من التاريخ......ضد تزوير الحقائق
02-06-2009, 09:29 PM
algerianno kamikaz lakamora chikour
صبرت لكن المصريبن لم يدركوا أن صبرنا ليس خوفا بل حفاظا على بعض الصداقة و لأن الأمر في الاخير هو مباراة كرة قدم لا غير....

لكن للأسف....... و لهدا اخي الفرعون إقرأ نسبك و قصتك مع الفول العظيم......



لا تكاد تجد مصري حتى تتذكر الفول وإن أسترسلت معه لا تنفك تسمع منه ” أحنا الفراعنه أحنا أللي بنينا الأهرام ”
طبعاً الأهرام لا جدال في روعتها هي وذو الأنف المجدوع ( أبو الهول )


قال عمر لعمر يصف مصر ( أرضها ذهب و نساؤها لعب و رجالها مع من غلب عصا تفرقهم ومزمار يجمعهم )

لكن لنرجع قليلاً ولنبحث عن أصل المصريين هل يعودون إلى الفراعنة كما يقولون
وهل الفراعنة مفخرة لكي ينتسبوا لها .


موسى عليه السلام حين هرب بقوم إسرائيل من أرض مصر فاراً بقومه من ذل العبودية والإهانة والتقتيل
فر عليه السلام بغالبية قومه وبقي الضعفاء نفساً من بني يهود الذين توقعوا أن الغلبة لفرعون وقومه على موسى …
فرعون حين علم بخروج موسى جمع كل ذكر من بني قومه وسار بهم جميعهم يطارد موسى وبني إسرائيل حتى وصلوا للبحر ..


الآن دعوا فرعون وموسى حيث كانوا وأنقلوا أفكاركم إلى ديار فرعون , من بقي هناك ؟
بقي الفرعونيات النسوة والعبيد من بني إسرائيل فقط ….
الفرعونيات ينتظرن فرعون وأزواجهن معه … لكن ماذا حدث وأغرق فرعون وجنوده


(كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ) (الأنفال : 54 )


غرق فرعون ومن معه وبقي الفرعونيات مع العبيد
من نظريات هتلر أن العرق كلما خلا من الاختلاط كلما قوي روحاً وجسداً
أنظر في وقتنا الحاضر تجد مصري أبيض البشرة لكن له شعر مجعد كشعر العبيد
نصفه فرعوني ونصفه الآخر إسرائيلي
هل تذكرون الفول في بداية المقال ؟





من كان يحب الفول في الزمن الغابر ؟


(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ) (البقرة : 61 )


هم بني إسرائيل ولا زالت جين الفول ينتقل إلى الآن
المصريين ليسوا عموماً يدخلون في أطار مقالي هذا , لكن النسبة مهولة
هل تعرفون حديث الفتون الذي يقص الفتن الذي ألمت بموسى عليه السلام
فيه الكثير من الانتكاسات التي يوم بعد يوم يطلقها قوم إسرائيل ,, ما أحلم الله معهم
التشابه جداً واضح أيام السادات قام المصريين بمظاهرات كماهي عادتهم

وأصبح شعارهم ( عاوزين نحارب ) ولما صفت لهم سيارات الجيش بأمر السادات لكي توصلهم للجبهة أنقلب شعارهم ( عاوزين نروح )
هتلر يقول أن اليهود أسياد الكلام وفي وقتنا الحاضر أنظر للمصري وأستمع لسانه أحلى من العسل ويلتف مثل الأخطبوط لكن بحصيلة زيب أو صفر على رأي أعدائنا الأمريكان

العروبة جميلة إذا تكلم عنها المصريين وقبيحة إذا طبقوها …. أتذكرون سيناء ؟ ويحي من ذا الذي يعيد شيئاً من يهودي إلا من هو أهود منه ؟!
إسرائيل كانت على شفا أن تسحق تحت الكماشة العربية حتى قرر المصريين التوقف عن الهجوم فألتفت إسرائيل لسوريا وابرحتها حرباً حتى طارت الجولان
لكن مهما يكن تبقى مصر أم الدنيا ولا تسأل عن أبوها


فالأب لم يذهب مع جيش فرعون
بل أنجب لنا 77 مليون يزيدون أو ينقصون
تحياتي لكل أهل مصر



للعلم القصة لصديقي من الصعاليك......