khaled nezzar et bouteflika
01-07-2009, 08:38 PM
الانتخابات الجزائرية الأخيرة وعلاقة نزار ببوتفليقة
[تعليق صوتي]
[تعليق صوتي]
سامي كليب: الحديث عن الرؤساء الجزائريين يقودنا مع اللواء المتقاعد خالد نزار إلى التوقف مطولا عند عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، صحيح أن خالد نزار تقاعد منذ أكثر من 11 عاما وأنه يؤسس اليوم مع ابنه لطفي مشروعا هاما للاتصالات الحديثة عبر الإنترنت ولكن الكثير ممن التقيتهم خلال زيارتي إلى الجزائر يعتقدون أن اللواء المتقاعد والذي يستعيد تاريخه اليوم عبر هذه الصور الكثيرة التي يحتفظ بها والتي تروي مشاركته إلى جانب الجيش المصري في الحرب ضد إسرائيل حيث ساهم قواته الجزائرية بإسقاط ثلاث طائرات أو تروي سيرته مع كبار ضباط الجزائر وكبار المسؤولين لا يزال في الواقع ممسكا بالكثير من خيوط اللعبة الصعبة في الجزائر رغم قناعة البعض بالعكس وبما أننا صورنا هذه الحلقة غداة الانتخابات الأخيرة والتي حاز فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على أكثر من 83% من الأصوات فقد سألت خالد نزار عن رأيه بنزاهة هذه الانتخابات وبهذه النتيجة خصوصا أن الجيش كان قد أعلن حياده في هذا الاستحقاق الانتخابي.
خالد نزار: هو في التحليل بتاعي أنا شخصيا كان احتمال إنه يجوز إنه ياخد الأغلبية في الدور الأول فالاحتمالات كانت محمولة كانت احتمال يروحوا للدور الثاني.
سامي كليب: ولكن ليس بنسبة 83%.
خالد نزار: هادوك تجيك الـ83% هالاحتمالات كانت موجودة كان ممكن الشيء اللي باين من هالانتخابات هو أن الشعب صوت بالأغلبية، أنا أظن الشعب صوت بالأغلبية ولكن متفاجئين بهذا المعدل وهذه النسبة المئوية بتاع 83% تقريبا 84% أنا نقول بدنا نرجع (كلمة بلغة أجنبية)..
سامي كليب: جمهورية الموز.
خالد نزار: جمهورية الموز.
سامي كليب: سيادة اللواء يعني اليوم حين نتحدث عن هذا الفوز يعني للمرة الأولى رئيس جزائري يُنتخَّب وتقول المؤسسة العسكرية أنها لن تتدخل في هذه الانتخابات بالشكل العلني الذي قيل هذه المرة والبعض يقول إنه لأنه المؤسسة العسكرية رفعت يدها عن الانتخابات حصل على هذه النسبة الكبيرة والشعب على ما يبدو صوت له وحضرتك كمان متأكد يعني إذاً الرجل محبوب وحين تُطرَّح حصيلة عمله يقال إنه تحسن الوضع الاقتصادي بأيامه وإنه يتحدث اللغتين العربية والفرنسية بشكل إيجابي سمعة الجزائر تحسنت في الخارج الوضع الأمني استقر أكثر حصلت سياسة الوئام يعني الرجل نقل الجزائر نقلة على ما يبدو نوعية ولذلك صوت الشعب له.
خالد نزار: اللي يحسنوا العربية والفرنساوية كثير في الجزائر ولو كده يقولوا بلبل بلابل سمعتوا سي علي بن فليس يتكلم بورقة عربية بالعربية الفصحى، الشعب لما كانت الظروف صعبة من كل جهة؛ من الناحية المادية لما الحزينة كانت فرحة وكان الإرهاب الأعمى هذا يتطلب يقول لك نعيش ولكن في الهناء يعني متكونش هالمشقة هذا الخطأ الجيش عارف إصلاحه قبل هنا لأنه نظنش هذا هو لأنها من ناحية أخرى منظنش باللي فيه أشياء تحسنت تحسن اقتصادي بترول الحمد لله ويزيد..
