أمين الزاوي .. والخرفان التي تجوب شوارع العاصمة .
19-08-2018, 11:12 PM
أمين الزاوي ... والخرفان التي تجوب شوارع العاصمة .
انتقد الأديب الجزائري ( أمين الزاوي) المحسوب على التيار العلماني المتنور، الممارسات التي تصاحب شعيرة ذبح الأضاحي في الأحياء الشعبية والشوارع والساحات وداخل العمارات ووصفها بالبداوة الإسلامية قائلا ....[رجاء أوقفوا هذه البداوة الإسلامية التي تهدد مدننا! الخرفان تحتل شوارع الجزائر العاصمة ] متسائلا كيف يمكن التوفيق بين (المدينة الذكية) وخرفان تجري في شوارعها , واعتبر حال مدننا حال اللغة الفرنسية فهي غنيمة حرب أسيء استخدامها وتوزيعها ! وهو في طبعه لا يستسيغ سماع كلمة [غنيمة] لأنها تذكره بفواجع الغزوات الإسلامية الفظيعة التي كانت فيها المرأة هي الغنيمة الأساس ، وتحسر عن عجز وطنه عن بناء مدينة راقية واحدة تكون في مستوى الطموح الذي رافق الإستقلال ، فجل المدن الجزائرية الجميلة تعود لعهد الإستعمار بل زادوا عن ذلك وأنهم افسدوا غنيمة الحرب تلك .
°°°مقال أمين الزاوي في جريدة [لبيرتي ] الناطقة بالفرنسية أظهرت تباين الطرح ، واختلاف مشارب الفكر ، و تصادم الرؤى بتصدع ظاهر في الذاكرة ، فلكل تيار ذاكرته ، فقد تعرض الأمين لانتقادات لاذعة أخرجته أحيانا من الإيمان والإسلام واتهمه الصحفي ( محمد يعقوبي) بـ[الاستهتار بشعائر الإسلام، وبخاصة سخريته من أضحية العيد، وهي آراء ليست بالجديدة .]
°°° وإن كان الزاوي جريء فوق اللزوم في نقد الظاهرة السلوكية ، ووظف شواهد التاريخ الحساسة ،إلا أنه لم يُعارض شعيرة الأضحية ولم ينتقد الشعيرة ذاتها ،
فمن حقنا كمواطنين نقد المظاهر السلبية وليس الشعائر الدينية التي تشوه المدنية في مدننا ، فحين ننقد ظاهرة غلق الشوارع لأداء فريضة الصلاة جماعة فإننا لا ننقد الصلاة وإنما مانتج عنها من تعطيل مصالح الناس ، وقد سبق (لعبد المجيد مسكود )أن تعرّض لانتقادات لاذعة بسبب أغنيته الجريئة [قولو لي يا سامعين ريحةالبهجة وين؟ قولو لي يا سامعين أولاد العاصمة وين؟ ] .
°°°ما ينقص مقال الزاوي هو إهماله الإقتراحات الكفيلة بالحفاظ على شعيرة الأضحية لكن وفق تنظيمها ، ففي فرنسا تم التعامل مع الظاهرة بالقانون بعد تفاقمها ، وخصصت مذابح آلية للمضحين في ضواحي المدن الكبرى ، و في بلاد الحرمين رغم ارتفاع عدد الأضاحي إلى الملايين حسب تعداد الحجاج ، إلا أن وجود تكفل كامل بالأضاحي في المشاعر المقدسة مؤطرة بأكثر من 20 ألف جزار غالبيتهم من مصر والمغرب ، وبذلك اختفت مظاهر الذبح العشوائي في كل مكان وهي مظاهر تسيء لنا كمسلمين .
°°°من منا لم يعايش مظاهر الدماء المراقة في كل مكان ، و بقايا الذبح المترامية لأيام تنبعث منها الروائح الكريهة التي بإمكانها أن تسبب مضاعفات لذ وي الحساسية ، ومن منّا لم يحظر لحوادث مدمية ينجر عنها اكتظاظ المصابين في المستشفيات والعيادات المعددة الخدمات يوم العيد ، وما مصير جلود وأمعاء الأضاحي المترامية هنا وهناك ، في الماضي لم يكن هذا التسيب ، ولم تكن مظاهر انهيار الحس الحضري لهذا المستوى الدنيء ، وما بالُنا تحرص عامتنا على سنة الأضحية وكثيرهم لا يؤدي الفرائض بالتمام ، أهي من أجل لحوم تؤكل ، أم لتقوى تُنال ؟ !
°°° مأ أثاره أمين الزاوي من انتقاد قابل أن يكون مادة دسمة للمناقشات في الوسط الإجتماعي ، وتعقد من أجله ندوات وملتقيات ، و يُعرض بصفة رسمية على (مؤسسات الدولة التشريعية ) للخروج [ بقوانين تنظيمية ] تحارب مظاهر التسيب العام الذي طال كل شيء كالإستيلاء على العقار العام ، و تضييق ممرات الراجلين بالسلع ، وفوضى المرور ، و التهرب الجبائي المقنن ، و سرقات المال العام ، و عدم محاسبة المسؤولين ،سرقة الكوابل النحاسية ، وبالوعات الصرف الصحي ، و فرض اتاوات على المصطفاين في الشواطيء رغم تعارضها مع القانون .....
