تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> إنقشع القماش عن ساقيْها...فقالوا رذيلة!/ بقلم محمد أبوعبيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
سفيان ميم
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 15-07-2007
  • المشاركات : 15
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • سفيان ميم is on a distinguished road
سفيان ميم
عضو مبتدئ
إنقشع القماش عن ساقيْها...فقالوا رذيلة!/ بقلم محمد أبوعبيد
31-08-2007, 03:55 PM
تجزئة الحلال والعيب و"اللايجوز" شرقياً بين الذكور والإناث لا تنسلخ عن الطقوس التقليدية المسيّرة لتفكيرنا وأحكامنا . الصورة هي كالتالي: أنا رجل يجوز لي ما لا يجوز للأنثى، وهي أنثى لا يجوز لها شيء. من هذا المنطلق تنشأ الأحكام على فضائل المجتمعات ورذائله .
"الباروميتر" الرئيس المستخدم شرقياً لقياس هذه الفضائل والرذائل هو أنثوي لا يقيس سوى تصرفات ومظاهر "الإناث" ، وكأنه غير مصمَم لقياس مدى العقلية الذكورية. هذا القياس مثلما ينسحب على مجتمع بأكمله، كذلك يُطبَق على صور مصغرة عنه كقاطني مدينة، وحي، وحتى على أفراد أسرة واحدة .

مستخدمو مثل هذا "الباروميتر" يخلصون إلى نتائج مختلفة كالقول إن ذاك المجتمع ، سواء المكبَر أو المصغَر ، فاسد . خلاصتهم تنبع من معطيات هي من نتاجهم الخاص وليس عليها إجماع رأي . هذه المعطيات تتوزع على الطريقة التي ترتدي بها "الإناث" ثيابهن ، والكيفية التي يمارسن بها حياتهن اليومية ، والعقلية التي يفكرن بها ، فضلاً عن المساحة التي يقتطعنها من الحرية المدنية والسلوكية التي هي من حق الجميع من دون تجنيسها (نسبة للجنس لا الجنسية(.

هذه المعطيات إن ظلت في نطاق المعقول والمقبول بالعموم من دون الوصول إلى تخوم التخصيص ، فإنها وفق النظرة الذكورية الشرقية علامات فساد ودلالات انحطاط . الأنكى أنها لو كانت معطيات وصوراً غير ذلك ، وكما تريدها العقلية الذكورية ، لصار أي مجتمع يتحلي بهذه الصور فاضلاً عفيفا طاهراً وليس من داعٍ حينئذٍ لإجراء القياس ذاته ولكن ذكورياً هذه المرة .

أحكامنا على الفضيلة أو الرذيلة هي صورية ومظهرية للأسف ، وتحددها "الأنثى" فقط ، بأسف أعمق. لا غضاضة أن تحتل المخيلةَ بعضُ المقارنات على أسس العقلية السائدة. مجتمع يسيّره هذا التفكير المجنون يرى في ساقيْ فتاة ، تسلك دربها بين جموع بشرية،"ساقية" للرذيلة وأمارة للانحدار الخُلُقي . وبالتوازي ، فإن الذكر "ينبوع" الفضيلة، ولا بأس إن اعتدى على حرمات "الأنثى" ، أو ارتضى الخيانة الزوجية ،أو كذب في تجارته، أو غش في عمله ..لِمَ البأس ، إذنْ، وهو ذكر!.

المقارنات كثيرة، وتقول الشهية هل من مزيد ..! نعم ثمة المزيد . نختزل الرذيلة في فتاة تصاحب الشاطئ ، وفي أخرى تحتسي قهوتها في مقهى عام ، وفي واحدة تتبوأ مكانها ضمن حشود مختلطة لحضور حفلة غنائية . أما الفضيلة وفق المفهوم الذكوري فلا ضيْر إنْ شابها تصرف ذكوري شائن في ملهى ليلي ، وإفراغ ما في الجيب ثمناً لمتعة ليلية ، وضرب الزوجة،وإيذاء الإبنة .

تضيق المساحة بما رحُبت لمزيد من المقارانات. وما سبق كاف لتشخيص الفضيلة والرذيلة وفق المفهوم الشرقي ." المجتمع الفاضل" هو الذي تكون فيه الأنثى جارية لدى "الذكر" ، وسبباً فقط من أسباب متعه التي لا تقف عند حد ، ولا يعترها إلا الصمت والطاعة العمياء. "المجتمع الفاضل" هو الذي لا يحاسَب فيه "الذكر" على ما تُحاسب عليه "الأنثى" ، وينقلب إلى مجتمع رذيلة لمجرد انقشاع القماش عن ساقيْ أنثى . هنيئا لنا فضائلنا!!!.


