حكم اتخاذ الصور للذكرى
12-07-2009, 09:29 AM
حكم اتخاذ الصور للذكرى

ما حكم وجود الصور للأولاد والأقارب في سجل تجمع فيه الصور في دولاب أو شنطة للذكرى، وتذكر بعض الرحلات والأحداث الهامة في حياة الأسرة، هل تجوز الصلاة في غرفة توجد فيها مثل هذه الصور؟


نعم الصلاة صحيحة، ولو كان فيها صورة، لكن يجب إتلاف هذه الصور وعدم بقائها للتذكار ؛ لأن الرسول - عليه السلام - قال: (لا تدع صورة إلا طمستها). ولكن لا يلزم من هذا بطلان الصلاة، الصلاة صحيحة، في المحل الذي فيه الصورة، ولكن يجب على المسلم إتلاف الصور، والقضاء عليها، سواء كانت صور الأولاد أو الزوج أو القريب وعدم بقائها عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تدع صورة إلا طمستها). سواء كانت في سجل أو كانت معلقة؟ في أي مكان، سواء معلقة أو في أوراق عنده إلا إذا كانت في فراش ونحوه مما يمتهن كالوسادة والفراش والكرسي لا تضر، ولا يلزم محوها ؛ لأنها ممتهنة


قال الله عزوجل :وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .الآية رقم [126] من سورة [البقرة]
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "منْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري

فائدة من الاية والحديث أن إبراهيم عليه السلام أول مادعا الامن قبل الرزق والرسول صلى الله عليه وسلم بدا بالامن قبل الرزق ولو كان الرزق قليل يكفي يوم فكأنما حزيت له الدنيا
فهل من معتبر ؟