سامي كليب: طيب سيادة اللواء حضرتك بنهاية سنة 1992 كنت عضو بالمجلس الأعلى للدولة وطلب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لقاءك وبعدها حصلت انتخابات فيما بعد عام 1994 وكنت من بين اللذين التقوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعتقد أنه جاءك أيضا في إحدى المرات إلى هنا إلي منزلك وفي البداية طبعا لم تكن متحمسا له ثم فيما بعد تبنيت إنه يصبح رئيس للجمهورية ما الذي حصل في المرة الأولى حين قبل أن يكون رئيسا ثم تخلى عن الموضوع فيما بعد بعد لقاء مع الضباط؟
خالد نزار: هو اللي أخد القرار وحده دكها يبين باللي منعينوش إنسان هكان ما سمعته يقول شيء، أنا بوتفليقة تراجعت في قراري لفائدة بلادي ولما تراجعت تراجعت رسميا طلبوا مني إن أني ما تراجعش رسميا وقلت لا أتراجع رسميا.
سامي كليب: مين طلب منك؟
خالد نزار: عندي زملاء عندي ناس كل واحد عنده ناس زملاء مفكرين ناس يعطوا له رأي واحد كيف ما يقولوا إيد واحدة ما تصفق، قلت لا قلت حاجة وله غدوة الصحافة تكتب أنني إنسان قال يقول كلمة وبعدها يغير لا نقولها لأنها فيها فايدة بلادي وقلتها فقط بدلت رأيي في فايدة بلادي.
سامي كليب: وطيب وهو لماذا في البداية رفض أن يكون رئيسا وطلب منكم كضباط إنه يذهب إلى سويسرا ويعود وغير رأيه في المرة الأولى؟
خالد نزار: هذا رأيه أنا شخصياً (كلمة بلغة أجنبية) هو رأيه.
سامي كليب: طيب بعد 1994 التقى بك وتحدثتما عن رئاسة الجمهورية شو اللي حصل؟
خالد نزار: لا أظن طلب بإيش يتلاقى بي فقط زيارة بتاع مجاهد لمجاهد آخر رايح يكون رئيس جمهورية طبعا حبيت اتعرف على الحال على الوضع أعطيت له وجهة نظري فقط.
سامي كليب: يبدو إنه حسب ما حضرتك رويت في كتابك إنه حكيتوا أيضا عن منصب وزير الدفاع وعن المؤسسة العسكرية..
خالد نزار:أنا الأخ سامي هذا الكتاب كتبته وأنا في.. هذا الكتاب عنده هدف..
سامي كليب: تصفية حساب؟
خالد نزار: لا أبدا لأن أنا إتعلمت تكلمت على أمور سياسية إذا ممكن الكلام كاسح نوعا ما وكل شيء هذا من طبيعتي أنا شخصيا ولكن تكلمت على أمور سياسية وتكلمت على أشياء واقعية اللي كانت واقعة ولكني كتبت هذا الكتاب للمرحلة الانتخابية هالمرحلة الانتخابية عدت ما بقاش منها شيء.
سامي كليب: ولكن طبعا إحنا اليوم نتحدث للتاريخ سيادة اللواء يعني بتقول إنه بعد الاجتماع معك ومع الضباط لم يترك لكم الرئيس آنذاك عبد العزيز بوتفليقة سوى خيار..
خالد نزار: احتسابي أن الكتاب زي ما قلت لك في الأولى هو كيف ما قلت لك ماهواش تصفية حساب مع بوتفليقة أبدا لأن هذا هو أفكاري.
سامي كليب: طيب لا حتى لو أنا شخصيا فهمت هذا الموضوع سيادة اللواء يعني الجزائري سيسأل وأيضا أي مشاهد عربي إنه في البداية كنت تعتبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقل المرشحين رداءة ثم اعتبرته أفضلهم فيما بعد هو في البداية رفض الرئاسة بالـ1994 لعلاقة مع الضباط معينة لا ندري أسرارها بالضبط ولكن فيما بعد عاد وقبل وسنة 1999حتى رجعت التقيته مرة ثانية وفي إحدى المرات أهديته حتى مسدسك لو تتذكر..
خالد نزار: في المرة الأولى.
سامي كليب: في المرة الأولى وحضرتك بتقول في الكتاب إنه.. في الصفحة 66 من الكتاب إنه عربي قح عندما يكون في صحبة أصدقائه في الخليج أمازيغي في أتم معنى الكلمة عندما تتعالى الهتافات في تيزي أوزو بجايا ولا يتوارى عن بصق بلاغته بالفرنسية أمام من يحنون إلى لغة موليير ويتحول الرجل الظريف والمتحضر في أوروبا إلى مستبد طاغية حينما تحط قدماه في الجزائر.
