هنيئاأم عفاف أضمرت سعادتها ورمت ببصرها لتودع بساط القيام والسجدات وزاوية الذكر والتلاوات ...
أكنت سرورها بلقاء مولاها و محبوبها ...نظرت إلينا نظرة الواثقة المعتزة ثم ودعتنا...
خطت في عجالة لتخرج من المنزل ، ومالها لا تتعجل ؟ إنها رحلة الخلود في النعيم المقيم ... إلى بلاد الأفراح .
خطت تدوس أتراح الحياة وأعباءها وغرورها وفتنها تحت قدميها ، تسرع نحو الحياة السرمدية ، والطمأنينة الربانية .
أسري بجسدها الطاهر نحو أشرف البقاع ، وفي بلده الأمين نحو مسجد القطان ، إلى مصلى النساء ، وفي مقر التحفيظ ومن تلك البقعة كان معراج روح الشهيدة .
صعدت مصلى النساء )اللهم افتح لي أبواب رحمتك ( فجاءتها رحمة أرحم الراحمين ، ركضت بطمأنينة تخطو خطى الجواد الهمام بنشاط ورعاية إلهية تسوقها لمصير العظماء .
نادى المنادي قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة .
طربت الروح قدحان الوداع ، وأزف لقاء المحبوب الذي طالما اشتاق البصر لرؤياه .
وأذعنت للراحة ، لتروح منها إلى الراحة ، الحقيقية الدائمة .
نطق اللسان )الله أكبر ( لتفتتح ثاني البردين )أبرد الله روحها في أعلى عليين( وعندها g اتصلت الروح ببارئها ، ولا تسل عندها ، كيف كانت المتعة ولذة المناجاة ؟ نعم ! )ارحنا بها يا بلال(
قامت نحو القبلة ، خلف إمام الجامع ، وركعت وسجدت وجلست استكملت أركان ركعة كاملة ، نعم ! لقد قرأت :
)الحمد لله رب العالمين ....................................... الخ(
وما تحملها أم الكتاب من فضائل وأسرار ، وحدت الله توحيد ألوهية وربوبية وأسمائه وصفاته .
دعته )اهدنا الصراط المستقيم ( أنه السبيل المؤدي إلى الجنة .
)جمعنا الله بها في الفرد وس العليا (
استدركت )صراط الذين أنعمت عليهم (النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
تبرأت وهي النقية البعيدة عن سبل المغضوب عليهم والضالين ومن تبعهم ووالاهم من الفسقة والمذنبين .
هنا ! جاءت الإجابة الربانية ، من فوق سبع سما وات ، الإجابة التي تشرئب لروعتها الأفئدة ، وتتجلجل لبهائها المشاعر والأحاسيس ، إنه المولى جل في علاه يجيبها ) هذا لعبدي ولعبدي ما سأ ل (
الله أكبر .... الله أكبر .... الله أكبر
إنه القبول والفوز والفلاح والنجاح .
عظمته ومجدته ) سبحان ربي العظيم ( .
دعته وناجته )سبحان ربي الأعلى اللهم اغفرلي ( .
قامت للركعة . الثانية للتكرر المناجاة والطلب .
فكُررت لها الإجابة والقبول .
عندها انحنت راكعة تشكره على القبول والفضل العظيم وتمجده وتحمده ليس ذاك مني بل بفضلك يا عظيم .
إنها لم تكتف بشهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتلك نادرة وفريدة بين العظماء ، بل وحدته بأعظم توحيد ، ودعته بأفضل دعاء ونزهته بأحكم تنزيه .
وفي صلاة هي صلاة العصر ثم كانت الخاتمة في الركوع .
هنا جاء رسول الرحمن بأمر الرحيم )اقبضوا روح موليتي (وكأني بها قد خيرت فاختارت جوار ربها .
ليصدقها وعده بإذنه ، ويذهب عنها الحزن ، ويورثها جنته ، تتبؤ منها حيث تشاء فنعم أجر العالمين .
ففاضت روحها راكعة قد أنابت إلى من هو أرحم بها من أهلها .
قبضها راكعة ، لأنه علم صدق تحميدها ! فلم يؤخرها لترفع للقيام .
الله أكبر ..... أصدقوني أمة المليار...
كم من أحد غيرها كانت خاتمته الركوع لله.....
فهي شهيدة الركوع ... وأحدى عظيمات التاريخ .
سيترك الله ذ كرها في الآخرين ، سلام على روحها الأمين .
كذلك جزاء المحسنين ، إنها من عباد الله المؤمنين
منقول للافادة
"اسال الله ان يرزقنا حسن الخاتمة"
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين.








