تسجيل الدخول

السلام عليكم
أريد ان أسأل سؤالا ,وأريد اجابة بحيت أن هذا السؤال فيه نوع من الغموض,واجابة تكون من طرف الفتيات لأن اجابة سأوضفها في بحث علمي :
-هل يمكن للفتات ان تنسا حبيبها بمرور السنوات, وبعد المسافات,أو مع كبر السن.
وماهي أسباب مع العلم أن هناك قاعدة في علم النفس تقول أن الحب من صنع الأرواح وليس الانسان وهناك حكمة قديمة تقول أن الحب ينقش في القلب (لا يزول الا بزوال مولاه)وانا لم أرى لهذه النظريةوالحكمة وجود في أوساط من عانوها .المهم أريد اجوبة من الواقع المجتمع أومن احساس القلب
ولكم مني خالص الشكر و التقدير

شكرا ياأختي على مشاركتك,وكل ما قلتيه هو أصح ,لكن سؤالي كان عن العزوبية .
أعطيك مثالا من الواقع (شاب و شابه تحابا وهم في14 من العمر,وكانت عائلاتهم تربطهم صداقة حميمة وبعد سنة رحلت البنت بحكم عمل والدها ,وبعد سنة جاءت هي و عائلتها الى عائلة الشاب كزيارة ,وبعد سنة ذهب الشاب مع عائلته الى عائلتها كزيارة أيضا وفي ذالك اليوم رأى نظاراتها و كأنها تعاتبه ومنذ ذلك اليوم لم يرو بعضهما البعض مدة 5 سنوات (لكن عائلاتهما بقيت في اتصال عبر الهاتف وحتى هي كانت تتصل بأمه )وبعد مرور تلك سنوات قامت بادخال الأنترنت الى البيت ,عندها أعطت لأمه اسمها عبر السكايب ,حيث التقيا ودردشا وكان هناك تلميح بأنها مازالت على عهدها لكنها لم تدم طويلا مدة اربعة أيام بعدها غيرت اسمها ’ثم انقطعت تماما)وما حيرني في هذه القصة أنها مازالت لم تتزوج لحد الان بحيت أن أختها الكبرى و الصغرى تزوجا ,وهذا ما جعلني أتابعها في دراستي هذه .
أنا قلت لهذا الشاب ولو أنه ليس صديقي بأن يخطبها لكن رد عليا بحجة واضحة وهي *مالمضمون بأنها لازالت تحبه ’وأنها ليست تعتبره زميل.
أرجو أنني لم أطل ...........وشكـــــرا

اقتباس:

شكرا ياأختي على مشاركتك

أي أن الفتاة ليست لعوب

لأن اعتبار الفتاة تتلاعب بالمشاعر سيجعل القصة تأخذ منحنى آخر

من الممكن أن يكون حب الفتاة صادقا خصوصا أنها مازالت عازبة و صغيرة السن

و هذا كثيرا ما يحدث

أو دعني لا أسميه حبا لأن الحب في نظري يبدأ بعد الزواج و ما قبل الزواج ماهي إلا مشاعر شوق للطرف الآخر و محاولة لارضائه بمجرد لقائه مع محاولة الاتصاف بصفات المتحابين المخلصين لجعل القصة كأنها قصة حب خيالية أما الحب الحقيقي فهو مزيج بين عدة مشاعرصادقة من بينها الشوق .. مشاعر حقيقية دون زيف و دون محاولة للتمثيل

المهم

مشاعر الفتاة قد تكون صادقة اتجاهه لأنها جعلت منه فارسا لأحلامها

أي أنها فكرت به كزوج لها و لم تفكر في سواه

و هنا اعجابها به يجعلها لا تفكر في سواه و هذا امر جيد ان حدث لأنه يمهد للحب الحقيقي بعد الزواج
***
لكن الغريب هو اختفاؤها المفاجئ
مع العلم انني لا احب فكرة السكاي بي ..
لكن قد يكون اختفاؤها محاولة منها لجعله يبحث عنها
او لرؤية ردة فعله و مدى اهتمامه بها
هي افكار غالبا ما تخطر ببال من هن في سنها

أهم ما في القصة كلها ليس الحب فقط

فالحب في حد ذاته يحتاج الى صفات مهمة و أسس سليمة

يعني مثلا

ما فائدة الحب او بالأحدرى ذلك الشعور ان يكون خياليا قبل الزواج لكن الفتاة غير قادرة على الاخلاص؟

ففيها بذرة الخيانة

ما فائدة الحب اذا كانت من النوع الذي لا يحترم غيره فبمجرد الزواج ستكون قد حققت ما تريده و تعود قلة الاحترام؟

ما أريد قوله هو أن أهم مافي الأمر هو خلق الفتاة و معدنها.

و الحب حتى و ان لم يكن قبل الزواج فسيكون بعده عندما تتوفر الأسس السليمة لدى الطرفين بجميع جوانبها و لو بشكل نسبي فيكون هناك توافق بينهما في مختلف الأمور مع غرسهما للحب في قلبيهما و محاولة عيش ذلك الشعور النبيل

و كرأي أخير
ان رأى زميلك ان الفتاة تصلح لأن تكون زوجة مخلصة و تخاف الله فيه
فما عليه إلا أن يتقدم لخطبتها و ليس من الضروري ان يعيش قصة حب خيالية معها قبل الزواج
او يحاول قياس مدى حبها له
يكفيه أنها لمحت له باعجابها به
و الله ييسر اللي فيه الخير

شكرا لك أختى على هذه المشاركة القيمة
فلقد فصلتيها وكأنك تعرفينها والله يااختى انى أحسدك على هذا العقل الراجح و المتزن
لكن ليس هناك دليل قاطع عل صدقها من كذبها
أما عن تأخر زواجها مع *العلم (على حسب صاحب القصة) أنها أجمل من أختيها الكبرى و الصغرى اللتان تزوجتا وذات طبيعة مرحة *بحيت أنه لا يمكن أن تكون لحد الان لم تخطب .
شكرا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالغليزاني شكرا لك أختى على هذه المشاركة القيمة

مشكوررررررررررررررررررررررررررر ولكن ارى ان العلاقة لابد وان تكون فى اطار شرعى

فالحيلة من المستحيل ننسى اي شي و لكن علينا بالتعايش مع الأوضاع و الحياة لا تنتهي بانتهاء شي ما بالعكس علينا المضي قدما و الله هو الأعلم بما فيه خير للعباد

مشكورة ياأختي على المشاركة ’لكن كيف تبدو لكي هذه القصة وما هو حلها وماهي اجوبتك عن اسئلتي
مشكوره ياأختي جدا جدا

أنا من جهتي أو رأيي الشخصي الذي ألخصه لك في هذا القول * العادة تضعف الشعور * أي أن أغلى الأناس على وجه الأرض بالنسبة لكل منا الوالدين ( قد ماتوا ونبت الحشيش على قبورهم ) وهم الذين نكن لهم أغلى المشاعر ونسيناهم وأصبحنا لا نتذكرهم ونفكر فيهم إلا عند رؤيتنا لصورهم ( من ناحية الواقع والمجتمع الذي نعيش فيه ) .
لذا بمختصر القول أقول أنه : يمكن للفتات أن تنسى حبيبها بمرور الوقت ، أو بعد المسافات ( لأنه : مابقاش الحب تناع بكري والحب تناع ضرك من أغلب القصص والحكايات اللي رانا نعيشوهم ونسمعوا بيهم ناس قاعدين يجيبوا في الوقت و يزهاو هذا ما كان )
ولا ما نساتوش ينسوها فيه لكان راك فاهمني .
وعلى العموم هذا هي وجهة نظري وأنتا طلبت واقع المجتمع وهذا هو وأتمنى ألا أجرح أي كان برأيي ، وردلي برايك الصريح في أقرب وقت .