محمد أبوعبيد
**إعلامي بقناة العربية
[email protected]
  • ملف العضو
  • معلومات
سفيان ميم
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 15-07-2007
  • المشاركات : 15
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • سفيان ميم is on a distinguished road
سفيان ميم
عضو مبتدئ
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: إنقشع القماش عن ساقيْها...فقالوا رذيلة!/ بقلم محمد أبوعبيد
31-08-2007, 05:03 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان ميم مشاهدة المشاركة
أهلا وسهلا بك أخي ..

المجتع المتمسك بدينه الحقيقي ليس من هذا النوع بتاتا ....
المجتمعات اليوم تحولت إلى صراع بين الذكورية والأنثوية حينما تخلت عن الإسلام ... لا غير
انقسم مجتمعنا إلى أقسام وأخطر هذه الأقسام قسمين من أعفنها آراء وأقذرها تفكيرا وإيحاءً
ـ القسم الأول : وهو القسم الرجعي المتخلف المتشبث بـ " شربة الدرويش محمود أو بتراب سيدي عيسى" ... هذا القسم المتخلف الموروث منذ عهد قديم لاشك في كونه سببا كبيرا في ظهور مثل هذه الأطروحة الشاذة التي تدعو إلى التميز بين الجنسين وتفاضل أحدهما عن الآخر وما هي في الحقيقة إلا عصارة المجتمع الجاهلي المتطرف الذي وصفه القرآن بذلك حين ذكر بعض مظاهره وتصويرها حين ذكر البغاء ووئد البنات و....
ـ القسم الثاني : وهو القسم التحرري العلماني الشيطاني القائم على رفض الفضيلة والاحتشام متجاهلا بذلك العقائد والروحانيات المتمثلة في دين محمد صلى الله عليه و آله وسلم ومتنكرا حتى للرسالة الخلقية بالرغم من ظهور اختلافات الجنسين فيزيولوجيا للدلالة على ماهية الوجود ورافضا بذلك أطروحة أن كل جنس له دور معين مختص به داعيا إلى تماثل الجنسين ولاشك أن هذا القسم استشرى في المجتمع الغربي والنتيجة هي الشذوذ والأمراض والانحرافات والانتحار و... الخ

المجتمع المتدين لم يعاني ولن يعاني من إشكالية الأطروحة في تماثل الجنسين ومحاولة العابثين إلصاق التفاضل بديننا لهو من العبث بل من الأطروحات المضحكة القديمة التي طالما تغنى بها العلمانيون للصد عن التراث الحقيقي الذي طالما تمسك به مجتمعنا ولكن في غيابه عن الواجهة فلا بد أن تظهر سخافات وستظهر أخرى جديدة على الساحة لطالما لا يزال مجتمعنا يعود بأدراجه إلى الجاهلية والأمر متناسب عكسيا .

الخلاصة : مجتمع بعيد أن أصله ودينه معناه اختلال التوازن بين الجنسين في غياب ضابط تحديد ماهية الوظيفة بناء على الخلق الفيزيولوجي للدلالة على الفارق فإن عاد إلى المعدل الحقيقي للتفاضل عاد متعادلا، ومتى كان تنوع الاختصاص الوظيفي دليل على الاختلال .

الحل : إذا عاد المجتمع إلى دينه = اندثار إشكالية التفاضل
وإذا ابتعد المجتمع عن دينه = ظهور إشكاليات متعددة إلى حد التطرف في تثبيت إشكالية التفاضل . والله أعلم.
دمتم في رعاية الله وحفظه
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: إنقشع القماش عن ساقيْها...فقالوا رذيلة!/ بقلم محمد أبوعبيد
31-08-2007, 06:31 PM
لعل هذا الخبر يثري النقاش أكثر ....
روائية كندية تؤلف كتابا عن حياة النساء في العالم الإسلامي

