بوتفليقة رفض طلبا أمريكيا بفتح قناة اتصال مع إسرائيل
04-06-2009, 01:38 PM
بوتفليقة رفض طلبا أمريكيا بفتح قناة اتصال مع إسرائيل
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر- ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية الخميس ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفض طلبا أمريكيا تقدم به وفد من الكونغرس زار الجزائر قبل أيام، دعاه فيه إلى فتح قناة اتصال مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن مهمة الوفد الذي ترأسه السيناتور الجمهوري ريتشارد بور خصت ضم أكبر عدد من الدول العربية لمبادرة فتح اتصال بين الدول العربية وإسرائيل في إطار المبادرة العربية للسلام.
وأضاف المصدر أن بور طلب من الرئيس الجزائري فتح قناة اتصال مع تل أبيب تمهيدا لضم الجزائر إلى مبادرة التطبيع مقابل تغيير موقف بلاده من النزاع الصحراوي المغربي، لكن بوتفليقة رفض من حيث المبدأ ربط القضيتين، وأكد استمرار الجزائر في دعم نضال الشعب الصحراوي بصفة سلمية.
وأكد المصدر ان بوتفليقة رد على طلب الوفد بقوله: أن العلاقة بين الجزائر وإسرائيل لا يجب ربطها بموقف الولايات المتحدة حيال مطلب تقرير المصير في الصحراء الغربية.
وقد أعلن بوتفليقة مرارا أن فترة حكمه لن تعرف أي تطبيع مع إسرائيل ما لم تنسحب الأخيرة من كل الأراضي العربية المحتلة عام 67 وعودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفسّر المصدر فشل مهمة الوفد الأمريكي إلى الجزائر بتحفظ أعضائه على القيام بأي دور يفضي إلى الاعتراف للصحراويين بالحق في تقرير المصير بالإضافة إلى إصرارهم على تغيير موقف الجزائر من إسرائيل.
و تناول اللقاء ملفات ساخنة أخرى بينها سباق التسلح في جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط، على خلفية صفقة الأسلحة الكبيرة التي أبرمتها الجزائر مع روسيا عام 2006 والبالغة نحو 7 مليارات دولار أمريكي.
من ناحية أخرى، قال المصدر أن الوفد طلب من بوتفليقة أيضا ضم الجزائر لمبادرة أمريكية دفاعية جديدة للتصدي لتنظيم القاعدة في منطقة تمتد من خليج غينيا جنوبا، إلى شمال إفريقيا ومن القرن الإفريقي إلى موريتانيا.
وتتلخص هذه المبادرة الدفاعية في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية خاطفة في دول إفريقية ضد تنظيم القاعدة، وتعاون دول المنطقة في المجال المخابراتي واللوجيستي، مع قيادة القوات الأمريكية في أوروبا، والمطلوب من الجزائر في هذا المخطط هو تسهيلات برية وجوية للقوات الأمريكية، وانخراط قوات برية جزائرية في مناورات مستقبلية تنفذها الولايات المتحدة في منطقة الساحل، وانخراط الجزائر أيضا في برنامج لتأهيل قوات دول الساحل.
وذكرت الصحيفة أن ضابطا في قيادة القوات الأمريكية في أوروبا كان ضمن الوفد، صرح بأن موقع الجزائر في منطقة وسط شمال إفريقيا يجعلها ممرا إجباريا للطلعات الجوية الأمريكية.
القدس العربي- لندن
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن مهمة الوفد الذي ترأسه السيناتور الجمهوري ريتشارد بور خصت ضم أكبر عدد من الدول العربية لمبادرة فتح اتصال بين الدول العربية وإسرائيل في إطار المبادرة العربية للسلام.
وأضاف المصدر أن بور طلب من الرئيس الجزائري فتح قناة اتصال مع تل أبيب تمهيدا لضم الجزائر إلى مبادرة التطبيع مقابل تغيير موقف بلاده من النزاع الصحراوي المغربي، لكن بوتفليقة رفض من حيث المبدأ ربط القضيتين، وأكد استمرار الجزائر في دعم نضال الشعب الصحراوي بصفة سلمية.
وأكد المصدر ان بوتفليقة رد على طلب الوفد بقوله: أن العلاقة بين الجزائر وإسرائيل لا يجب ربطها بموقف الولايات المتحدة حيال مطلب تقرير المصير في الصحراء الغربية.
وقد أعلن بوتفليقة مرارا أن فترة حكمه لن تعرف أي تطبيع مع إسرائيل ما لم تنسحب الأخيرة من كل الأراضي العربية المحتلة عام 67 وعودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفسّر المصدر فشل مهمة الوفد الأمريكي إلى الجزائر بتحفظ أعضائه على القيام بأي دور يفضي إلى الاعتراف للصحراويين بالحق في تقرير المصير بالإضافة إلى إصرارهم على تغيير موقف الجزائر من إسرائيل.
و تناول اللقاء ملفات ساخنة أخرى بينها سباق التسلح في جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط، على خلفية صفقة الأسلحة الكبيرة التي أبرمتها الجزائر مع روسيا عام 2006 والبالغة نحو 7 مليارات دولار أمريكي.
من ناحية أخرى، قال المصدر أن الوفد طلب من بوتفليقة أيضا ضم الجزائر لمبادرة أمريكية دفاعية جديدة للتصدي لتنظيم القاعدة في منطقة تمتد من خليج غينيا جنوبا، إلى شمال إفريقيا ومن القرن الإفريقي إلى موريتانيا.
وتتلخص هذه المبادرة الدفاعية في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية خاطفة في دول إفريقية ضد تنظيم القاعدة، وتعاون دول المنطقة في المجال المخابراتي واللوجيستي، مع قيادة القوات الأمريكية في أوروبا، والمطلوب من الجزائر في هذا المخطط هو تسهيلات برية وجوية للقوات الأمريكية، وانخراط قوات برية جزائرية في مناورات مستقبلية تنفذها الولايات المتحدة في منطقة الساحل، وانخراط الجزائر أيضا في برنامج لتأهيل قوات دول الساحل.
وذكرت الصحيفة أن ضابطا في قيادة القوات الأمريكية في أوروبا كان ضمن الوفد، صرح بأن موقع الجزائر في منطقة وسط شمال إفريقيا يجعلها ممرا إجباريا للطلعات الجوية الأمريكية.
القدس العربي- لندن