خالد نزار: يا أخي إن هالكتاب كتاب بتاع إنسان في المعارضة ما هوش تصفية حساب أبدا أما الشيء اللي قلته وقع ساري بصحيح، راح تيزي أوزو أنا ماكنتش أحب أتكلم عن.. ولكن معلش راح تيزي أوزو قال الأمازيغية أبدا لم تكون ومن بعد كانت الواحد يتطور مع الوقت صحيح ولكن في ظرف سنتين ثلاثة سمعته يتطور ”
كتابي كتاب إنسان معارض وليس تصفية حسابات، والذي ذكرته وقع في الحقيقة
”يتبدل سمعت هذه ويش تتكلم ويش قلت قلت؟
سامي كليب: لما يروح إلى فرنسا يتحدث لغة موليير.
خالد نزار: هذه بالنسبة للأمازيغية حاجات خاصة صحيح نشوفها..
سامي كليب: حتى أنك تتحدث عن ما تصفها بالجهوية وعن المقربين من الرئيس بوتفليقة وإن هم اللي يحكموا البلاد وما إلى ذلك حتى تسمي بعض الأسماء بالاسم يعني لو أردت اسميها لك مثل شكيب خليل وحميد تمار وعبد الحفيظ بن شنهو.
خالد نزار: سياسي ليبوف المعارضة استعمل كل مش استعمل الأكاذيب استعمل كل الأشياء اللي موجودة هاديك وهذا شيء واقع هذا أنا ما جبتوش من عندي أنا هاذو ناس بتاع الجهة.
سامي كليب: انتقدته أيضا في سفراته إلى الخارج قلت إنه سافر كثيرا أيضا إلى الخارج.
خالد نزار: هذا شئ اللي رأيته وشافوه كل الناس.
سامي كليب: طيب سيادة اللواء اليوم الرئيس انتخب لولاية جديدة تعتقد أن المؤسسة العسكرية ستكون معه في المرحلة المقبلة؟
خالد نزار: دوك لفهم بتاع..
سامي كليب: المؤسسة العسكرية.
خالد نزار: الأخوة في المشرق والغربيين ولا اسمه..
سامي كليب: وبالجزائر أيضا.
خالد نزار: بالنسبة للجيش راح يكون معاه راح يسانده الجيش عنده عمله الدستوري سيادة الوزير بوتفليقة رئيس هذا الرئيس بيضحي كيف واحد راح يقول له لا ياخد مسؤوليته ما كان حتى واحد يقول له لا لأن هو لما اُنتخِب هو قائد القوات المسلحة تقول لي إن الجيش يكون معه ولا ما يكونش معاه هذا الجيش هو يقوده مازال يقود الجيش لا.
سامي كليب: والدليل إنه حضرتك لواء متقاعد تقول إنك بالمعارضة.
خالد نزار: نعم؟!
سامي كليب: حضرتك لواء متقاعد وتقول إنك بالمعارضة مش معه.
خالد نزار: أنا شعبي الضابط أي ضابط يروح للتقاعد شعبي عنده حقوق عطيها له الدستور وأنا ماذا بي أن هذه الحقوق نستعملها والواجبات نستعملها.
سامي كليب: صوت لعلي بن فليس؟
خالد نزار: هه؟
سامي كليب: هل انتخبت علي بن فليس؟
خالد نزار: أنا ما من الصندوق نعمل رأي.خالد نزار: هو في التحليل بتاعي أنا شخصيا كان احتمال إنه يجوز إنه ياخد الأغلبية في الدور الأول فالاحتمالات كانت محمولة كانت احتمال يروحوا للدور الثاني.
سامي كليب: ولكن ليس بنسبة 83%.
خالد نزار: هادوك تجيك الـ83% هالاحتمالات كانت موجودة كان ممكن الشيء اللي باين من هالانتخابات هو أن الشعب صوت بالأغلبية، أنا أظن الشعب صوت بالأغلبية ولكن متفاجئين بهذا المعدل وهذه النسبة المئوية بتاع 83% تقريبا 84% أنا نقول بدنا نرجع (كلمة بلغة أجنبية)..
سامي كليب: جمهورية الموز.
خالد نزار: جمهورية الموز.
سامي كليب: سيادة اللواء يعني اليوم حين نتحدث عن هذا الفوز يعني للمرة الأولى رئيس جزائري يُنتخَّب وتقول المؤسسة العسكرية أنها لن تتدخل في هذه الانتخابات بالشكل العلني الذي قيل هذه المرة والبعض يقول إنه لأنه المؤسسة العسكرية رفعت يدها عن الانتخابات حصل على هذه النسبة الكبيرة والشعب على ما يبدو صوت له وحضرتك كمان متأكد يعني إذاً الرجل محبوب وحين تُطرَّح حصيلة عمله يقال إنه تحسن الوضع الاقتصادي بأيامه وإنه يتحدث اللغتين العربية والفرنسية بشكل إيجابي سمعة الجزائر تحسنت في الخارج الوضع الأمني استقر أكثر حصلت سياسة الوئام يعني الرجل نقل الجزائر نقلة على ما يبدو نوعية ولذلك صوت الشعب له.
