تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى الأسرة والمجتمع

> حماية الأبناء من عقائد "..الأشرار الخبثاء.."

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
حماية الأبناء من عقائد "..الأشرار الخبثاء.."
17-06-2007, 08:26 PM
شاهدت مرة برنامجاً وثائقياً يحكي قصة كفاح مسلمي إحدى الجمهوريات الإسلامية فترة الحكم السوفيتي في المحافظة على إرثهم الديني وتلقينه لأبنائهم في أجواء من السرية والتكتم بلغت حداً من الحذر جعلهم يعقدون مجالس القرآن في سراديب تحت الأرض.
-إن الإصرار الذي أبداه هؤلاء هو ما يجب أن نتصف به اليوم لحماية أبنائنا من الانزلاق إلى اعتناق أفكار التطرف، مع فارق بسيط هو أن نوجد مفهومنا الخاص للتدين المغاير لكل ما يجري تلقينه عبر محاضن التربية والتعليم وعبر وسائل الإعلام التي تضخ أفكاراً حاضنة للحشاشين من الغلاة، وما لم تكن تلك التربية الموازية نابعة من البيت ومن الوالدين ومن الأم خصوصا وهي دائماً أساس المحافظة على الجرثومة الأساسية الحية للأخلاق، فإن كل تلك الجهود ستكون هباءً منثوراً.
-اشرحوا لهم أنهم سيكونون مسلمين صالحين إذا اكتفوا بإعلانهم الإيمان بالله وبالرسول محمد، وكانوا ملتزمين بالقانون، ومواطنين صالحين، واضربوا لهم مثلاً بمؤمن آل فرعون الذي امتدحه القرآن وكان يكتم إيمانه العميق بالله، وأخبروهم عن النجاشي الذي بقي ملكاً على الحبشة مكتفياً بإيمانه الباطني بصدق محمد والتزامه بالمسيحية في الوقت نفسه، وأن الرسول بعد ست سنوات من استقراره في المدينة حينما بلغه موت النجاشي شهد له بالإيمان وأمر أصحابه بأن يقوموا معه بأداء الصلاة على روحه.
-إذا سألوكم عن الأعمال الصالحة فأخبروهم أن الأعمال الصالحة ليست هي فقط الصلاة والدعاء، وأن العظماء الذين عرفتهم البشرية وأحدثوا أكبر الثورات في تاريخها ودفعوا بها قدماً إلى التحضر سيشكرهم الله مهما كانت دياناتهم التي يؤمنون بها، اجعلوهم يتساءلون: إذا كان الله قد أخذ بالاعتبار المواقف النبيلة لأبي طالب مع ابن أخيه محمد، فإنه أرحم من أن يتجاهل كل التضحيات التي قام بها فلاسفة التنوير، ودعاة حقوق الإنسان، وأن رسالتهم مكملة للأخلاق التي جاء بها محمد.
-أخبروهم أن الإفساد في الطبيعة وانتهاك نظام البيئة هو أكبر عند الله من قبلة بين عاشقين ملتاعين، وأن شيخاً بمشلحه وعمامته يحذر من الانحلال الأخلاقي، قد يكون معول فساد أكبر حينما يشرع للاحتيال وأكل أموال الناس على اسم الله، لقنوهم إن عبادة ستين سنة من صلاة وصيام لاتساوي عند الله شيئاً حينما يهرق دم بريء مهما كان لونه أو ديانته، أخبروهم أن الله يغفر كل المعاصي الشخصية لأنها تخصه وحده، ولكنه سيحول بين الخاطئين في حق البشر وبين الجنة إذا كانوا قد ظلموا إنساناً أو تسببوا بشقائه، إذا كانوا قد ضايقوا إنساناً عند إشارة المرور لأنه مسيحي، إذا شعروا بالنشوة لقتل طفل أو سيدة لأنها يهودية، إذا شعروا بالاسترخاء لانتهاك حق إنسان لا يعتنق مذهبهم، إذا تواطئوا على الصمت عن إعلان احتجاجهم لظلم يحيق بإنسان متدين لأنه أطال لحيته، قولوا لهم إن نكتة سوداء ترتسم على صفائح قلوبهم إذا استقبلوا بالبرود أنباء الكوارث التي تكتسح مجتمعات تختلف عنهم في الجنس والديانة، ركزوا على تلقينهم منذ الصغر بأننا قد نكون أشخاصاً صالحين حينما نعيش على الفضيلة، ولكن تغافلنا عن مأساة عائلة معوزة بين ظهرانينا تطوي على الجوع، وعاملِ منقوص الحقوق من قبل كفيله، هو خزي يشابه صمتنا عن بيت دعارة في طرف الحي، وأن الإدمان على الخمور وتصنيع البائسين للعرق في بيوتهم، ليس أكثر خطورة من الإدمان على خطب وحصص مدرسية تغذيهم على الكراهية لكل من يختلف عنهم في الفكر والدين، وتخلق منهم قنابل موقوتة تجعل ابن الأخت يقتل خاله ويغدر بجاره، ويسرق أبناء حيه.

[b]-".....أخبروهم أن وثيقة المدينة التي وقعها الرسول مع كل الطوائف لحظة وصوله يثرب تعكس ذلك التنوع الذي لانراه اليوم في بلادنا، ولأن بعض مجتمعاتنا مقفرة من ذلك التنوع لأسباب اجتماعية أو دينية فعلينا إخبارهم أن ذلك يدق ناقوس الخطر، اضربوا لهم أمثلة من عالم الأحياء البحرية وكيف أن نجمة البحر تحافظ على الاستقرار في بيئة تكفل الحياة لأنواع أخرى وتعزز الوفرة في أنواعها، وأن إزالته يتسبب بأن يستأسد بلح البحر المنافس الأكبر بالقضاء على تلك الكائنات وإحداث الإقصاء التنافسي...."[/B]

حصنوهم ضد التطرف والانغلاق بتخصيص أوقات يشاهدون فيها برامج وثائقية تحكي التنوع الذي تزخر به البشرية في الأديان والعقائد الغريبة، اغرسوا في نفوسهم حقيقة أن البشرية عن بكرة أبيها تبحث عن الطمأنينة والاستقرار الروحي عبر طرق متعددة، وأن أسعدهم هو أكثرهم انسجاماً مع البقية وأقدرهم على مد الجسور. لاتدفعوا قرشاً لبناء مسجد، فالرسول اكتفى بعريش كعريش أخيه موسى، بل استثمروا أموالكم في أبنائكم، وادخروا أموالكم لتعليمهم، وحين تقومون بالسفر فأقترح أن تكون وجهتكم إلى بلاد تدين غالبيتها بدين آخر، لها تقاليد وأعراف مغايرة عما نشأتم عليه، خذوهم معكم لزيارة الكنائس وأماكن العبادة ودعوهم يتأملون في وجوه المؤمنين والمؤمنات الذين يذرفون الدموع بقلوب منكسرة، كما يشرق شيخ بدمعته وهو يتلو سورة الرحمن في أودية مكة.
-إنه لمن المحزن لي أن أرقب منذ سنوات مصير عوائل تكاد اليوم تنقرض لأن معظم أفرادها من الأصول والفروع قد قضوا في أعمال إرهابية. أبناؤنا ليسوا لنا. أبناؤنا أبناء الحياة. وكم هو عظيم عند الله، وكم هو معذب لضمائرنا أن نرتكب الخطيئة مرتين؛ بإقحامهم في حياة تصوغهم وحوشاً ومستذئبين، وبتكاسلنا مرة أخرى عن أن نقوم بالخطوة الأولى لانتشال الأجيال القادمة.

*نقلا عن صحيفة "الوقت" البحرينية(منصور النقيدان)في17/06/2007
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: حماية الأبناء من عقائد "..الأشرار الخبثاء.."
04-07-2007, 05:02 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

.....ويجب الكف أيضا عن إخبارهم أن "الأشرار الخبثاء" هم أصحاب اللحي و الجلابيب...لأنه من المؤسف جدا أن ترى طفلا لم يبلغ الخامسة يفر من ملتحي أو متجلببة...هذا الأم كان يمكن تقبله في السنوات الماضية و أيام العشرية السوداء ...أما الآن فلا مبرر له..و لكن أعداء السنة و الجاهلين بها أو من يكبلهم هواهم في الدنيا الفانية لا يجدون إلا هذا الباب لضرب الدين و الإسلام...
  • ملف العضو
  • معلومات
حسن الصباح
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,967
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • حسن الصباح is on a distinguished road
حسن الصباح
مستشار
رد: حماية الأبناء من عقائد "..الأشرار الخبثاء.."
04-07-2007, 05:50 AM
صحيح
يجب تحذير الاطفال و "تطعيمهم" ضد الشيوعيين الذين تخفوا بزي الاصلاح
يجب تحذيرهم من دعاة الانحلال الاخلاقي تحت ستار الثقافة و التحرر
يجب أن يكون الطفل ذا مبدأ واضح لا تربيته كي يصبح حرباء لون في النهار و لون في الليل