[CENTER]
انتقد الأديب الجزائري ( أمين الزاوي) المحسوب على التيار العلماني المتنور، الممارسات التي تصاحب شعيرة ذبح الأضاحي في الأحياء الشعبية والشوارع والساحات وداخل العمارات ووصفها بالبداوة الإسلامية قائلا ....[رجاء أوقفوا هذه البداوة الإسلامية التي تهدد مدننا! الخرفان تحتل شوارع الجزائر العاصمة ] متسائلا كيف يمكن التوفيق بين (المدينة الذكية) وخرفان تجري في شوارعها , واعتبر حال مدننا حال اللغة الفرنسية فهي غنيمة حرب أسيء استخدامها وتوزيعها ! وهو في طبعه لا يستسيغ سماع كلمة [غنيمة] لأنها تذكره بفواجع الغزوات الإسلامية الفظيعة التي كانت فيها المرأة هي الغنيمة الأساس ، وتحسر عن عجز وطنه عن بناء مدينة راقية واحدة تكون في مستوى الطموح الذي رافق الإستقلال ، فجل المدن الجزائرية الجميلة تعود لعهد الإستعمار بل زادوا عن ذلك وأنهم افسدوا غنيمة الحرب تلك .
°°°مقال أمين الزاوي في جريدة [لبيرتي ] الناطقة بالفرنسية أظهرت تباين الطرح ، واختلاف مشارب الفكر ، و تصادم الرؤى بتصدع ظاهر في الذاكرة ، فلكل تيار ذاكرته ، فقد تعرض الأمين لانتقادات لاذعة أخرجته أحيانا من الإيمان والإسلام واتهمه الصحفي ( محمد يعقوبي) بـ[الاستهتار بشعائر الإسلام، وبخاصة سخريته من أضحية العيد، وهي آراء ليست بالجديدة .]
°°° وإن كان الزاوي جريء فوق اللزوم في نقد الظاهرة السلوكية ، ووظف شواهد التاريخ الحساسة ،إلا أنه لم يُعارض شعيرة الأضحية ولم ينتقد الشعيرة ذاتها ،
فمن حقنا كمواطنين نقد المظاهر السلبية وليس الشعائر الدينية التي تشوه المدنية في مدننا ، فحين ننقد ظاهرة غلق الشوارع لأداء فريضة الصلاة جماعة فإننا لا ننقد الصلاة وإنما مانتج عنها من تعطيل مصالح الناس ، وقد سبق (لعبد المجيد مسكود )أن تعرّض لانتقادات لاذعة بسبب أغنيته الجريئة [قولو لي يا سامعين ريحةالبهجة وين؟ قولو لي يا سامعين أولاد العاصمة وين؟ ] .
°°°ما ينقص مقال الزاوي هو إهماله الإقتراحات الكفيلة بالحفاظ على شعيرة الأضحية لكن وفق تنظيمها ، ففي فرنسا تم التعامل مع الظاهرة بالقانون بعد تفاقمها ، وخصصت مذابح آلية للمضحين في ضواحي المدن الكبرى ، و في بلاد الحرمين رغم ارتفاع عدد الأضاحي إلى الملايين حسب تعداد الحجاج ، إلا أن وجود تكفل كامل بالأضاحي في المشاعر المقدسة مؤطرة بأكثر من 20 ألف جزار غالبيتهم من مصر والمغرب ، وبذلك اختفت مظاهر الذبح العشوائي في كل مكان وهي مظاهر تسيء لنا كمسلمين .
°°°من منا لم يعايش مظاهر الدماء المراقة في كل مكان ، و بقايا الذبح المترامية لأيام تنبعث منها الروائح الكريهة التي بإمكانها أن تسبب مضاعفات لذ وي الحساسية ، ومن منّا لم يحظر لحوادث مدمية ينجر عنها اكتظاظ المصابين في المستشفيات والعيادات المعددة الخدمات يوم العيد ، وما مصير جلود وأمعاء الأضاحي المترامية هنا وهناك ، في الماضي لم يكن هذا التسيب ، ولم تكن مظاهر انهيار الحس الحضري لهذا المستوى الدنيء ، وما بالُنا تحرص عامتنا على سنة الأضحية وكثيرهم لا يؤدي الفرائض بالتمام ، أهي من أجل لحوم تؤكل ، أم لتقوى تُنال ؟ !
°°° مأ أثاره أمين الزاوي من انتقاد قابل أن يكون مادة دسمة للمناقشات في الوسط الإجتماعي ، وتعقد من أجله ندوات وملتقيات ، و يُعرض بصفة رسمية على (مؤسسات الدولة التشريعية ) للخروج [ بقوانين تنظيمية ] تحارب مظاهر التسيب العام الذي طال كل شيء كالإستيلاء على العقار العام ، و تضييق ممرات الراجلين بالسلع ، وفوضى المرور ، و التهرب الجبائي المقنن ، و سرقات المال العام ، و عدم محاسبة المسؤولين ،سرقة الكوابل النحاسية ، وبالوعات الصرف الصحي ، و فرض اتاوات على المصطفاين في الشواطيء رغم تعارضها مع القانون .....
[CENTER]
من مواضيعي
0 دواعش كرة القدم ؟!
0 الصراع اللغوي في الجزائر ... قَاطع تُقاطع .
0 إغتيال (جمال غاشقجي) أهو ترهيب للفكر الحر ؟
0 ثورة التحرير وقيم الحرية والتنوع .
0 الأمازيغية ... مرفوضة بين أهاليها ؟؟ !
0 كرة قدم مستفزة !
0 الصراع اللغوي في الجزائر ... قَاطع تُقاطع .
0 إغتيال (جمال غاشقجي) أهو ترهيب للفكر الحر ؟
0 ثورة التحرير وقيم الحرية والتنوع .
0 الأمازيغية ... مرفوضة بين أهاليها ؟؟ !
0 كرة قدم مستفزة !
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 19-08-2018 الساعة 11:22 PM
سبب آخر: تنسيق صور