أين نحن من ثورة نوفمبر..........؟!
30-10-2014, 05:07 PM
بعد مرور ستين سنة من اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة و اثنان وخمسين سنة من الاستقلال الا يستحق لنا أن نسأل ماذا قدمنا لهذا الوطن من انجازات تليق بمستوى ثورتنا ومستوى طموحات وتطلعات من صنعوا استقلالنا .
فثورة نوفمبر كانت بداية للتأريخ لمرحلة جديدة من تاريخ الجزائر و قد يمكن اعتبار تلك المرحلة بالجمهورية الجزائرية الاولى والتي كان بيان نوفمبر بمثابة دستورها الذي يعتبر أول برنامج سياسي لجبهة التحرير الوطني حددت فيه أهدافها المتمثلة على وجه الخصوص في العمل على تحقيق استقلال الجزائر التام وذلك عن طريق إعلان الثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي والوصول إلى تحقيق هدف الثورة وهو الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية والاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية تحترم فيها جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
ألم يحن الأوان لوضع دستور متمم ومكمل لبيان نوفمبر يحفظ ثوابت ثورتنا ويقودنا لبناء دولة عصرية ترقى لمصاف الدول العظمى . دولة ديمقراطية تحترم فيها الموؤسسات لا دولة اشخاص مبنية على الآنية و الذاتية .
ألم يحن الوقت لكتابة تاريخ وامجاد ثورتنا بعيدا عن المذكرات التي اصبحت مجرد مساحة للصراعات و الخلافات وتبادل الاتهامات بين أفراد الأسرة الثورية التي غلبت الحقوق على الواجبات .
جزائر اليوم بحاجة لثورة صناعية واقتصادية و زراعية واجتماعية و ثقافية ابطالها أبناء ديدوش مراد و زيغود يوسف و عبان رمضان .......ثورات ننفض بها غبار الخمول والكسل الذي عشعش بيننا فأصبحنا نستورد أبخص و أتفه الأشياء .
فثورة نوفمبر كانت بداية للتأريخ لمرحلة جديدة من تاريخ الجزائر و قد يمكن اعتبار تلك المرحلة بالجمهورية الجزائرية الاولى والتي كان بيان نوفمبر بمثابة دستورها الذي يعتبر أول برنامج سياسي لجبهة التحرير الوطني حددت فيه أهدافها المتمثلة على وجه الخصوص في العمل على تحقيق استقلال الجزائر التام وذلك عن طريق إعلان الثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي والوصول إلى تحقيق هدف الثورة وهو الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية والاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية تحترم فيها جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
ألم يحن الأوان لوضع دستور متمم ومكمل لبيان نوفمبر يحفظ ثوابت ثورتنا ويقودنا لبناء دولة عصرية ترقى لمصاف الدول العظمى . دولة ديمقراطية تحترم فيها الموؤسسات لا دولة اشخاص مبنية على الآنية و الذاتية .
ألم يحن الوقت لكتابة تاريخ وامجاد ثورتنا بعيدا عن المذكرات التي اصبحت مجرد مساحة للصراعات و الخلافات وتبادل الاتهامات بين أفراد الأسرة الثورية التي غلبت الحقوق على الواجبات .
جزائر اليوم بحاجة لثورة صناعية واقتصادية و زراعية واجتماعية و ثقافية ابطالها أبناء ديدوش مراد و زيغود يوسف و عبان رمضان .......ثورات ننفض بها غبار الخمول والكسل الذي عشعش بيننا فأصبحنا نستورد أبخص و أتفه الأشياء .