شكرا على الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
ابن الواحات
زائر
  • المشاركات : n/a
ابن الواحات
زائر
رد: حماية الأبناء من عقائد "..الأشرار الخبثاء.."
26-08-2007, 09:24 PM
ليس في مقالك المنقول - يا عبد الكريم - كلمة حق إلا العنوان وبعض الكليمات
ورحم الله القائل الأوّل :
إذا كان الغراب دليل قوم ........ أكمل ياصاحب العقل ((( اليقظ )))
أعني بالغراب منصور النقيدان ،لم يبق إلا هذا المريض بجميع الأدواء ليعلمنا كيف نربي أبناءنا ، والله لقد هزلت حتى سامها كل مفلس
فما حقيقة وأصل وفصل وقصة على حد قولك هذا المنظّر العظيم الهمام الذي زكّمت أنوفنا بما قاءه في مقاله مقال السوء .
فدونك حقيقته:
بقلم عبدالله بن صالح العجيري ( بعد أن استضافت إحدى القنوات العربية النكرة منصور النقيدان ) قال :
"...كنا نعهد أن البرامج الوثائقية تعنى بالشخصيات الفاعلة والمؤثرة ، أو المشهورة المعروفة ، أو من كتبوا بصنيعهم أو قولهم شيئا من التاريخ ،
وأين منصور النقيدان من هذه فلا هو في العير ولا في النفير ..."
فقد فاجأت قناة العربية مشاهديها ببرنامج وثائقي غريب ، اختير ليكون بطلها شخصية مغمورة على المستوى العام ، لا يعرف له نتاج علمي يستحق التعريف أو نشاط اجتماعي ملفت للنظر أو عمل سياسي يجعله تحت المجهر ، وإنما مواقف وكلمات ونكوص عن الحق وإغراق في باطل يمكن أن يستثمر في التشويش والبلبلة على الدين وأهله .
ذاكم هو منصور النقيدان وهذا هو البرنامج الجديد والمعنون بـ (منصور النقيدان بين تيارين)[1] .
والعجب لا ينتهي من مثل هذا الصنيع ، ومثل هذا التوجه ، فإنا كنا نعهد أن البرامج الوثائقية تعنى بالشخصيات الفاعلة والمؤثرة ، أو المشهورة المعروفة ، أو من كتبوا بصنيعهم أو قولهم شيئا من التاريخ ، وأين منصور النقيدان من هذه فلا هو في العير ولا في النفير ، فما أسباب هذا التسويق الفاضح لهذه الشخصية المضطربة ، وهذا الفكر هزيل ، وهذا النموذج غير البرئ ، إن الأمر عجيب جد عجيب ، وغريب جد غريب ، وأعجب منه وأغرب أن ينصب هذا حكما على التشدد والاعتدال .
(منصور النقيدان من التشدد والاعتدال)! هكذا يقال وهكذا يراد للأمة أن تسقط في هذه الهوة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد كُتبت هذه الأوراق إثر اللقاء الذي جرى بين النقيدان وتركي الدخيل في برنامج إضاءات على القناة ذاتها ، والذي قاء فيه النقيدان بأسوأ ما كان عنده وعلى الهواء
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد..
يقول الله تعالى: (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً) ، ويقول سبحانه: (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ) ، ويقول عز وجل: (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً) ، ويقول تعالى: (ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) ، ويقول عز وجل: (وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ) ، ويقول سبحانه: (وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ) ، ويقول عز وجل: (وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ) ، ويقول تعالى: (وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) ، ويقول تعالى: (مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ، ويقول عز وجل: (مَنْ يَشَأْ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) ، ويقول سبحانه: (بَلْ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) ، ويقول تعالى: (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ، ويقول عز وجل: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ) ، ويقول تعالى: (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) ، ويقول سبحانه: (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ، ويقول تعالى: (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً * وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً...).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا)[2] ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (..فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار)[3] ، وكان يكثر أن يقول صلى الله عليه وسلم: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فقيل له: آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا ، قال: (نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء)[4] .
إن الثبات على الدين نعمة جليلة عظيمة يمن الله بها على من يشاء من عباده ، شأنها في ذلك كشأن الهداية إلى الدين والاستقامة عليه بل هي عينها وتمامها ، والناظر في أحوال أهل الإسلام اليوم يجد من فتن الشبهات وصنوف الشهوات ما يجعل الحاجة للهداية آكد ، والثبات والاستقامة مطلبا أكثر إلحاحا ، إنه زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر ، زمن تصديق الكاذب وتكذيب الصادق وائتمان الخائن وتخوين الأمين ، إنها سنوات خداعة تصدر فيها الأراذل ، وارتفع الأسافل ، وتكلم الرويبضة ، وأُخذ فيها عن الصِغار –عليهم من الله الذلة والصَغار - ، وممن سلك في هذا النظام وخاض هذا المضمار الموحل رويبضة تافه ، صُدر فتصدر ، وقُدم فتقدم ، فأطل على الناس في قناة فضائية (عربية) ، ليعلن فيها ضلاله ويكشف عن انحرافه في صورة تعد سابقة في إعلان الضلالة والانحراف بكل وقاحة وصلافة وصفاقة وبجاحة ، وكأن الدين من قلوب الناس قد انعدم ، والإيمان قد زال منها وانثلم ، فمن كان ينتظر أو يتوقع في هذه المرحلة أن يطل رجل كان يظهر الإسلام ليعلن عن تدين جديد (الإنسانية)!، وعن فكر متصالح مع الكل اليهودي والنصراني والبوذي! وعن خطة تسع الجميع ، وعن منهج لا تكفير فيه لأحد يهوديا كان أو نصرانيا بل وبوذيا! .
أليس هذا الكلام زندقة مكشوفة؟.
وللاطلاع على الموضوع كاملا تفضلوا هذالرابط بين أيديكم :
248=http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&ContentId
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
مذكرة حول التجارة الدولية
مكتبة قانونية *** منقول للإفادة
حماية الطفل من اخطار الانترنت
98 % من الأبناء يتابعون الفيديو كليب بشغف !!
الساعة الآن 08:54 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى