تسجيل الدخول

السلام عليكم اعزائي القراء ارتئيت ان ابدا بالسلام لانها من سمات وصفات المسلمين التي تغيب عنا بالتدريج فيا ترى لمادا . الاجابة ستكون حتما لا ندري لكني اقول ان الفوفض هي سبب هدا فقد اصبحت في يوميياتنا كالهواء لا نستطيع الاستغناء عنها تجدها في الخبزة في المواصلات عند التلاميد والطلبة وحتى في بيوت الله نطرح سؤال اخر هل الجزائري فوضوي ام انها مفروضة عليه..الجابة هي ربما نتيجة حتمية للسنوات الصعبة التي مرت علينا وكما تسمى سنين الجمر فبينما كان المواطن ينعم بالهدوء والطمئنينة وجد نفسه امام الموت والخوف او اللاامن اد تقلصت حرياته وساعات قضاء حوائجه فمناطق عدة تنتهي فيها الحركة عند الرابعة مساءا فكيف يكون حال المواطن المغلوب على امره سوى الدخول في دائرة التسرع فيصبح عنده المهم قضاء حوائجه بغض النظر عن الكيفية والوسيلة وهنا يحدت الاكتظاظ.ادا الصغير الدي ولد في الثمانينات تربى وتلقى مبادئ الحياة في كنف الفوضى التي فرضت عليه لما سبق لنا واشرنا اليه والمثل يقول ** من شب على شيئ شاب عليه**والان لانستطيع ان نغير له المفاهيم برغم ان الحياة اصبحت 24سا/24سا.وخلاصة القول ان الجزائري ليس فوضوي لكنه ضحية لظروف فقط فالفوضى فرضت عليه فبا تلرى اين هو الحل فكل منا يقول الشعب فوضوي فيا ترى من هو الشعب ..انه انا وانت فان غير كل واحد منا في طباعه فاننا سنكون في راحة ونظام جيد ونختمها بما يلي **رحم الله كل انسان عرف قدر نفسه**

قضية الفوضى والنظام سلوكات تختلف حسب الأفراد للبع دور أساسي الى جانب التربية والتعليم الحضاري،فالنظام صفات نسقية للمجتمعات والأفراد أكثر تحضرا ،أي التخطيط وعدم العيش للمواقف الإرتجالية...لكن الفوضى مرحلة اساسية في الإبداع لكنها يجب أن تكون مؤقتة ،ولايمكن تعميم الحكم على كل الجزائرين فهي فروق فردية

الفوضى التي عرفتها وتعرفها البلاد هي نتاج سياسات عمياء عقيمة ونظام مبني على الهيه لا يلهيك فلان النظام الجزائري قائم على خدمة نفسه ومن يحيط به وليس اساسا خدمة الشعب برمته كان الزاما على البقية الدخول في فوضى لاثبات ذاتها كونها موجودة وحكم عليها بعدم الوجود في كل منفعة او مصلحة ذات مردود مالي او اقتصادي في البلاد فالاحتكار الذي وقع ويقع من قبل الاقلية التي اصبحت تتمتع بالنفوذ وبالسلطة في البلاد والتي قسمت من تلقاء نفسها المنافع العامة الى قسمين قسم لها وقسمت القسم الاخر الى قسمين قسم منه لمن يشد عضدها ويقف الى جانبها لتعزيز مكانتها وسلطانها ويسهر على ديمومته واستمراريته والقسم الاخر لمن تبقى من الشعب الامر الذي كون خللا واضحا في تقسيم الثروة والسلطة في البلاد وكون نوعا من الازدحام في من سيفوز بالحق من ذالكم القسم المخصص للشعب فالجزائري ليس فوضويا بطبعه وانما الفوضى هي نتاج تلك السياسة المكهربة المفروضة عليه والتي تدفع به الى دوامة الفوضى حتى لا ينعم بالهدوء والاستقرار قيطرح باله لما يقع في البلاد من الاعلى الى الاسفل والذي يحرص اصحابه بان يبقى مستورا لانه لو كشف لمانت الكارثة الكبرى ولدخلت البلاد من جديد في العصيان المدني والمواجهات الدامية فالنهب والسلب وطاق على من طاق قائما بقوة ومن يراقب من فالكل يسعى في الحصول على القدر الممكن من المنفعة والكل يرشي الكل ويسعى لارضائه ليسكت والتلاعبات كلها على راس هذا الشعب وعليه ولما انه يعلم بما يدور وليست له ادلة قاطعة تمكنه من اقامة الحجة على المتلاعبين بمصالحه واقتصاده وفي ظل تغييبها عنه من قبلهم كونهم هم ملاك القهوة وهم من يلعب وهم من يرشم فالفوضى التي هي قائمة انما هي نوعا من الضغوطات الممارسة بصورة مباشرة وغير مباشرة لتصحيح الوضع القائم ولتقديم تنازلات عن جزء ولو صغير من قبل هؤلاء عن ما ياخذونه وهو غير مستحق لهم لاحداث نوعا من التوازن من غير الانتقال الى مراحل اكثر خطورة واكثر حدة والتي لا احد يريد الوصول اليها رغم الضغوطات والدفع القوي اليها من طرف هؤلاء المتحكمين في زمام الامور في البلاد لانها تمكنهم اكثر من نهب ومن الاستلاء ومن اقصاء نسبة كبيرة من الشعب من حقوقه,فالفوضى اذن مقننة ومخططة باحكام ومرغوبا فيها ومعمول على احداثها بقصد ونية وكافة السبل والدوافع اليها مستحدثة وجاري العمل بها في البلاد والنظام او السلطة هو من يسيرها ويغذي اسباب وقوعها لتغطية اشياء اخرى اكبر خطورة على البلاد وعلى العباد وعليه كان الزاما عليه افتعال ما يمكن من تلهية الشعب حتى لا يلهى به ويكشف الخبايا المستورة ,

اصبتى السي باخويا ...الفوضى التي يتكلم عنها العضو المحترم مخطط لها فالفاسد لا يجب ان يبقى فاسدا لوحده و لذلك هو يعمل المستحيل لصناعة حلقة من الفاسدين من حوله و هكذا تتسع الرقعة ..الأمر المؤكد ان هناك قلة لازالت تتمسك بالمبادئ و الاخلاق و حسن التعامل و هي موجودة في كل زمان و مكان

من تجربة خاصة ،في سلوكات مع نفسي وحتى داخل العائلة فوضوي لدرجة قصوى،وحتى يضطر البعض الى تذكيري بأهمية النظام وتحديد الأولويات وانجاز الأعمال بالتدرج والمرحلية...لكن في مهنتي اكتسبت مهارة النظام ،وكفاءة التنظيم نوفي العام الماضي كلفت بالإشراف على عمل يتطلب الدقة المطلقة وثائقا ويتلزم التحكم في كل صغيرة وكبيرة من حيث التوثيق وخاصة القضية متعلقة بحقوق ناس من مختلف المستويات ،لمدة أسبوع كامل انجزت العمل باتقان لكن بعد ارهاق كبير ومساعدة مباشرة من أقرب الناس الي له مهارة في النظام والتوثيق،فالنظام مهارة يجب علينا اتقانها حتى تتحول الى كفاءة عليا كل حركاتنا تكون منظمة بدقة عمل الإنسان الآلي بشرط أن لاننسى اننا بشر لنا مشارعرنا ارادتنا أخطاءنا

موضوع قيم... تقبل مروري و تحياتي...