مناظرة بين العقل و القلب ..مهداة لكل العشّاق
01-08-2009, 05:02 PM
بين القلب و العقل
تعلقها القلب حين رآها ....... و خيرته غيرها فاصطفاها
فقلت له انسها فاشتهاها ..... و ما ازداد إلا غراما و تاها
فقلت لعمري إلاما هواها
لقد جهلتك التي تذكــــــرُ ..... و إن علمت بك لا تذكــــرُ
أترجو من الشوك ما يثمر ..... و إن أثمر الشوك لا يسكر
فما لك ترجو و تحصي خطاها
أغرك فيها جمال المحيّا ..... و لما تجد مثله أو سميّا
فأنت لعمري لزلت صبيّا تكلفني ما يشــــــقّ عليّا
فكم ذا رسمت و لونت فاها
أتسهر حتى الصباح تغنّي ..... عليها و تنشد شعر التمنّي
فلست أرى أي نفع ستجني ..... و لا أيّ ي دار وقصر ستبني
حديثك مضن فهلاّ تناهى
بكيت عليها فما زلت بـــاك ..... فهل سمعتك بأنك شـــــــــاك
فتالله أنت الذي في هـــــلاك..... و أوقعتني في خيوط الشباك
أما زلت في كلّ يوم تراها
أبعد الذي قلت ترجو لقاءا ...... بربي فإنك تلقى شقاءا
فأنت شقي و تهوى البلاءا ..... فبئسك قلبا فلسنا سواءا
فأنت تنادي الصخور إلاها
فماذا ترى نلت من حبها .....و لو مكنتك رضى قلبها
أتزداد عمرا أتغنى بـــها ....... فهلا تحدثت عن عيبـــها
لعلك تشفى و تنسى هواها
فهلا ذكرت خداع الأحبّةْ ..... و يوم الفراق و موت المحبّةْ
و ضيق البحار و عجز الأطبّةْ ...... كما أنت تسكن داخل علبةْ
أحقا حسبت خلودا د نــاها
لقد أوقعت تلك ألف حبيبِ ..... و كم أفسدت من فتى و لبيبِ
فما نيل منها رضا للقلوب ...... و لكنها فتنة للشعــــــــــوب
فتلك سراب أتبغي ميــــــاها
فقال فؤادي : خلقت عجولا ...... و لولاك كنت وقعت ذليلا
فما كان يبدو جميلا رذيــلا...... أراه فأنت ُجبلت دليـــــــلا
فكم تسحر الشمس حين ضحاها
خلقت لتسدي النصائح صدقا .... و قد خــُلق القلبُ يحسن عشقا
فإني هويت و حقــّا سأشــــــقى ...... فصبرا جميلا عليّ و رفــــقا
فكيف تقول : ألا اختر سواها ؟
أتحسب ترك المحّبب سهلا ...... و تكفي النصائح يوما و ليلا
ملكت بها من زمان فهــــلاّ ..... سأنسى و لكن أتنفع هـــــــلا؟
فإن قيل نار هويت لظاها
محال محال علي اجتنابُ ...... تذكّرها فالمصاب مصابُ
أعاب عليها و حين اعـاب ..... أظن بأن العباد كـــــــــلاب
ندائي صريح فذرني أراها
أأحرم من لحنها الشاعريّ ...... و فتنة وجهها القمــــــــــــريّ
فأنت تعيش بفكر شقـــــــيّ .... فليت رأيت بريق الحلــــــــــيّ
و سحر العيون و وقع خطاها
1995
و على الخاص هدية
لأخي محمّد الغليزاني
و خت متيمة لا أذكر اسمها حتى لا أحرجها
نكتة
كنت في مجلس فذكرت شرّ البليّة ما يضحك
فنظر إليّ أحد الحضور شزرا
فقال هذا كلام مضى زمانه
فقلت و ماذا تقول يا حكيم زمانه
قال....شرّ البليّة في الصيف قاطّو /gateau/و في الشتاء بو قاطّوavocat
