صور من بغداد بعد سقوطها تحت الاحتلال
19-06-2009, 08:52 PM
ور من أرشيف الرابطة العراقية تنشر للمرة الأولى لبغداد بعد أيام من دخول الغزاة اليها..! – الجزء الأول


دخلت بغداد بعد احتلالها بايام، وتجولت عدسة كاميرتي تلتقط بحزن بالغ وأسى شديد صورا ومشاهد لم أود أن أراها في حياتي.. وقد بقيت هذه الصور حبيسة الأقراص منذ ذلك الحين لم أطلع عليها أحدا سوى المقربين.. لكنني أشعر اليوم أن من واجبي ان أعود بكم الى تلك الأيام قليلا، لعلنا نستقي منها دروسا وعبر لمستقبل عراقنا الحبيب.. وأعتذر اذا كان تحميل الصور بطيئا فقد تعمدت نشرها بوضوح عالي لتكون أكثر تأثيرا..
ومن أجل أرشفة أفضل لأيام نيسان من عام 2003 فإننا ندعو كل من لديه قصة مرت به أو رآها، أو صورة التقطها، أن يشاركنا لتعم بها الفائدة.
هذه المدرعة العراقية كانت متوقفة في الحديقة الكشفية (سابقا) في الغزالية بانتظار قدوم الغزاة على الطريق السريع ولكن لم يسعفها الحظ على ما يبدو، ونالها نصيبها من (الحوسمة).. وبعيد التقاطي هذه الصورة صوبت دبابة أمريكية كانت متوقفة قريبا فوهة مدفعها صوبي ظنا منهم أنني سأقفز فيها وأختار المواجهة.. فانسحبت بهدوء (انسحاب تكتيكي)..!
وهذا أحد مواضع الجيش العراقي ساقني الفضول لأدخل فيه وأتخيل حال جنودنا الأبطال تلك الأيام العصيبة..
ولم يكن هناك ما هو أشد ايلاما من رؤية مخلفات الجيش العراقي ملقاة على الأرض بعد معركة غير متكافئة.. بعدها لبس أبطال المقاومة العراقية على رؤوسهم خوذة (شماغ) التصدي والبطولة، ولم يخلفوا وراءهم سوى جثث العدو العفنة، أو أجسادهم الطاهرة..
هل تصدق أن هذه المدافع عراقية الصنع من إنتاج (التصنيع العسكري)؟
كانت المعركة شرسة.. خرائط ومخططات هنا وهناك..
شعور لايوصف وأنت ترتدي الخوذة العراقية وتعلك طلقات الدوشكا.. وتتخيل نفسك مشارك في المعركة!
كانت الاطلاقة ملقمة في سبطانة المدفع.. وكانت المعركة حامية
المدفعية العراقية كانت مصوبة نحو سماء بغداد..
منصة لصواريخ الصمود فخر انتاج (التصنيع العسكري) - المنطقة: خلف كلية الادارة والاقتصاد
كانت المعركة شرسة.. خرائط ومخططات هنا وهناك..
دبابة عراقية قريبا من التاجي
مدفع عراقي مضاد للطائرات عيار 157ملم .. في الحديقة الكشفية في الغزالية والتي حولها المحتل وأذنابه الآن الى أرض جرداء


دخلت بغداد بعد احتلالها بايام، وتجولت عدسة كاميرتي تلتقط بحزن بالغ وأسى شديد صورا ومشاهد لم أود أن أراها في حياتي.. وقد بقيت هذه الصور حبيسة الأقراص منذ ذلك الحين لم أطلع عليها أحدا سوى المقربين.. لكنني أشعر اليوم أن من واجبي ان أعود بكم الى تلك الأيام قليلا، لعلنا نستقي منها دروسا وعبر لمستقبل عراقنا الحبيب.. وأعتذر اذا كان تحميل الصور بطيئا فقد تعمدت نشرها بوضوح عالي لتكون أكثر تأثيرا..
ومن أجل أرشفة أفضل لأيام نيسان من عام 2003 فإننا ندعو كل من لديه قصة مرت به أو رآها، أو صورة التقطها، أن يشاركنا لتعم بها الفائدة.
هذه المدرعة العراقية كانت متوقفة في الحديقة الكشفية (سابقا) في الغزالية بانتظار قدوم الغزاة على الطريق السريع ولكن لم يسعفها الحظ على ما يبدو، ونالها نصيبها من (الحوسمة).. وبعيد التقاطي هذه الصورة صوبت دبابة أمريكية كانت متوقفة قريبا فوهة مدفعها صوبي ظنا منهم أنني سأقفز فيها وأختار المواجهة.. فانسحبت بهدوء (انسحاب تكتيكي)..!
وهذا أحد مواضع الجيش العراقي ساقني الفضول لأدخل فيه وأتخيل حال جنودنا الأبطال تلك الأيام العصيبة..
ولم يكن هناك ما هو أشد ايلاما من رؤية مخلفات الجيش العراقي ملقاة على الأرض بعد معركة غير متكافئة.. بعدها لبس أبطال المقاومة العراقية على رؤوسهم خوذة (شماغ) التصدي والبطولة، ولم يخلفوا وراءهم سوى جثث العدو العفنة، أو أجسادهم الطاهرة..
هل تصدق أن هذه المدافع عراقية الصنع من إنتاج (التصنيع العسكري)؟
كانت المعركة شرسة.. خرائط ومخططات هنا وهناك..
شعور لايوصف وأنت ترتدي الخوذة العراقية وتعلك طلقات الدوشكا.. وتتخيل نفسك مشارك في المعركة!
كانت الاطلاقة ملقمة في سبطانة المدفع.. وكانت المعركة حامية
المدفعية العراقية كانت مصوبة نحو سماء بغداد..
منصة لصواريخ الصمود فخر انتاج (التصنيع العسكري) - المنطقة: خلف كلية الادارة والاقتصاد
كانت المعركة شرسة.. خرائط ومخططات هنا وهناك..
دبابة عراقية قريبا من التاجي
مدفع عراقي مضاد للطائرات عيار 157ملم .. في الحديقة الكشفية في الغزالية والتي حولها المحتل وأذنابه الآن الى أرض جرداء







