هل تليبر الغنوشي أم تأسلمت ابن رشد !؟
25-10-2014, 09:34 PM
في طلعتها الغريبة وغير المتوقعة منحت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر جائزتها السنوية لقائد حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي مبررة قرارها بكون هذا الاخير شخصية اسهمت بكتاباتها و تأثيرها السياسي في انضاج فكرة الإسلام والمجتمع المدني وإبراز قدرة الدين على مواكبة العصر.
وفي بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني إلى رويترز في القاهرة قالت المؤسسة إن الغنوشي "أحد الشخصيات البارزة التي مهدت لطريق بناء إسلام معاصر متماش مع الحداثة... أحد أبرز المفكرين المسلمين العرب المعاصرين."
وأضاف البيان أن الغنوشي لا يقتصر تأثيره على نشاطه السياسي "بل إن لكتاباته أيضا تأثيرها على الفكر السياسي الإسلامي في تونس والعالم العربي الإسلامي .
بعيدا عن كل الارهاصات والنزعات الذاتية وقوفا عند مبادئ المؤسسة ذات التوجه الانساني الحر يحق لنا ان نطرح سؤال عفوي : هل توجه الغنوشي ليس شموليا ؟ هل يؤمن الغنوشي بالدولة المدنية ؟ هل ابتلي الغنوشي بلاء حسنا في المقاربة بين الاسلام والحداثة وترجمة التنظير على أرض الواقع ؟
وفي بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني إلى رويترز في القاهرة قالت المؤسسة إن الغنوشي "أحد الشخصيات البارزة التي مهدت لطريق بناء إسلام معاصر متماش مع الحداثة... أحد أبرز المفكرين المسلمين العرب المعاصرين."
وأضاف البيان أن الغنوشي لا يقتصر تأثيره على نشاطه السياسي "بل إن لكتاباته أيضا تأثيرها على الفكر السياسي الإسلامي في تونس والعالم العربي الإسلامي .
بعيدا عن كل الارهاصات والنزعات الذاتية وقوفا عند مبادئ المؤسسة ذات التوجه الانساني الحر يحق لنا ان نطرح سؤال عفوي : هل توجه الغنوشي ليس شموليا ؟ هل يؤمن الغنوشي بالدولة المدنية ؟ هل ابتلي الغنوشي بلاء حسنا في المقاربة بين الاسلام والحداثة وترجمة التنظير على أرض الواقع ؟