أسباب عدم تدخل الجيش لوقف المذابح
01-07-2009, 08:29 PM
أسباب عدم تدخل الجيش لوقف المذابح
سامي كليب: تعددت الأسباب وكانت النتيجة نفسها بدأت المواجهة اختلطت أوراق عديدة وثيقة اتهامات حتى من ضابط جزائري سابق ضد رفاقه بأن الجيش قد يكون أفتعل بعض المجازر أو أنه قصر في حماية السكان كما حصل مثلا في قرية بن طلحة التي ذُبِح أهلها وكان الجيش على مقربة منهم وقد شرح لي اللواء المتقاعد خالد نزار أن الاستراتيجيين العسكريين ينصحون بعدم التدخل في حالات كهذه لأن تدخلهم سيؤدى إلى مزيد من القتل في منطقة لا يُعرَّف فيها من هو الإرهابي ومن هو المواطن المسالم.
خالد نزار: لما يبدؤوا يذبحوا فجأة لأنها تقع فجأة وعليه روحنا إلى تسليح الشعب لأنها رجعت كل قرية واللات نقطة حساسة..
سامي كليب: حساسة.
خالد نزار: والنقطة الحساسة الدفاع لها لازم الجيش يكون لازم السلاح يكون في النقطة الحساسة لو مايكونش في النقطة الحساسة مش ممكن إنه يدافع عنها ففي بن طلحة ماكنش كان الحرس..
سامي كليب: المحلى.
خالد نزار: الحرس المحلى ولكن هم قصدوا مكان آخر لأن بن طلحة تقريب على ثلاث أجزاء ومفيش ضوء والناس في الشارع بقى يدبحوا في الناس والناس تتشرد في كل جهة كيف الجيش يدخل راح يزيد كما يقول إحنا نزيد.. ويش يزيد الزيت على النار ولا يزيد الطين بلة..
سامي كليب: الزيت على النار.
خالد نزار: ولا يزيد يموت الناس يقتل الناس الطريقة الوحيدة وكل عسكري يقولها لازم الجيش يبين روحه سواء بالنيران أو بحاجة أخرى وخاصة بالنيران ويستعمل إمكانيات بعض إمكانيات لكي يخادعهم من الخلف لما يكونوا راجعين فقط أما بس يجي داخل في القرية مهوش عارف مين فيها فيه خيام ما هو عارف إلى شعبي إلى كما يقولوا إلى إرهابي إلى.. إحنا مش ممكن لا الناس راح يتكلموا قالوا شفنا هليوكوبتر بالطبع الهليوكوبتر هي الأولى اللي تصل لأن الفريق مش بعيد بس بتستطلع وبتعطي الأخبار فيها هليوكوبتر ويش ده منيش عارف كل شيء كل هذه آيات لبعدها حتى حاجة يعني حتى صح حتى شيء صحيح كده الواحد يفكر إن ده جيش شعبي يروح يقتل شعبه.
سامي كليب: أود أن أسالك عن الأحزاب حين اتخذ القرار بحل الجبهة الإسلامية للإنقاذ هل فعلا إنه فقط حسين إيت أحمد رئيس جبهة القوة الاشتراكية هو الذي رفض الحل ونصحكم بالتوجه إلى دورة ثانية للانتخابات والباقون قبلوا خصوصا إنك التقيت بحسين إيت أحمد؟
خالد نزار: إتلقيته ولكن هو سياسي محترف صحيح إنه علنيا قال هذا الشيء قال اللي بنينا بيننا قال لازم مواصل للدورة الثانية ولازم لأنها الشيء اللي وقع بينه وبين مهري وبين عباسي مدني مش عارفين ويش وقع قسموا المسؤولية بلا إيش عارفين وكل واحد فيهم خد مسؤولية.
سامي كليب: برأيك كان فيه تحالف بين حسين إيت أحمد والإسلاميين؟
خالد نزار: كان فيه تحالف هو يقولوا فيه تحالف ده الصح أنا إتلقيته وقال لي كلمة ”
كان هناك تحالف بين رئيس جبهة القوة الاشتراكية حسين آيت أحمد والإسلاميين
”أخرى (كلمة بلغة أجنبية).

سامي كليب: ما حصل حصل.
خالد نزار: ما حصل حصل سياسيا هذه هي كل واحد يعرف يحوس كيف هي يلعب دوره.
سامي كليب: بس سيادة اللواء حضرتك كاتب أيضا بالكتاب بأحد الكتب اللي قرأتها إنه في خلال لقاء معه هو قال لا إن هو يرفض وقف المسار الانتخابي وقال لك لإليك بينك وبينه إنه لازم..
خالد نزار: متلاقيناش غير مرة.
سامي كليب: مرتين.
خالد نزار: مرتين التقينا مرتين فالمرة الأولى صحيح وأعلنا عليها ومشيت أنا في هذا الطريق.
سامي كليب: طيب سيادة اللواء حكيت عن حسين إيت أحمد الأحزاب الأخرى يعني تحديدا اليوم الشيخ محفوظ نحناح توفي ولكن عبد الله جاب الله مثلا هل كان من مؤيدي حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ؟
خالد نزار: متكلمناش في هذا الموضوع..
سامي كليب: وجبهة التحرير؟
خالد نزار: مهري جبهة التحرير ماكنتش بدته حتى اجتماع مهري كان هو اللي يتكلم ها دوكي ده كان كلام مهري يمشي قبل كلام جبهة التحرير وهاديك حاجة أخرى.
سامي كليب: التقيت بمهري؟
خالد نزار: إتلقيناه لما بدينا في الحوار إتلقينا كل الناس.
سامي كليب: سيادة اللواء من هي الجماعات الإسلامية المسلحة؟
خالد نزار: من هي؟
سامي كليب: هي جبهة إسلامية للإنقاذ هي أطراف هي عصابات يعنى من هي بالضبط؟
خالد نزار: هي الجبهة الإسلامية للإنقاذ إيامها انطلقوا بهدف وهو الوصول للحكم فدخلوا عليهم كل شيء ولهاذيك نلقوا الجماعات المسلحة الجماعات المخلوفة تلقوا جماعة الجبالي سيبالي ما هم جماعة عنف اللي ما يتحكوش من وسطهم مكانهم الناس في بطينة الناس في وهران الناس الناس في الجزائر متحركوش أبدا ماهمش بتاع عنف ولكن فيهم ناس بتاع عنف مع الأسف ولكن ماجوش باللي الجبهة الإسلامية اللي القادة كلها بتاع عنف.
سامي كليب: طب وكيف أقنعتم الجيش الإسلامي للإنقاذ بتسليم نفسه بدعوة الآخرين؟
خالد نزار: كانت اتصالات بينه وبين فيه مسؤولين من الجيش وكان اتصال عام صحيح إن الجماعة اللي كانت ماكنش كبير كان خمسمائة أو ستمائة واحد بتاع الجبهة الإسلامية للإنقاذ بتاع مدني مرزاق والجماعة اللي معه اللي اتلموا في جهة جيجل ومن بعد التحقوا عليهم جماعة الجيا وجماعتهم وصلوا حتى الخمسة آلاف ستة آلاف.