اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mourad
السلام عليكم
اخي اجب عن السؤال لا تحيد من هم العلماء السلفيين الدين يزكون هدا الرجل ومن هم الدعات السلفيين الدين كانت دعوتهم مثل دعوته
|
وعليكم السلام
أسأل بعض الأسئلة ثم أجيب عنها بنفسي :
-1-هل عمرو خالد يحسب من العلماء فيستفتى فيفتي أم هو داعية إلى الإسلام ؟
-2-- هل التزكية ضرورية أم غير ضرورية ولماذا ومن أحق بتزكية الآخرين ؟
-3- هل مخالفته لدعوة السلفيين يعني أن دعوته غير صالحة ؟
******************************
الأجوبة :
-1-- عمرو خالد ليس عالما فيستفتى بل أكد ذلك بنفسه مرارا أنه ليس فقيها ولا عالما ؟
درس التجارة في الجامعة ودراسته في لندن اليوم ليست في العلم الشرعي ولكن في مجال السيرة النبوية على ما أظن ..
وإذن هو ليس عالما ولا يمكننا أن نسأله عن أمور ديننا في العبادات والمعاملات ..
-2- التزكية ضرورية وواجبة على كل عالم سلفي رباني أن يبين للناس ما يضرهم وما ينفعهم من أمور دينهم وحتى دنياهم فيما يعلم وأن يعطي يزكي للناس من يعلم فيه الخير ومن يعلم فيه الشر .وإلا ضاع الناس وراء كل من هب ودب .
-3- أولا كيف هي دعوة السلفيين :
الدعوة عند السلفيين تكون بالدعوة إلى الحق المبين إلى الكتاب والسنة حيث يعتمدون على تبيان مختلف الظواهر بنصوص القرءان والسنة النبوية لتقريب الناس إلى الحق وإلى الصراط المستقيم وهكذا حتى تسموا بأهل الحديث والأثر نظرا لأن كل كلامهم يعتمد على الحديث والقرءان الكريم فكانت بذلك دعوة علمية متقنة قربت الدين من الناس وأبعدتهم عن كل ما يبعدهم عن القرءان والحديث من فواحش وغناء وأناشيد وغيرها كما تعتمد على تعظيم أمر السنن وأن السنة أمرها عظيم قال الله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ) .
كما يدعون إلى التوحيد الحق الذي هو دعوة الرسل عليهم السلام فهم يتشبهون بالرسل في دعوتهم .
وهم يتشبهون بالسلف الصالح في أكللهم وشربهم ونومهم ويقظتهم ولباسهم وفي تقصير الثوب لحديث ( ما أسفل من الكعبين ففي النار ) أو في معناه ..كذلك يتبعون سنن المرسلين كما في الحديث المعروف الذي منه تقليم الأظافر وحلق العانة وو.
ويرون وجوب الدعوة بما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم ..الخ
وإذن دعوة السلفيين هي دعوة الحق لاريب
ويبقى أن نقول أن دعوة عمرو خالد خالفت المنهج السلفي في دعوة الناس لكنها لم تخالف أصول الدين والمعلوم من الدين بالضرورة وإنما دعت إلى مايلي :
- التوبة-الجدية في العمل -الإتقان- العمل الجماعي للخير- التضامن مع الفقراء- ترك المحرمات المفسدة للمجتمعات منها التدخين والخمر والمخدرات وو
ثم الكثير من قصص الصالحين والصالحات
كما دافع عن حقوق المرأة وبين شبهات الكفار والضالين حول المرأة في الإسلام .
لكنه لم يدع إلى السنة والتوحيد .
فهل دعوته هذه معصية أم طاعة ؟ يعني هل وقع في محظرورات شرعية ؟
أعتقدأن عمرو خالد أيقظ الناس الذين كانوا يظنون أن السلفية شر يجب الإنتهاء منه ..أيقظهم من سباتهم حين دعاهم في برنامج (ونلقى الأحبة ) إلى تأمل السلف الصالح وأنهم ليسوا كما يظنون وأن الذين يتشبهون بهم في لباسهم ولحيتهم وتقصير الثوب وفي مختلف أعمالهم فقط لأنهم يحبونهم حبا كبيرا (المرء مع من أحب )
وأما أنه خالف السنة في حلقه للحيته وتشبهه بالكفار في لباسهم فأعتقد أن على الإنسان أن لايكون إمعة فليس كل ما يفعله عمرو خالد يجب أن نفعله .
يبقى شيء أخير بالنسبة لأقوال العلماء وعدم نزكيتهم للرجل فمن واجبنا أن نتحقق من أقوالهم أولا يعني نتاكد أنهم فعلا قالوها
ثم نتوقف عندها إذا قالوها لكن الحذر واجب لأن الأسئلة التي طرحت على هؤلاء العلماء كما رأيت جاءت مثل الآية (فويل للمصلين )ولم يكمل ..وبهذا يحمل كلامهم فيه ..كما قيل للشيخ العثيمين رحمه الله (
السائل : يا شيخ ما حكم من قال: أن إبليس ليس بكافر وأنه أقسم بعزة الله ؟؟
الشيخ : وقول الله تعالى (( إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ))؟ الذي يقول ليس بكافر.. يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قُتِل، لأنه كذّب القرآن، وإقسامه بعزة الله، لأنه يعرف بأن الله عزيز، فأقسم بعزة الله عز وجل، وهو أيضاً قال : إني أخاف الله ربّ العالمين (( كمثل الإنسان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله ربّ العالمين )) لكن هذا ليس خوف عبادة، هذا مثل ما نخاف نحن من الذئب، والسَبُع وما أشبه ذلك..
قل لهذا الأخ الذي قال لك.. قل له يتوب إلى الله عز وجل،، قل لهذا يتوب إلى الله عز وجل.. ولا يكذب كلام الله عز وجل (( إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين )).
****************
فأنت ترى أخي انه لم ينقل له ما قاله كاملا ولهذا فإنه من الواجب التثبت لكن إذا وجدنا كل أدلة تثبت كفره وخروجه من الملة عندها وجب علينا التوقف عن سماعه والنهي عن سماعه بشرط عدم تكفيره حتى تقام عليه الحجة لأني أعتقد أن التكفير لله وحده فهو وحده من يكفر عباده . ولهذا كانت مسألة التكفير خطيرة ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ..