تسجيل الدخول

تشهد مدينة عين صالح منذ أربعة ايام ثورة غاضبة لفئة من الشباب العاطلين عن العمل و ذالك إثر التجاوزات التي تحصل في وكالة التشغيل حيث يتم فرز الآشخاص على حسب الأسم العائلي و إنتماءات الشخص و المعارف...إلخ ، الشئ الذي أشعل فتيل الفوضى في المدينة و أدى الشباب الى تكسير مكتب وكالة التشغيل والسعي لحرق و سرقة بعض الشركات و المكاتب و الأدارات كالشركة الوطنية للتبغ و الكبريت التي تم إقتلاع بابها الرئيسي و الآعتداء على عون الأمن لولا تدخل الشرطة في الوقت المناسب، كما هم الشباب الغاضب بتخريب مركز البريد و المواصلات و البنك و مفتشية الضرائب و بعض المحلات التجارية ، إلا أن عناصر الأمن من الشرطة و الدرك الوطني إستطاعت أن تمنع هؤلاء الشباب من الوصول الى مبتغاهم، و تتمركز قوات الأمن و فرقة مكافحة الشغب الى حد اليوم في جميع أرجاء المدينة للسيطرة على الوضع.
وتوجهت مجموعة من الشباب المثقفين العاطلين عن العمل بشكوى الى الوالي بتمنراست مطالبين فيها بالتحقيق مع المسؤلين و بوضع حد لهذه التجاوزات ، فأرسلت علي الفور لجنة تحقيق ولائية لمعاينة الوضع
وأثبت تقيقات اللجنة أن مدير وكالة التشغيل بالتواطؤ مع النائب العام لرئيس البلدية و مساعدي أمن بمشروع عين صالح غاز، هم المسؤولين عن هذه الأحداث بصفة رئيسية و مباشرة و على إثر ذالك تمت إقالة مدير وكالة التشغيل بعين صالح فيما يجري حاليا التحقيق مع البقية
يذكر أن مدينة عين صالح تشهد هذه الأحداث للمرة الثانية منذ أربع سنوات لنفس الأسباب
و كما هو معروف فإن عدد من الشركات الأجنبية و الوطنية و منها المشتركة، ترصوا بمنطقة تقنتور ( 150 كلم شمال عين صالح ) أين يجري التنقيب عن الغاز الطبيعي في أكبر مشروع مشترك بين سوناطراك و بريتيش بيتروليوم

نورمال مو ميكسروش وما يحرقوش
لكان حرقوا المسؤولين في القضية