:
:
:
قالت الروائية الكندية ميليسا كوكوينيس إنها تستعد لتأليف كتاب عن حياة النساء المسلمات وإبراز دورهن الإيجابي والحضاري في المجتمع، وقالت إن هدفها من تأليف الكتاب الذي سينشر في مدينة تورنتو الكندية العام المقبل محو النظرة السلبية للمجتمع الغربي تجاه المرأة المسلمة، والتأكيد على أن النساء المسلمات هن نساء ناجحات وفاعلات في المجتمع.
وقالت إن المجتمع الغربي وبخاصة في كندا، يعتقد أن النساء المسلمات يعاملن معاملة سيئة من قبل الرجال وهي في الحقيقة نظرة خاطئة تحتاج إلى تصحيح من خلال إبراز دورها إعلاميا في المجتمع والمراكز التي تبوأتها فيالقطاعات الحكومية والخاصة.
وتقوم الكاتبة الكندية التي اعتنقت الإسلام حاليا بجولة في الشرق الأوسط، للمس أوضاع المرأة في المجتمعات الإسلامية ليكون ذلك عونا لها على تأليف ذلك الكتاب عن حياتهن في الإسلام وإبراز دورهن الإيجابي والحضاري لدى المجتمع الغربي الذي يخالطه الكثير من سوء الفهم.
وأكدت أهمية الدور الإعلامي في إبراز الصورة الحقيقية للمرأة المسلمة مبينة أهمية تفعيله وتعزيزه بين الدول الإسلامية ليصل إلى العالم الغربي واصفة نشاط الإعلام العربي بأنه "ضعيف" ويقتصر فقط على محيطه العربي والإسلامي.. ( الله يعوض العالم الاسلامي خير و هو بس فاضي لستار اكادمي و لهيفاء وامثالها وبس ......)
وقالت إن مسألة اعتناقها الإسلام جاء بعد بحث ودراسة ديانات مختلفة وقامت بتأليف كتاب بعنوان "الطريق من القدس إلى مكة".
وتشمل جولة كوكوينيس في الشرق الأوسط كلا من الكويت وإيران والأردن وسلطنة عمان وقطر والعديد من الدول الأخرى في المنطقة.
يذكر أن الكاتبة الكندية ولدت فيعام 1978 في مدينة مونتريال التي تخرجت من جامعتها في عام 2002 وهي الآن متزوجة منمسلم كندي ينحدر من أصل لبناني
:

منقول

سبحان الله عقلاؤهم يدخلون الإسلام وسفهائنا يحاربونه من حيث لا يشعرون :eek: :eek: :eek:
دمتم في رعاية الله وحفظه
  • ملف العضو
  • معلومات
سفيان ميم
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 15-07-2007
  • المشاركات : 15
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • سفيان ميم is on a distinguished road
سفيان ميم
عضو مبتدئ
أوافقك و لا أوافقك
31-08-2007, 09:00 PM
أخي بويدي
أوافقك في بعض ما قلت، و أعارضك في بعضه الآخر
صحيح أن الإسلام الحقيقي كما أنزله الله عز وجل على سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم هو دين كامل و يصلح لكل زمان و مكان، و هو الدين الوحيد الذي أنصف المرأة، لكن أين نحن من لب الإسلام، ما تقوله مثالي جدا، و ما طرحه الكاتب في مقاله هو ما يحدث فعلا في الواقع.
بين ما هو كائن و ما يجب أن يكون فرق كبير.
صحيح أننا بين تيارين كبيرين، تيار الجهل و الخرافة و خلط الدين بالشعوذة و الأولياء الصالحين.....
و تيار يعادي كل الأديان و لا يهمه إلا الشهوات.........
لكن إن جئت للصح، أغلب من يسمون أنفسهم علمانيين، هم ليسوا علمانيين حقيقيين، بل هم يلبسون عباءة العلمانية في الغالب لكي يعيشوا حياتهم الجنسية بتحرر، هم بعيدون عن لب العلمانية أيضا.
أرى بأن الإسلام ظلمه المسلمون، و العلمانية ظلمها العلمانيون.
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: أوافقك و لا أوافقك
31-08-2007, 09:04 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان ميم مشاهدة المشاركة
أخي بويدي
أوافقك في بعض ما قلت، و أعارضك في بعضه الآخر
صحيح أن الإسلام الحقيقي كما أنزله الله عز وجل على سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم هو دين كامل و يصلح لكل زمان و مكان، و هو الدين الوحيد الذي أنصف المرأة، لكن أين نحن من لب الإسلام، ما تقوله مثالي جدا، و ما طرحه الكاتب في مقاله هو ما يحدث فعلا في الواقع.
بين ما هو كائن و ما يجب أن يكون فرق كبير.
صحيح أننا بين تيارين كبيرين، تيار الجهل و الخرافة و خلط الدين بالشعوذة و الأولياء الصالحين.....
و تيار يعادي كل الأديان و لا يهمه إلا الشهوات.........
لكن إن جئت للصح، أغلب من يسمون أنفسهم علمانيين، هم ليسوا علمانيين حقيقيين، بل هم يلبسون عباءة العلمانية في الغالب لكي يعيشوا حياتهم الجنسية بتحرر، هم بعيدون عن لب العلمانية أيضا.
أرى بأن الإسلام ظلمه المسلمون، و العلمانية ظلمها العلمانيون.
وأنا أوافقك تماما .... ربما لم أوضح كفاية .. المعذرة ..

لا خلاف بيننا أخي الفاضل ....
دمتم في رعاية الله وحفظه
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
أسباب نزول القرآن الكريم
مــــــــــــ جدا ــــــــــــهم للجميع.......(2).
فتنة خلق القرآن و موقف الامام أحمد
محمد راسم...
الساعة الآن 10:29 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى