هو أيضا ... جزء من خراب الجزائر
02-07-2007, 07:59 PM
أيها المسؤول السلام عليكم و رحمة الله
عندما تتحدثون عن التقشف و سياستكم الرشيدة في تحصيل المال العام و صرفه ، ثم لا نراكم إلا ساكني القصور و مشيدي العروش و قد فاضت الجيوب بالقروش و إنتفخت منكم الأوداج و الكروش
فمعذرة إذا لم نصدق.
عندما نسمعكم تتحدثون عن الشباب و دوره في بناء الوطن و أن المستقبل له، ثم أنتم تقمعون إرادته و تغتصبون أحلامه و تضعون له العراقيل في الشاردة و الواردة و ترمون به في أتون المخدرات و الجريمة و صيرتم حياته فضاءا فسيحا للضياع
فأبله من يصدق ما تقولون.
عندما تتحدثون عن التضامن الوطني و الطبقات المحرومة المفرومة و حين تبدون مشاعركم الرهيفة اتجاه الفقراء و ذوي الحاجات،
و أنتم السبب الأكبر في شقائهم و فقرهم، منعتموهم حقهم في المال العام و فرمتم عظامهم تحت عجلات سياستكم الإقتصادية الشفافة
فكيف لنا أن نصدق مشاعركم الرهيفة.
عندما تتحدثون عن الأسرة نواة المجتمع ، حينما تأسركم براءة الطفولة تتقاذفها الشوارع و الأزقة ، فهنيئا لكم قد نجحتم في رفع نسبة العنوسة و تخريج دفعات جديدة من أطفال الشوارع
و معذرة إذا لم نصدق سياستكم الأسرية السعيدة.
عندما تتحدثون عن التربية و التعليم ، عن الجامعات و البحث العلمي فغيركم يصرف على هذا القطاع الغالي و النفيس و أنتم ترمون للقطاع الفتات الرخيس ، لا نعرف لكم مناهج واضحة و لا خططا مدروسة فهنيئا لكم قد نجحتم في رفع نسبة البطالة و نشر الجهل المركب
و معذرة إذا لم نصدق حبكم للعلم وتقديركم للمتعلمين.
عندما تتحدثون عن المصالحة الوطنية فهذا أمر نشجعه و نؤازره و لكن قبل ذالك و بعده
إجروا مصالحة مع الله كيف لا و شريعة الله غائبة
إجروا مصالحة مع الله كيف لا و كل معاملاتنا المالية ربوية
إجروا مصالحة مع الله كيف لا و أنتم تعطون رخص بيع الخمور و تشجعون كل مبتذل من الفنون
أحكموا فينا بميزان العدل و منهاج الحق
العدل اسم من أسماء الله، وخاصية لازمة من خصائص الإسلام، التي لا يجوز للدولة أو الأفراد إهمالها أو مخالفتها، وفريضة واجبة في أعناق الأمة جمعاء، الراعي والرعية على السواء، وهو ميزان الله تعالى في الأرض، يؤخذ به للضعيف من القوي، ولصاحب الحق من الظالم المعتدي، وهو في معناه العام يتضمن الإنصاف والمساواة وعدم الجور في الأحكام أو التصرفات، سواء من الحاكم أو من المحكوم.
حينها فقط أيها المسؤول سوف نصدقك
ختاما أيها المسؤول لن ينالك منا سب أو شتم أو دعاءا عليك بل ندعوا لك أن يصلح الله لك أمرك و يقذف في قلبك الرحمة ، لترحم من في هذا الوطن فيرحمك من في السماء.
عندما تتحدثون عن التقشف و سياستكم الرشيدة في تحصيل المال العام و صرفه ، ثم لا نراكم إلا ساكني القصور و مشيدي العروش و قد فاضت الجيوب بالقروش و إنتفخت منكم الأوداج و الكروش
فمعذرة إذا لم نصدق.
عندما نسمعكم تتحدثون عن الشباب و دوره في بناء الوطن و أن المستقبل له، ثم أنتم تقمعون إرادته و تغتصبون أحلامه و تضعون له العراقيل في الشاردة و الواردة و ترمون به في أتون المخدرات و الجريمة و صيرتم حياته فضاءا فسيحا للضياع
فأبله من يصدق ما تقولون.
عندما تتحدثون عن التضامن الوطني و الطبقات المحرومة المفرومة و حين تبدون مشاعركم الرهيفة اتجاه الفقراء و ذوي الحاجات،
و أنتم السبب الأكبر في شقائهم و فقرهم، منعتموهم حقهم في المال العام و فرمتم عظامهم تحت عجلات سياستكم الإقتصادية الشفافة
فكيف لنا أن نصدق مشاعركم الرهيفة.
عندما تتحدثون عن الأسرة نواة المجتمع ، حينما تأسركم براءة الطفولة تتقاذفها الشوارع و الأزقة ، فهنيئا لكم قد نجحتم في رفع نسبة العنوسة و تخريج دفعات جديدة من أطفال الشوارع
و معذرة إذا لم نصدق سياستكم الأسرية السعيدة.
عندما تتحدثون عن التربية و التعليم ، عن الجامعات و البحث العلمي فغيركم يصرف على هذا القطاع الغالي و النفيس و أنتم ترمون للقطاع الفتات الرخيس ، لا نعرف لكم مناهج واضحة و لا خططا مدروسة فهنيئا لكم قد نجحتم في رفع نسبة البطالة و نشر الجهل المركب
و معذرة إذا لم نصدق حبكم للعلم وتقديركم للمتعلمين.
عندما تتحدثون عن المصالحة الوطنية فهذا أمر نشجعه و نؤازره و لكن قبل ذالك و بعده
إجروا مصالحة مع الله كيف لا و شريعة الله غائبة
إجروا مصالحة مع الله كيف لا و كل معاملاتنا المالية ربوية
إجروا مصالحة مع الله كيف لا و أنتم تعطون رخص بيع الخمور و تشجعون كل مبتذل من الفنون
أحكموا فينا بميزان العدل و منهاج الحق
العدل اسم من أسماء الله، وخاصية لازمة من خصائص الإسلام، التي لا يجوز للدولة أو الأفراد إهمالها أو مخالفتها، وفريضة واجبة في أعناق الأمة جمعاء، الراعي والرعية على السواء، وهو ميزان الله تعالى في الأرض، يؤخذ به للضعيف من القوي، ولصاحب الحق من الظالم المعتدي، وهو في معناه العام يتضمن الإنصاف والمساواة وعدم الجور في الأحكام أو التصرفات، سواء من الحاكم أو من المحكوم.
حينها فقط أيها المسؤول سوف نصدقك
ختاما أيها المسؤول لن ينالك منا سب أو شتم أو دعاءا عليك بل ندعوا لك أن يصلح الله لك أمرك و يقذف في قلبك الرحمة ، لترحم من في هذا الوطن فيرحمك من في السماء.
قال الإمام الشافعي:
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
من مواضيعي
0 لها وحدها شوقي بين الضلوع و في قبري
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟
التعديل الأخير تم بواسطة مهاجر ; 04-07-2007 الساعة 09:04 PM