خالد نزار: اللي يحسنوا العربية والفرنساوية كثير في الجزائر ولو كده يقولوا بلبل بلابل سمعتوا سي علي بن فليس يتكلم بورقة عربية بالعربية الفصحى، الشعب لما كانت الظروف صعبة من كل جهة؛ من الناحية المادية لما الحزينة كانت فرحة وكان الإرهاب الأعمى هذا يتطلب يقول لك نعيش ولكن في الهناء يعني متكونش هالمشقة هذا الخطأ الجيش عارف إصلاحه قبل هنا لأنه نظنش هذا هو لأنها من ناحية أخرى منظنش باللي فيه أشياء تحسنت تحسن اقتصادي بترول الحمد لله ويزيد..
سامي كليب: طيب سيادة اللواء حضرتك بنهاية سنة 1992 كنت عضو بالمجلس الأعلى للدولة وطلب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لقاءك وبعدها حصلت انتخابات فيما بعد عام 1994 وكنت من بين اللذين التقوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعتقد أنه جاءك أيضا في إحدى المرات إلى هنا إلي منزلك وفي البداية طبعا لم تكن متحمسا له ثم فيما بعد تبنيت إنه يصبح رئيس للجمهورية ما الذي حصل في المرة الأولى حين قبل أن يكون رئيسا ثم تخلى عن الموضوع فيما بعد بعد لقاء مع الضباط؟
خالد نزار: هو اللي أخد القرار وحده دكها يبين باللي منعينوش إنسان هكان ما سمعته يقول شيء، أنا بوتفليقة تراجعت في قراري لفائدة بلادي ولما تراجعت تراجعت رسميا طلبوا مني إن أني ما تراجعش رسميا وقلت لا أتراجع رسميا.
سامي كليب: مين طلب منك؟
خالد نزار: عندي زملاء عندي ناس كل واحد عنده ناس زملاء مفكرين ناس يعطوا له رأي واحد كيف ما يقولوا إيد واحدة ما تصفق، قلت لا قلت حاجة وله غدوة الصحافة تكتب أنني إنسان قال يقول كلمة وبعدها يغير لا نقولها لأنها فيها فايدة بلادي وقلتها فقط بدلت رأيي في فايدة بلادي.
سامي كليب: وطيب وهو لماذا في البداية رفض أن يكون رئيسا وطلب منكم كضباط إنه يذهب إلى سويسرا ويعود وغير رأيه في المرة الأولى؟
خالد نزار: هذا رأيه أنا شخصياً (كلمة بلغة أجنبية) هو رأيه.
سامي كليب: طيب بعد 1994 التقى بك وتحدثتما عن رئاسة الجمهورية شو اللي حصل؟
خالد نزار: لا أظن طلب بإيش يتلاقى بي فقط زيارة بتاع مجاهد لمجاهد آخر رايح يكون رئيس جمهورية طبعا حبيت اتعرف على الحال على الوضع أعطيت له وجهة نظري فقط.
سامي كليب: يبدو إنه حسب ما حضرتك رويت في كتابك إنه حكيتوا أيضا عن منصب وزير الدفاع وعن المؤسسة العسكرية..
خالد نزار:أنا الأخ سامي هذا الكتاب كتبته وأنا في.. هذا الكتاب عنده هدف..
سامي كليب: تصفية حساب؟
خالد نزار: لا أبدا لأن أنا إتعلمت تكلمت على أمور سياسية إذا ممكن الكلام كاسح نوعا ما وكل شيء هذا من طبيعتي أنا شخصيا ولكن تكلمت على أمور سياسية وتكلمت على أشياء واقعية اللي كانت واقعة ولكني كتبت هذا الكتاب للمرحلة الانتخابية هالمرحلة الانتخابية عدت ما بقاش منها شيء.
سامي كليب: ولكن طبعا إحنا اليوم نتحدث للتاريخ سيادة اللواء يعني بتقول إنه بعد الاجتماع معك ومع الضباط لم يترك لكم الرئيس آنذاك عبد العزيز بوتفليقة سوى خيار..
خالد نزار: احتسابي أن الكتاب زي ما قلت لك في الأولى هو كيف ما قلت لك ماهواش تصفية حساب مع بوتفليقة أبدا لأن هذا هو أفكاري.
سامي كليب: طيب لا حتى لو أنا شخصيا فهمت هذا الموضوع سيادة اللواء يعني الجزائري سيسأل وأيضا أي مشاهد عربي إنه في البداية كنت تعتبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقل المرشحين رداءة ثم اعتبرته أفضلهم فيما بعد هو في البداية رفض الرئاسة بالـ1994 لعلاقة مع الضباط معينة لا ندري أسرارها بالضبط ولكن فيما بعد عاد وقبل وسنة 1999حتى رجعت التقيته مرة ثانية وفي إحدى المرات أهديته حتى مسدسك لو تتذكر..
خالد نزار: في المرة الأولى.
سامي كليب: في المرة الأولى وحضرتك بتقول في الكتاب إنه.. في الصفحة 66 من الكتاب إنه عربي قح عندما يكون في صحبة أصدقائه في الخليج أمازيغي في أتم معنى الكلمة عندما تتعالى الهتافات في تيزي أوزو بجايا ولا يتوارى عن بصق بلاغته بالفرنسية أمام من يحنون إلى لغة موليير ويتحول الرجل الظريف والمتحضر في أوروبا إلى مستبد طاغية حينما تحط قدماه في الجزائر.
خالد نزار: يا أخي إن هالكتاب كتاب بتاع إنسان في المعارضة ما هوش تصفية حساب أبدا أما الشيء اللي قلته وقع ساري بصحيح، راح تيزي أوزو أنا ماكنتش أحب أتكلم عن.. ولكن معلش راح تيزي أوزو قال الأمازيغية أبدا لم تكون ومن بعد كانت الواحد يتطور مع الوقت صحيح ولكن في ظرف سنتين ثلاثة سمعته يتطور ”
كتابي كتاب إنسان معارض وليس تصفية حسابات، والذي ذكرته وقع في الحقيقة
”يتبدل سمعت هذه ويش تتكلم ويش قلت قلت؟
سامي كليب: لما يروح إلى فرنسا يتحدث لغة موليير.
خالد نزار: هذه بالنسبة للأمازيغية حاجات خاصة صحيح نشوفها..
سامي كليب: حتى أنك تتحدث عن ما تصفها بالجهوية وعن المقربين من الرئيس بوتفليقة وإن هم اللي يحكموا البلاد وما إلى ذلك حتى تسمي بعض الأسماء بالاسم يعني لو أردت اسميها لك مثل شكيب خليل وحميد تمار وعبد الحفيظ بن شنهو.
خالد نزار: سياسي ليبوف المعارضة استعمل كل مش استعمل الأكاذيب استعمل كل الأشياء اللي موجودة هاديك وهذا شيء واقع هذا أنا ما جبتوش من عندي أنا هاذو ناس بتاع الجهة.
سامي كليب: انتقدته أيضا في سفراته إلى الخارج قلت إنه سافر كثيرا أيضا إلى الخارج.
خالد نزار: هذا شئ اللي رأيته وشافوه كل الناس.
سامي كليب: طيب سيادة اللواء اليوم الرئيس انتخب لولاية جديدة تعتقد أن المؤسسة العسكرية ستكون معه في المرحلة المقبلة؟
خالد نزار: دوك لفهم بتاع..
سامي كليب: المؤسسة العسكرية.
خالد نزار: الأخوة في المشرق والغربيين ولا اسمه..
سامي كليب: وبالجزائر أيضا.
خالد نزار: بالنسبة للجيش راح يكون معاه راح يسانده الجيش عنده عمله الدستوري سيادة الوزير بوتفليقة رئيس هذا الرئيس بيضحي كيف واحد راح يقول له لا ياخد مسؤوليته ما كان حتى واحد يقول له لا لأن هو لما اُنتخِب هو قائد القوات المسلحة تقول لي إن الجيش يكون معه ولا ما يكونش معاه هذا الجيش هو يقوده مازال يقود الجيش لا.
سامي كليب: والدليل إنه حضرتك لواء متقاعد تقول إنك بالمعارضة.
خالد نزار: نعم؟!
سامي كليب: حضرتك لواء متقاعد وتقول إنك بالمعارضة مش معه.
خالد نزار: أنا شعبي الضابط أي ضابط يروح للتقاعد شعبي عنده حقوق عطيها له الدستور وأنا ماذا بي أن هذه الحقوق نستعملها والواجبات نستعملها.
سامي كليب: صوت لعلي بن فليس؟
خالد نزار: هه؟
سامي كليب: هل انتخبت علي بن فليس؟







