khaled nezzar يتكلم عن علاقة الشاذلي بالفيس
01-07-2009, 08:11 PM
جديدة من برنامج زيارة خاصة نستكمل فيها هذه المرة أيضا حديث الأسرار والملفات الساخنة مع الرجل الذي كان يقال إنه الحاكم الفعلي للجزائر إنه وزير الدفاع السابق اللواء المتقاعد خالد نزار يتحدث للمرة الأولى إلى تلفزة عربية عن كل تجربته العسكرية والسياسية، كانت الحلقة السابقة في حديث الذكريات مع وزير الدفاع الجزائري السابق اللواء خالد نزار قد توقفت عند كلامه عن استقالة أو إقالة الرئيس الشاذلي بن جديد فقد تزامن ابتعاد الشاذلي عن قمة السلطة آنذاك مع غرق البلاد بحمامات الدم والمذابح بعدما أدى حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ ووقف المسار الانتخابي إلى قيام طرف وُصِف بالإرهابي وسمي بالجماعات الإسلامية المسلحة ولذلك وددت في بداية هذه الحلقة الثانية أن أسأل الرجل القوي سابقا في المؤسسة العسكرية عن سبب اتهامه الشاذلي بن جديد ورئيس الوزراء الأسبق مولود حمروش بإقامة تحالف مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ فهل أن الشاذلي فعلا كان متورطا بهذا التحالف؟
علاقة الشاذلي بالجبهة الإسلامية وتشريعها
خالد نزار: تورط غير مباشر صحيح، أولا تورط غير مباشر ما إتكلمت على الانفتاح في ظروف ما في ظروف سيئة اللي إتكلمت عليها لقاءات كانت تتجه تُجرى بحمروش وبالعباسي بدر بالعلي بلحاج وحمروش كان رجل رئيس حكومة للشاذلي ”
كان للشاذلي بن جديد علاقة غير مباشرة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ
”بن جديد ففيه علاقة بالطبع فيه علاقة هذا مذكور وهذا هو الشيء اللي صار.
سامي كليب: حاولتم كمؤسسة عسكرية منع اللقاءات مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ؟
خالد نزار: عرفناها من بعد ولكن ما عرفناهاش لما كانت.. كنا شاكين نوعا ما باللي صار بين لقاءات وبين.. مولود حمروش كان قائم أيضا.. كان انفتاح سياسي وكان انفتاح اقتصادي أيضا والانفتاح الاقتصادي هاي بيبيع مجموعة حمروش مش كله للانفتاح الاقتصادي اللي هو بيتبنوه وكان مبادرة ملموس بها ممكن ما وصلتش للنتيجة ولكن مبادرة لا تلمس بها ولكن الانفتاح السياسي نقول في هاذاك الوقت كان صعب وممكن هو اللي إدانا اللي هالمشكل وخاصة اعتماد الحزب المنحل حزب..
سامي كليب [مقاطعاً]: الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
خالد نزار [متابعاً]: الجبهة الإسلامية للإنقاذ في ظروف العنف كان حزب عنفي.
سامي كليب: طيب بس حين مُنِح الحزب الشرعية السياسية سيادة اللواء كان لضباط الجيش رأي آخر إنه عدم منح الحزب شرعية وحاولتم يعني إيصال الرسالة إلى الرئاسة إلى رئاسة الحكومة وما إلى ذلك؟
خالد نزار: مهواش كجيش كشخص إتكلمت مع حمروش واتكلمت عليها أظن في الكتاب كنت في مكتب حمروش وقلت هو أنا شخصيا المفروض للدستور يمنع تأييد حزب مثل هذا.
سامي كليب: شو كان جوابه؟
خالد نزار: مهواش هو اللي جاوبني كان واحد قاعد معنا قال لي هذا هذه لكي نهضمه أحسن.
سامي كليب: يعني بما معناه ليؤسس الحزب.
خالد نزار: بمعنى الحكومة لما تيجي يعني تحكم فيه أحسن.
سامي كليب: إنه يُخلَّق الحزب ونحن نتحكم.
خالد نزار: الفكرة وهو إنه يتحكموا فيه أحسن.
سامي كليب: مين الشخص اللي كان؟
خالد نزار: تحكموا في غول مش ممكن.
سامي كليب: مين كان الشخص؟
خالد نزار: بلا بي ما أتكلمش عن أشخاص.
سامي كليب: لا بس تكلمت عن حمروش يعني.
خالد نزار: كان حين ذاك اللي كان متكلف بالأمور..
سامي كليب: وزير الداخلية؟
خالد نزار: بالأمور اللي كان مدير الاستخبارات في مستواه مستوى رئيس الجمهورية فقط.
