مشاعر و أحام تائهة..في دوامة الحياة..أرجو مروركم على هذه الخاطرة...
13-10-2012, 11:02 AM
تائهة أنا...........
أنا تائهة في هذا الكون العظيم..تمر الأعوام كالأيام و تمضي الأيام كومضات البرق لا تفتأ أن تبدأ حتى تنتهي دون أن أفعل شيء له معنى...
في هذا الكون الواسع..أشعرأن حياتي تضيع منّي و عمري يجرّني إلى أجلي قببل أن أتمتع بحياتي كما تتسرب المياه عبر مسامات النسيج دون أن أتمكن من صدّها كما تغيب الشمس و تتجلى أشعّتها فيتهجّم الظلام الحالك على الكون....
لقد إنتصف عمري دون أن أرتكز أو أستقر...لست أدري إن كنت أنا عدوة نفسي فسخطت عليها بطباعي الجامدة التي لا تتقبّل التطوّر و التجديد و طقوسي الغامضة التي اخترعتها أنا..ربما لأعزي و أواسي بها نفسي المنكسرة فابعدها عن الواقع الرهيب..التعيس..المليء بالإحباط و الحزن و الفشل و الصدمات..و أهرب بها و ألقي بها في بحر الخيال..الفانتازيا و الاوهام الكاذبة..هذه طقوسي أنا..أوهامي أنا..أنا التي إخترتها..هي ملك لي وحدي... أشعر فيها بالإرتياح و النشوة و السعادة المثالية التي لا وجود لها في هذا الوجود...آآآآآآآآآه يا خالق الوجود لو تتحقق أحلامي..ثلث هذه الأحلام الوهمية ....رغم أنني لم أحلم فوق ما أستحق..حلمت بكيان قوي..متماسك..شخصية ناجحة..جذابة..بذلت جهدي..درست و ناضلت في سبيل الشهادة ..فتحصلت عليها حيث كانت أول مفتاح أدخل به عالم الإرتقاء و التطوّر..و لكن..؟؟؟وااااااااااا...أسفاه...وااااااااااااااا..ح سرتاه...و كأن وحشا ما أخذ منّي بل إختطف منّي المفتاح و رماه فب أعماق المحيط...فأعادني إلى نقطة الصفر...إلى اللاشيء و رماني في بئر عميق القعر..مهجور المكان..أصرخ بكامل قواي فيرجع صوتي خائبا دون أن يصل إلى أي أذن...لست أدري من السبب في هذا الفشل..
حلمت بشريك يقاسمني خيالي و طقوسي.. وأهامي ..حلمت بأن أحب و أحب..أن أعيش لحظات سعادة و صفاء بعيدا عن الحقد و الحسد و الخوف..حلمت..و حلمت..و حلمت...و لا زلت أحلم..ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..دائما أعيد نفس السؤال الذي لم أجد له جوابا ..اللغز الذي لمأجد له حلا..من السبب في فشلي و تعاستي..؟؟؟ ربما إرادتي لم تكن بالحجم المطلوب..أو شيء آخر خارج إرادتي و قدرتي..إنها كلمة جبارة..غامضة..قاس.. ية..غير عادلة..متسلطة..إنها القدر و الحظ الذي يولد مع الإنسان و يموت مع موته
بقلم..أعز إنسانة...نوال...و ليس بقلمي..
أنا تائهة في هذا الكون العظيم..تمر الأعوام كالأيام و تمضي الأيام كومضات البرق لا تفتأ أن تبدأ حتى تنتهي دون أن أفعل شيء له معنى...
في هذا الكون الواسع..أشعرأن حياتي تضيع منّي و عمري يجرّني إلى أجلي قببل أن أتمتع بحياتي كما تتسرب المياه عبر مسامات النسيج دون أن أتمكن من صدّها كما تغيب الشمس و تتجلى أشعّتها فيتهجّم الظلام الحالك على الكون....
لقد إنتصف عمري دون أن أرتكز أو أستقر...لست أدري إن كنت أنا عدوة نفسي فسخطت عليها بطباعي الجامدة التي لا تتقبّل التطوّر و التجديد و طقوسي الغامضة التي اخترعتها أنا..ربما لأعزي و أواسي بها نفسي المنكسرة فابعدها عن الواقع الرهيب..التعيس..المليء بالإحباط و الحزن و الفشل و الصدمات..و أهرب بها و ألقي بها في بحر الخيال..الفانتازيا و الاوهام الكاذبة..هذه طقوسي أنا..أوهامي أنا..أنا التي إخترتها..هي ملك لي وحدي... أشعر فيها بالإرتياح و النشوة و السعادة المثالية التي لا وجود لها في هذا الوجود...آآآآآآآآآه يا خالق الوجود لو تتحقق أحلامي..ثلث هذه الأحلام الوهمية ....رغم أنني لم أحلم فوق ما أستحق..حلمت بكيان قوي..متماسك..شخصية ناجحة..جذابة..بذلت جهدي..درست و ناضلت في سبيل الشهادة ..فتحصلت عليها حيث كانت أول مفتاح أدخل به عالم الإرتقاء و التطوّر..و لكن..؟؟؟وااااااااااا...أسفاه...وااااااااااااااا..ح سرتاه...و كأن وحشا ما أخذ منّي بل إختطف منّي المفتاح و رماه فب أعماق المحيط...فأعادني إلى نقطة الصفر...إلى اللاشيء و رماني في بئر عميق القعر..مهجور المكان..أصرخ بكامل قواي فيرجع صوتي خائبا دون أن يصل إلى أي أذن...لست أدري من السبب في هذا الفشل..
حلمت بشريك يقاسمني خيالي و طقوسي.. وأهامي ..حلمت بأن أحب و أحب..أن أعيش لحظات سعادة و صفاء بعيدا عن الحقد و الحسد و الخوف..حلمت..و حلمت..و حلمت...و لا زلت أحلم..ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..دائما أعيد نفس السؤال الذي لم أجد له جوابا ..اللغز الذي لمأجد له حلا..من السبب في فشلي و تعاستي..؟؟؟ ربما إرادتي لم تكن بالحجم المطلوب..أو شيء آخر خارج إرادتي و قدرتي..إنها كلمة جبارة..غامضة..قاس.. ية..غير عادلة..متسلطة..إنها القدر و الحظ الذي يولد مع الإنسان و يموت مع موته
بقلم..أعز إنسانة...نوال...و ليس بقلمي..