فترك الحضور يتمرّغون من الضحك و هو يقول الّي يضحك يلحق
تعلقها القلب حين رآها ....... و خيرته غيرها فاصطفاها
فقلت له انسها فاشتهاها ..... و ما ازداد إلا غراما و تاها
فقلت لعمري إلاما هواها
لقد جهلتك التي تذكــــــرُ ..... و إن علمت بك لا تذكــــرُ
أترجو من الشوك ما يثمر ..... و إن أثمر الشوك لا يسكر
فما لك ترجو و تحصي خطاها
أغرك فيها جمال المحيّا ..... و لما تجد مثله أو سميّا
فأنت لعمري لزلت صبيّا تكلفني ما يشــــــقّ عليّا
فكم ذا رسمت و لونت فاها
أتسهر حتى الصباح تغنّي ..... عليها و تنشد شعر التمنّي
فلست أرى أي نفع ستجني ..... و لا أيّ ي دار وقصر ستبني
حديثك مضن فهلاّ تناهى
بكيت عليها فما زلت بـــاك ..... فهل سمعتك بأنك شـــــــــاك
فتالله أنت الذي في هـــــلاك..... و أوقعتني في خيوط الشباك
أما زلت في كلّ يوم تراها
أبعد الذي قلت ترجو لقاءا ...... بربي فإنك تلقى شقاءا
فأنت شقي و تهوى البلاءا ..... فبئسك قلبا فلسنا سواءا
فأنت تنادي الصخور إلاها
فماذا ترى نلت من حبها .....و لو مكنتك رضى قلبها
أتزداد عمرا أتغنى بـــها ....... فهلا تحدثت عن عيبـــها
لعلك تشفى و تنسى هواها
فهلا ذكرت خداع الأحبّةْ ..... و يوم الفراق و موت المحبّةْ
و ضيق البحار و عجز الأطبّةْ ...... كما أنت تسكن داخل علبةْ
أحقا حسبت خلودا د نــاها
لقد أوقعت تلك ألف حبيبِ ..... و كم أفسدت من فتى و لبيبِ
فما نيل منها رضا للقلوب ...... و لكنها فتنة للشعــــــــــوب
فتلك سراب أتبغي ميــــــاها
فقال فؤادي : خلقت عجولا ...... و لولاك كنت وقعت ذليلا
فما كان يبدو جميلا رذيــلا...... أراه فأنت ُجبلت دليـــــــلا
فكم تسحر الشمس حين ضحاها
خلقت لتسدي النصائح صدقا .... و قد خــُلق القلبُ يحسن عشقا
فإني هويت و حقــّا سأشــــــقى ...... فصبرا جميلا عليّ و رفــــقا
فكيف تقول : ألا اختر سواها ؟
أتحسب ترك المحّبب سهلا ...... و تكفي النصائح يوما و ليلا
ملكت بها من زمان فهــــلاّ ..... سأنسى و لكن أتنفع هـــــــلا؟
فإن قيل نار هويت لظاها
محال محال علي اجتنابُ ...... تذكّرها فالمصاب مصابُ
أعاب عليها و حين اعـاب ..... أظن بأن العباد كـــــــــلاب
ندائي صريح فذرني أراها
أأحرم من لحنها الشاعريّ ...... و فتنة وجهها القمــــــــــــريّ
فأنت تعيش بفكر شقـــــــيّ .... فليت رأيت بريق الحلــــــــــيّ
و سحر العيون و وقع خطاها
1995
و على الخاص هدية
لأخي محمّد الغليزاني
و خت متيمة لا أذكر اسمها حتى لا أحرجها
نكتة
كنت في مجلس فذكرت شرّ البليّة ما يضحك
فنظر إليّ أحد الحضور شزرا
فقال هذا كلام مضى زمانه
فقلت و ماذا تقول يا حكيم زمانه
قال....شرّ البليّة في الصيف قاطّو /gateau/و في الشتاء بو قاطّوavocat
فترك الحضور يتمرّغون من الضحك و هو يقول الّي يضحك يلحق









.jpg)