سامي كليب: بدون الاسم، طيب سيادة اللواء حضرتك كمان التقيت بقيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ فيما بعد بعد تأسيس الحزب السؤال أنت حضرتك باسمك الشخصي حاولت إنه تمنع تشريع الجبهة الإسلامية للإنقاذ ولكن هل كان هناك بعض الضباط في المؤسسة العسكرية يؤيدون تشريع الحزب وحصل وجود رأيين داخل المؤسسة العسكرية؟
خالد نزار: أنا مش حاولت منع أنا أعطيت فكرتي مش حاولت منع لأن القرار للسياسيين مش لي أنا واللي لما نشوفه لقيتهم أنا في.. كحزب احترمتهم كحزب لأنها حزب خلال اللي يوصل إليهم خلال الاعتماد من الدولة الجزائرية فكوزير دفاع لازم نحترم القرارات بتاع الدولة الجزائرية..
سامي كليب: نعم ولكن هل..
خالد نزار: فبالنسبة لي حزب مثل الأحزاب.
سامي كليب: ولكن هل كان فيه ضباط آخرين يريدون تشريع الحزب يعني داخل المؤسسة العسكرية؟
خالد نزار: إحنا مش حبينا نأخذ رأي بتاع الجميع لا أبدا بالطبع إن كان فيه قابل وإن كان فيه مش قابل ولكن ما عنده حتى نفوذ مش راح يعمل فالأفكار هذه ما الجيش مش بيحبس الأفكار في فكر واحد مش ممكن فيما يقولوا الأصباع مش تعليل مش كيف.
سامي كليب: طب فيما بعد تم تشريع الحزب وأصبح حزبا رسميا في الجزائر الجبهة الإسلامية للإنقاذ وفي..
خالد نزار: واعترفنا به كوزارة دفاع.
سامي كليب: واعترفت به وليس هذا فقط وإنما في أحد الأيام صارت الجبهة وكان على رأسها عباسي مدني وعلي بلحاج اتجاه وزارة الدفاع بالضغط على وزارة الدفاع السؤال الأول برأيك هل هناك بعض المسؤولين الجزائريين دفعوا الجبهة للسير باتجاه وزارة الدفاع تحديدا ضدك يعني؟
خالد نزار: معنديش ثبوت ولكن بس يمشي في اتجاه وزارة الدفاع خاصة وأن وزارة الدفاع ما عندها حتى نفوذ بشكل من كانوا من فوقيه.
سامي كليب: من قِبَّل مين برأيك؟ يعني طبعا تتهم حمروش بس.
خالد نزار: لما حمروش ما يجيبش نقول حمروش مباشرة ولكن محمدي لأني سمعته كنت أتكلم عن كانوا طالبين في حين ذاك كانوا طالبين إنهم يديروا..
سامي كليب: لقاء.
خالد نزار: يديروا أماكن للتكوين لما رفضت كان سند لي سي محمدي وقال لي ولا تعطي لهم بعض قوات وسمعت هيك ليدربوا..
سامي كليب: معسكرات تدريب؟
خالد نزار: للتدريب، قلت له لا أبدا.
سامي كليب: وحمدي اللي كان وزير الداخلية؟
خالد نزار: اللي كان وزير الداخلية أيامها شكيت إنه هو اللي كان وزير الداخلية بيكون قال سيصدق بي يعني بمعنى فيه أماكن للتدريب المسؤولين ما هم إلا وزارة الدفاع.
سامي كليب: يعني القضية مهمة جدا سيادة اللواء إنه وزير الداخلية آنذاك السيد محمدي كان يريد منح الجبهة الإسلامية للإنقاذ معسكرات لتدريب عناصرها؟
خالد نزار: أنا أظن فكرته أنها ما يخلقوش مشاكل في الشارع فقط.
كان للشاذلي بن جديد علاقة غير مباشرة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ
”بن جديد ففيه علاقة بالطبع فيه علاقة هذا مذكور وهذا هو الشيء اللي صار.
سامي كليب: حاولتم كمؤسسة عسكرية منع اللقاءات مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ؟
خالد نزار: عرفناها من بعد ولكن ما عرفناهاش لما كانت.. كنا شاكين نوعا ما باللي صار بين لقاءات وبين.. مولود حمروش كان قائم أيضا.. كان انفتاح سياسي وكان انفتاح اقتصادي أيضا والانفتاح الاقتصادي هاي بيبيع مجموعة حمروش مش كله للانفتاح الاقتصادي اللي هو بيتبنوه وكان مبادرة ملموس بها ممكن ما وصلتش للنتيجة ولكن مبادرة لا تلمس بها ولكن الانفتاح السياسي نقول في هاذاك الوقت كان صعب وممكن هو اللي إدانا اللي هالمشكل وخاصة اعتماد الحزب المنحل حزب..
سامي كليب [مقاطعاً]: الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
خالد نزار [متابعاً]: الجبهة الإسلامية للإنقاذ في ظروف العنف كان حزب عنفي.
سامي كليب: طيب بس حين مُنِح الحزب الشرعية السياسية سيادة اللواء كان لضباط الجيش رأي آخر إنه عدم منح الحزب شرعية وحاولتم يعني إيصال الرسالة إلى الرئاسة إلى رئاسة الحكومة وما إلى ذلك؟
خالد نزار: مهواش كجيش كشخص إتكلمت مع حمروش واتكلمت عليها أظن في الكتاب كنت في مكتب حمروش وقلت هو أنا شخصيا المفروض للدستور يمنع تأييد حزب مثل هذا.
سامي كليب: شو كان جوابه؟
خالد نزار: مهواش هو اللي جاوبني كان واحد قاعد معنا قال لي هذا هذه لكي نهضمه أحسن.
سامي كليب: يعني بما معناه ليؤسس الحزب.
خالد نزار: بمعنى الحكومة لما تيجي يعني تحكم فيه أحسن.
سامي كليب: إنه يُخلَّق الحزب ونحن نتحكم.
خالد نزار: الفكرة وهو إنه يتحكموا فيه أحسن.
سامي كليب: مين الشخص اللي كان؟
خالد نزار: تحكموا في غول مش ممكن.
سامي كليب: مين كان الشخص؟
خالد نزار: بلا بي ما أتكلمش عن أشخاص.
سامي كليب: لا بس تكلمت عن حمروش يعني.
خالد نزار: كان حين ذاك اللي كان متكلف بالأمور..
سامي كليب: وزير الداخلية؟
خالد نزار: بالأمور اللي كان مدير الاستخبارات في مستواه مستوى رئيس الجمهورية فقط.
سامي كليب: بدون الاسم، طيب سيادة اللواء حضرتك كمان التقيت بقيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ فيما بعد بعد تأسيس الحزب السؤال أنت حضرتك باسمك الشخصي حاولت إنه تمنع تشريع الجبهة الإسلامية للإنقاذ ولكن هل كان هناك بعض الضباط في المؤسسة العسكرية يؤيدون تشريع الحزب وحصل وجود رأيين داخل المؤسسة العسكرية؟
خالد نزار: أنا مش حاولت منع أنا أعطيت فكرتي مش حاولت منع لأن القرار للسياسيين مش لي أنا واللي لما نشوفه لقيتهم أنا في.. كحزب احترمتهم كحزب لأنها حزب خلال اللي يوصل إليهم خلال الاعتماد من الدولة الجزائرية فكوزير دفاع لازم نحترم القرارات بتاع الدولة الجزائرية..
سامي كليب: نعم ولكن هل..
خالد نزار: فبالنسبة لي حزب مثل الأحزاب.
سامي كليب: ولكن هل كان فيه ضباط آخرين يريدون تشريع الحزب يعني داخل المؤسسة العسكرية؟
خالد نزار: إحنا مش حبينا نأخذ رأي بتاع الجميع لا أبدا بالطبع إن كان فيه قابل وإن كان فيه مش قابل ولكن ما عنده حتى نفوذ مش راح يعمل فالأفكار هذه ما الجيش مش بيحبس الأفكار في فكر واحد مش ممكن فيما يقولوا الأصباع مش تعليل مش كيف.
سامي كليب: طب فيما بعد تم تشريع الحزب وأصبح حزبا رسميا في الجزائر الجبهة الإسلامية للإنقاذ وفي..
خالد نزار: واعترفنا به كوزارة دفاع.
سامي كليب: واعترفت به وليس هذا فقط وإنما في أحد الأيام صارت الجبهة وكان على رأسها عباسي مدني وعلي بلحاج اتجاه وزارة الدفاع بالضغط على وزارة الدفاع السؤال الأول برأيك هل هناك بعض المسؤولين الجزائريين دفعوا الجبهة للسير باتجاه وزارة الدفاع تحديدا ضدك يعني؟
خالد نزار: معنديش ثبوت ولكن بس يمشي في اتجاه وزارة الدفاع خاصة وأن وزارة الدفاع ما عندها حتى نفوذ بشكل من كانوا من فوقيه.
سامي كليب: من قِبَّل مين برأيك؟ يعني طبعا تتهم حمروش بس.
خالد نزار: لما حمروش ما يجيبش نقول حمروش مباشرة ولكن محمدي لأني سمعته كنت أتكلم عن كانوا طالبين في حين ذاك كانوا طالبين إنهم يديروا..
سامي كليب: لقاء.
خالد نزار: يديروا أماكن للتكوين لما رفضت كان سند لي سي محمدي وقال لي ولا تعطي لهم بعض قوات وسمعت هيك ليدربوا..
سامي كليب: معسكرات تدريب؟
خالد نزار: للتدريب، قلت له لا أبدا.
سامي كليب: وحمدي اللي كان وزير الداخلية؟
خالد نزار: اللي كان وزير الداخلية أيامها شكيت إنه هو اللي كان وزير الداخلية بيكون قال سيصدق بي يعني بمعنى فيه أماكن للتدريب المسؤولين ما هم إلا وزارة الدفاع.
سامي كليب: يعني القضية مهمة جدا سيادة اللواء إنه وزير الداخلية آنذاك السيد محمدي كان يريد منح الجبهة الإسلامية للإنقاذ معسكرات لتدريب عناصرها؟
خالد نزار: أنا أظن فكرته أنها ما يخلقوش مشاكل في الشارع فقط.








