لُغتي..تعشَقُ جُرحَك
19-03-2009, 11:12 AM
أ شاعري..
انتظاري اعتزم إليك السفر
فالعشقُ انتفض يجوب
سأحيى بين عينيك كالقدر
و العقلُ مُستعبدُ ُ مسلوب
كمساءٍ دامعِ أقتفي الأثر
و أرسُمَ على شفاهِ قلمك..
لونا لا يذوب
أشاعري..
أنا لن أنساك..
و لحن هواك كحرّ الجنوب
فكيف أنساك..و أنت هنا تترقّبُني؟
و أنا أراك في مرآتي تصنعُ لوني
أنت هنا..بِِلُغتك تسحرُني..
في لفظِكَ جرحُُ..
ُ بِلغةِ الجمال
في شعرِك بوحُ ُ..
كالسّحرِ الحلال
تمرُّ ساطعا..
فتزرعُ قوّتك وابِلَ الأغلال
أشاعري..
سمعتُ أنينَ وحدتِك
فهذي مدا شري..
اهتزّت لِحُرقتِك
لست وحيد..فانا هنا..
أمسكُ سيفَ أملِك
و أخطُّ بيه نفسَ ليلِك
برائحة أرضي..
فعلّها تُرضي..
عِنادكَ هذا..فتهُزُّ مرقدك
يا فارسي النّائم..
شموخُك صارِم..
و لحنُ الهوى قائم..ينتظِرُ رأفتك
ادهس مخاوفي..
و امسك مجاديفي..
فترحلُ الأوهام..بحلولِ ربيعِك
أشاعري..
تركتُ بياضي لِحبرِ قلمِك
يومَ رأيتُ سوادَهُ ثائر..
في حُمرةِ دمِك
و رأيتُ الزّمنَ يمرُّ..
من دقّةِ فهمِك
فحطّت رِحالي بمشارفِ قلبِك
و هنا..إني ضحيّةُ حبّك
أتزيّنُ بِحسنِ كلامِك
و أتحسّسُ الألمَ الجميل..
و أعترِفُ أنّي عشِقتُ جُرحك
بقلم/ العمر سراب
انتظاري اعتزم إليك السفر
فالعشقُ انتفض يجوب
سأحيى بين عينيك كالقدر
و العقلُ مُستعبدُ ُ مسلوب
كمساءٍ دامعِ أقتفي الأثر
و أرسُمَ على شفاهِ قلمك..
لونا لا يذوب
أشاعري..
أنا لن أنساك..
و لحن هواك كحرّ الجنوب
فكيف أنساك..و أنت هنا تترقّبُني؟
و أنا أراك في مرآتي تصنعُ لوني
أنت هنا..بِِلُغتك تسحرُني..
في لفظِكَ جرحُُ..
ُ بِلغةِ الجمال
في شعرِك بوحُ ُ..
كالسّحرِ الحلال
تمرُّ ساطعا..
فتزرعُ قوّتك وابِلَ الأغلال
أشاعري..
سمعتُ أنينَ وحدتِك
فهذي مدا شري..
اهتزّت لِحُرقتِك
لست وحيد..فانا هنا..
أمسكُ سيفَ أملِك
و أخطُّ بيه نفسَ ليلِك
برائحة أرضي..
فعلّها تُرضي..
عِنادكَ هذا..فتهُزُّ مرقدك
يا فارسي النّائم..
شموخُك صارِم..
و لحنُ الهوى قائم..ينتظِرُ رأفتك
ادهس مخاوفي..
و امسك مجاديفي..
فترحلُ الأوهام..بحلولِ ربيعِك
أشاعري..
تركتُ بياضي لِحبرِ قلمِك
يومَ رأيتُ سوادَهُ ثائر..
في حُمرةِ دمِك
و رأيتُ الزّمنَ يمرُّ..
من دقّةِ فهمِك
فحطّت رِحالي بمشارفِ قلبِك
و هنا..إني ضحيّةُ حبّك
أتزيّنُ بِحسنِ كلامِك
و أتحسّسُ الألمَ الجميل..
و أعترِفُ أنّي عشِقتُ جُرحك
بقلم/ العمر سراب

من يعلم أين المُستقر؟
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر











