سعيد سعدي الصهيوني تحت رداء الديموقراطية وحقوق الإنسان
07-05-2010, 08:49 PM
في غرداية كادت تندلع حرب أهلية بين السنة والمزابية . وراح ضحايا كثيرون وخسائر كبير ،،،،،
وبعد التحريات وتقصي حيثيات المأسات ،،، تبين أن النار أشعلها مناضلون من حزب الrcd .
في ولاية الشلف كادت الولاية تتحول إلى الفلوجة ،، وهاجت الجماهير على غير العادة ، وكان الظاهر أن مشكلة تسوية ملف البناءات الجاهزة هو أساس الهرج والمرج ،،،،،، لكن التحريات والبحث عن الأسباب ،،، أكدت أن هناك حركة منظمة حضر لها مناظلون من حزب ال RCD . وحتى زعيم الجمعية الذي تعارك مع الوالي معتمدا على مآت مستعدين سلفا ، للمواجهة بالعدة والعدد .
في العاصمة ،،في ديار الشمس ،،، هاجت الأحياء ثائرتا من أوضاع السكن ،، في وقت كان هناك برنامج واسع لإسكان كل المعوزين في العاصمة ورغم أن التسجيلات كانت عام من قبل . ولكن تبين بعد ذالك أن ال RCD ،،، كان له دور كبير في تحضير هذه الأمواج العارمة ،، .
في مناطق كثيرة من الوطن حدث مثل هذا ، ومسلسل طويل من الفتن التي يشعلها هذا الحزب هنا وهناك . ففي العاصمة مثلا أقدم طلاب على حرق العلم الوطني ،،،
وتبين بعد ذالك أن للRCD يد في هذه العملية .
هذا الحزب الذي كان له دور كبير في هولوكوست الربيع الأسود وسياسة الإنفصال
في منطقة زواوة .
هذا الذي أصبح معروفا بعدو الراية الوطنية . وعدو الوطن ، الكافر بكل الإستحقاقات الديموقراطية التي كرسها الشعب ،، أمام المآت من المراقبين الدوليين .
ماهي هوية هذا الحزب ؟؟؟؟ هل حقا كما يدعي ،، يطمح لبناء مجتمع ديموقراطي ويطالب بحقوق الإنسان ،،،و غيرته الشديدة على الوطن والأمة تدفعه لمواجهة السلطة و حرق العلم الوطني .
أم هي الصهيونية في فستان الديموقراطية والحرية ؟؟؟
يجب على المجتمع أن يحسم مواقفه بكل قوة في مواجهة هذا السرطان الخبيث المندس في مجتمعنا ،،،،، هذا الصهيوني الخبيث سعيد سعدي
.
يحاول الآن لعب دور "الكومبارس" الذي يتولى مهمة التشويش على الإنجازات الوطنية، سياسيا واقتصاديا وأمنيا،
!زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية،
هذا العدو للثقافة والديموقراطية ،،، دافع بإستماتة عن الإرهاب ،
ودافع بقوة عن إسرائيل ، لدى استضافته في القناة الفرانكو ـ ألمانية ''آرتي'' في حصة ''تيما''، التي تناولت تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن إسرائيل التي وصفها بالعنصرية·
الحصة التي يشرف عليها صهايينة بإمتياز وهي معروفة بتحيزها الكبير لإسرائيل ،
كانت موجهة لمحاكمة الرئيس الإيراني والحكم كان جاهزا مسبقا، وكان دور سعيد سعدي التطبيل لإسرائيل وفق سياق الحصة ، وبرتوكول الضيافة ·(بعضهم من بعض )
هل يعقل أن يدافع سياسي جزائري عن إسرائيل ؟؟؟
وهل من الطبيعي أن يقترف معارض جزائري خطيئة الدفاع عن إسرائيل من أجل تسويق فكرة أو فكرتين عن النظام الجزائري وعن الانتخابات الرئاسية الأخيرة·
سعيد سعدي، يعلم أهداف اللعبة الدعائية ويعي دوره جيدا في الحركة الصهيونية العالمية ،
وفي تلك القناة الألمانية كان يتحدث نيابة عن كل الجزائر وبإسم المعارضة الجزائرية الديموقراطية المثقفة .
وبالتالي ، فإن سعدي له أدوار مختلفة في تشويه صورة الجزائر خارج الوطن والكيد وإشاعة القلاقل داخل الوطن والدفاع عن دولة الكيان الصهيوني هو المبدأ المشترك بين كل هؤولاء المرتزقة سواء كانو تحت راية الدين أو الثقافة أو الديموقراطية
(الكفر ملة واحدة )·
لما سأل مقدم الحصة الدكتور سعدي عن رأيه فيما قاله الرئيس الإيراني في جنيف من أن إسرائيل دولة عنصرية، قال سعدي بصريح العبارة: ''يمكن القول عن إسرائيل أنها دولة توسعية (···) ولكن أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية لم أسمعهم يصفون إسرائيل بالدولة العنصرية''،
إذن هذا هو رأي زعيم الأرسيدي في دولة الكيان الصهيوني هي مجرد دولة توسعية،
لم يقل أنها دولة مجرمة، ولم يقل بـأنها دولة إرهابية مثلما فعل صحفي أمريكي في واشنطن قالها صراحة في وجه تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل·
سعيد سعدي لم يذكر بالمجازر، بالتقتيل وبالهولوكوست الإسرائيلي، ولم يندد بالتواطؤ الغربي والأمريكي خصوصا مع تل أبيب، وراح يتحدث عن الموضوع وكأن المعني بالأمر دولة سويسرا أو السويد، وليست إسرائيل التي نعرف ويعرف سعدي ما ارتكبته واقترفته في حق العرب عموما وفي حق الفلسطينيين خصوصا·
وفي الختام أكد سعدي بأن إيران خطر على الديموقراطية وعلى العالم الحر ووجود إيران يهدد السلام العالمي .
شكرا يا أيها الصهيوني ،،، لقد بينت للألمان بأن حزبا جزائريا يعتبر إسرائيل دولة محترمة وأن وجودها عادي ولا شيئ .
هذا هو الهدف من الحصة ، قبض الثمن ، وإستلم الترقية في منتدى الروتاري
تنبيه : هناك الكثير من سعيد سعدي بيننا هنا في المنتدى وفي كل مكان يوجد موظفين مؤطرين جيدا لخدمة نفس الأهداف ونفس المنهج .
والعبرة ليست بالعناوين بل بالمضامين .
ماذا يقول سعدي :
- إنتخابات مزورة وغير شرعية
- دولة مجرمة بوليسية
- الشعب يعيش مأساة حقيقية
- لا توجد حريات في الجزائر
- الدولة هددتني بالتصفية ..
أسأل الله العلي العظيم بحق إبراهيم وموسى الكليم وبحق طسم ، وبحق القرآن العظيم ، وبحق سيدنا محمد النبي الكريم .
أن تلجم هذا الصهيوني بلجام من النار وتحرقه في الدنيا قبل الآخرة
في أقرب الآجال ياسريع الحساب .
وألحق به أعوانه وزبانيته وشردهم يا ألله إنك الخبير بما يصنعون .
.
صاحب الحق متهم